أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - رأفت خليل البهادلة - مانديلا المناضل الذي هادن فأصبح أسطورة















المزيد.....

مانديلا المناضل الذي هادن فأصبح أسطورة


رأفت خليل البهادلة

الحوار المتمدن-العدد: 4305 - 2013 / 12 / 14 - 18:03
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


مانديلا المناضل الذي هادن فأصبح أسطورة

بقلم: رأفت خليل البهـــادلـــة

في قصة زكريا تامر الشهيرة "النمور في اليوم العاشر" كان يمكن للنمر المحبوس في قفصة, والذي أتجه بكل توءده وجلال لأكل الحشائش كالبهائم, أن يبرر فعلته بأنه شعر بالشفقة على سجّانه الذي لا يجد ما يطعمه سوى الحشائش, وربما كان يمكن سماعه وهو يدعو كافة النمور في الغابات الى أكل الحشائش والتمتع بطعمها من يد السجّانين, كان يمكننا ان نقرأ ذلك لو أن زكريا تامر أكمل القّص, لكنه لم يفعل. وربما تسائل البعض عن علاقة هذا بعنوان المقال, وقد يسارع البعض الى الإستنتاج بأنني أود الإنتقاص من إرث رجل عظيم رحل للتّو, لكن الأمر ليس كذلك حين يتعلق بسرد الحقائق.

لابدّ من القول بدايةً, بإن نيلسون مانديلاً سيظل مناضلاً مُلهماً لكثير من الأجيال القادمة التي ستحارب الظلم وتطالب بالحرية وسيظل العالم يتذكره بأنه صانع سلام, أنقذ بلاده ومواطنيه من داء العنصرية البغيضة التي تجذّرت في ظل نظام الفصل العنصري الإستعماري الذي أمرض جنوب أفريقيا ردحاً من الزمن.

مانديلا, أو "ماديبا" كما يسميه مواطنيه الذي بدأ نشاطه السياسي في عام 1942 مع إنخراطة في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي المناهض لسياسة الإستعمار في جنوب إفريقيا والمطالب بحقوق اغلبية السكان الافارقة الأصليين. وصعد نجمه بعد تشريع حكومة بريتوريا قوانين الفصل العنصري في عام ‏‏1950 وحصول اعمال شغب إحتجاجية في البلاد, وقرار الحزب الشيوعي حينها - وكان محظوراً في ذلك الوقت - التحالف مع حزب المؤتمر الوطني الأفريقي لتصعيد حملات المعارضة والمقاومة ضد سياسة الفصل العنصري "الابارتهايد", حيث برز أسم مانديلا في قيادة الحملات والمظاهرات, وبعد أن قامت الشرطة في عام 1960 بإرتكاب "مجزرة شاريفيل" بإطلاقها النار بدم بارد على مظاهرة نظّمها حزب «مؤتمر كل الأفارقة» (Pan-African Congress : PAC) المنشق أساساً عن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي بسبب الاختلاف على المنهج. صعد نجم مانديلا مجدداً بعد أن دفعت الأحداث المؤتمر الوطني الأفريقي على التوافق مع الحزب الشيوعي على تنظيم الكفاح المسلح ضد حكومة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا, حيث كان لكوبا فيديل كاسترو دوراً رئيسياً في دعم الكفاح المسلح للأفارقة للمطالبة بحقوقهم. إذ اصبح نيلسون مانديلا منخرطاً في الكفاح المسلح ورئيساً للجناح العسكري (المسمى رمح الأمة) في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي, واصبح إثر ذلك مطارداً من قبل نظام الفصل العنصري حتى جرى إلقاء القبض عليه في عام 1964 وحكم بالسجن مدى الحياة, قضى منها 27 عاماً وخرج في عام 1990 بعد أن أطلق سراحه رئيس جنوب أفريقيا آنذاك ديركليرك على إثر مفاوضات بينهما اثناء وجوده في السجن ومفاوضات مع قيادات أخرى في المؤتمر الوطني الافريقي عقب أعلان رفع الحظر عن الحزب "وكان على قائمة المنظمات الإرهابية في أمريكا وأغلب دول العالم الغربي", حيث قام مانديلا بنبذ العنف ووقف تحالف حزب المؤتمر الوطني مع الحزب الشيوعي مقابل الإتفاق على إنهاء نظام الفصل العنصري واجراء انتخابات حرة يشترك فيها الأفارقة السود على قدم المساواة مع الأقلية البيضاء, وهو الأمر الذي هللت له الآلة الإعلامية الغربية بإعتباره قراراً شجاعاً من الطرفين, ولم تكن المفاوضات سهلة في ظل استمرار العنف, لكن في النهاية جرت إنتخابات عامة متعددة الأعراق كجزء من الاتفاق شارك فيها الأفارقة لأول مرة في عام 1994, وقبل بذلك بعام, وبسبب الحملة الإعلامية المهلّلة, كان كلاً من مانديلا ودي كليرك يفوزان سوية بجائزة نوبل للسلام بسبب أتجاههم للتسوية وإنهاء نظام الفصل العنصري.

