علاء الدين بوغازي
الحوار المتمدن-العدد: 4305 - 2013 / 12 / 14 - 21:51
المحور:
الادب والفن
ٌجزاءُ أبدي.
اقتربت و دنت فوصلت.
على قارعة الطريق
جـــــــلست ...
ما خشيت لومه لائم .
ارتـــقبت ..
و ضعت كراستي و القلم
أمــعنت..
قرأت حروفي بنهم .
و ... أيقنت .
لا شيء يبنيه الندم .
أمهلت ..
و جرى دمعها كالحمم .
و أسلمت .
بعدما الطريق انقسم.
ترَجت .
لحظة سيفي ما رحم.
تعبت .
تلاحـــــظ و ما نالت .
ما ابتغت .
فهي بالواقع الحي تصطدم .
سألت .
من البحث كلت .
و ما وجدت ...
دواء في تلك القمم .
توترت .
مما سمعت.
أنا لا أعود في القسم.
واصلـــت .
و ما صمدت .
تلاشت أحلامها
و صارت من العدم
قـــــررت .
و فجـــأة انتحرت .
كيف ماتت .؟؟؟
و ما تركت ..
وصـــــــــــــية.
هذه رحلة الهوى .
لأرض لا تطؤها القدم .
بقلم : الزعيم يوم 28 رمضان 2009
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