هذه المقدمة, للأسف كان لابد منها لطرح سؤال حول ما إذا كانت حكومة جنوب إفريقيا العنصرية تملك خيارات أخرى غير إنهاء نظام الفصل العنصري الممقوت أخلاقياً وعالمياً؟ الواقع إن جنوب أفريقيا كانت تتجه لحرب أهليه دامية تستنزف طاقة الحكومة وتهدد وجودها بعد تزايد الظلم الناشىء عن الأبارتهيد وإحتقان مشاعر الأفارقة, بالإضافة الى ركود إقتصادي ومقاطعة أغلب دول العالم المعتدلة لجنوب أفريقيا ومنها دول عربية وإسلامية. لكن تلك لم تكن أسباباً ذات تأثير للتفكير بأنهاء نظام الفصل العنصري, لقد كان السبب المؤثّر هو أن ما يحمي هذا النظام ويمنحه الشرعية كان وجود الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي, وكان التبرير ضد الأفارقة السود ان المعارضة الأفريقية هي معارضة شيوعية مدعومة من قبل الإتحاد السوفيتي والمعسكر الشيوعي في ذلك الوقت, وكانت تلك حجّة مقبولة لقمع الأفارقة السود والتضييق عليهم. لكن الحرب الباردة أنتهت بإنهيار الإتحاد السوفيتي والقضاء على البعبع الشيوعي الذي كان يخيف الشعوب, إذ أصبح نظام الأبارتهيد عارياً امام مرآة وجهه البشع واللانساني, وسرعان ما أدرك نظام الفصل العنصري بإن العالم بأسره سينتبه الى بشاعة هذا الوجة.

لقد كانت حكومة الأقلية البيضاء برئاسة دي كليرك ذكية في البحث في الوقت المناسب عمن تفاوضه لإنهاء هذا النظام البغيض والوصول الى أقل الخسائر من خلال تأمين وجودهم وممتلكاتهم في جنوب أفريقيا بعد أن اصبحت موارد البلاد الطبيعية -المعدنية منها والمناجم على الأخص- والبنوك والاستثمارات الاقتصادية والصناعات الكبرى الأحتكارية تحت سيطرتهم في ظل نظام رأسمالي متجذر, لكن بالمقابل لم يعد بالإمكان تجاهل أغلبية سكان البلاد, ومن المحتمل أن تتجه دعوات المعارضة الأفريقية الى التطرف في المستقبل للمطالبة بطرد البيض الأستعماريين, وربما يخرج أحد الأفارقة ليقول: تجوّع يا سمك, ويطالب بإغراقهم في البحر على الطريقة العربية, الأمر الذي لايمكن قبوله, ويجب العمل على منعه من وجهة نظر الأقلية البيضاء.
لذلك فقد أجرت حكومة الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا عدة محاولات مع قادة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي لإستمالتهم, كما أجرت محاولات مع مانديلا في سجنه منذ عام 1985 لإطلاق سراحه مقابل نبذ العنف والكفاح المسلح ضد نظام الإبارتهيد, لكنه ظلّ يرفض, حتى عام 1990م عندما جرى التفاوض على اعطاء الأفارقة حقوقاً سياسةً وإنهاء نظام الأبارتهايد, وهذا يعني استلامهم زمام الحكم السياسي في البلاد, وذلك مقابل شرطين للأقلية البيضاء هما: عدم المطالبة بمحاسبتهم عن أخطاء الماضي وتحصين المسؤولين البيض وفتح صفحة جديدة في ظل تعايش سلمي بين الطرفين, والشرط الأخرهو عدم مصادرة الملكيات الخاصة والشركات والبنوك التجارية والمناجم وتأميمها.

نعم, لقد حصل الإفارقة في جنوب أفريقيا على حقوق سياسية مساوية للبيض وأصبح معترف بهم في بلادهم كمواطنين, وجرت إنتخابات عام 1994 فاز فيها حزب المؤتمر الوطني الافريقي الذي قام بتشكيل حكومة إئتلافية من الطرفين وأنتخب مانديلاً كأول رئيس للبلاد من الإفارقة الأصليين, وهذه كلها تعتبر إنجازات مهمة لايمكن نكرانها. لكنها في حقيقة الأمر, لم تحقق كل ما كان يصبو إليه الأفارقة, فقد أدت المشاركة السياسية في الحكم الى خلق طبقة ليبراليين جدد من الأفارقة تنافست بشكل محموم على السلطة وعلى المكتسبات الشخصية, ومع الوقت هذه الطبقة لم تعد تهمها حقوق السواد الأعظم من الشعب الذي يقبع تحت خط الفقر ويعاني من بطالة مرتفعة, وأدت الى تردّي قطاعي التعليم والصحة أكثر مما كان سابقاً, وتفشي البطالة والفقر بين السكان وسيطرة الأقلية البيضاء على معظم ثروات البلاد بمشاركة النخبة السوداء الجديدة حسب تقرير نشرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية, ولم يعد احد من طبقة الليبرالين الجدد يتذكر "ميثاق الحرية" الذي وضعوه بأنفسهم, بل انهم كانوا يحاولون تجنّب تذكّره.
لقد كان أهم خطوة في نضال الأفارقة في جنوب أفريقيا هو أعتماد "ميثاق الحرية" الذي أبتكره اعضاء حزب المؤتمر الوطني الأفريقي, حيث انتشر ما يقارب من 50 الف متطوع في المدن والبلدات والأرياف لجمع تواقيع الأهالي على "ميثاق الحرية" الذي كان ينادي أساساَ بإعطاء جميع مواطني جنوب افريقيا حقوقاً متساوية, ومنها حقوقاً متساوية في توزيع الأراضي لجميع الأفارقة الذين لا يملكون أراض, وتوفير فرص العمل وساعات عمل عادلة وأقصر للأفارقة في المناجم, ورواتب إعاشة للفقراء الذين لا يستطيعون العمل، وتوفيرالتعليم المجاني والإلزامي للجميع بغض النظر عن اللون أو العرق أو الجنس. كان الميثاق خطوة جبارة ملأت قلوب الإفارقة بالأمل والإرادة والإيمان بعدالة قضيتهم لدرجة إنه حين تم قراءة الميثاق لإقرار بنوده في مؤتمر الشعب الذي حضرة الآلاف, كان الأفارقة يصرخون بالموافقة والدموع تنهمر من عيونهم في مشهد مؤثر. لكن, المؤسف إنه حين تم إنهاء نظام الفصل العنصري لم يكن هناك أراض لتوزيعها سوى أراضٍ قاحلة, والموارد الطبيعية كانت قد أصبحت بيد القطاع الخاص, وقطاع التعليم والصحة في المناطق الفقيرة كان قد أصبحا مسؤولية سياسيين أفارقة عديمي خبرة وحديثي نعمة. وبالتالي يمكن القول بأنه لم تتحقق أية بنود من بنود "ميثاق الحرية" على الأرض سوى الحقوق السياسية. لذلك فانه يحق للأفارقة في جنوب أفريقيا ان يتساءلوا فيما إذا كانوا فعلاً قد حققوأ إنتصاراً بحصولهم على حقوق سياسية متساوية فقط مع الأقلية البيضاء, وإن كل هذه الضّجة الإعلامية المشيدة بهم هي لتهنئتهم بهذا النصر, أو أنهم قد وقعوا في خدعة كبرى, وربما تم خداعهم من أبناء جلدتهم أيضاً, سواء بسوء نية أو من غيرقصد.

من المؤسف أنه لا تزال بقايا الفصل العنصري موجودة, والأنماط الاقتصادية والملكية والسيطرة من قبل الأقلية البيضاء على حالها قبل إلغاء الأبارتهيد, والهيمنة على المناصب القيادية في القطاع العام والخاص تكاد تكون واضحة للأقلية البيضاء, وحالات الإحتكاك العنصري ما زالت مشهودة. ففي أغسطس العام الماضي 2012, وقعت مجزرة جديدة راح ضحيتها 34 قتيلاً و78 جريحاً بعد أن فتحت الشرطة النار على عمال مناجم محتجّين على ظروف العمل في قطاع المناجم المحتكر من قبل الأقلية البيضاء "الخبر هنا", في مشهد يذكّر بمجزرة شاريفيل التي رفعت أسهم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أمام الشعب إبتداءً, لكن الأن بحسب شروط "الصفقة" يجب أن يتم تجاهل كل تلك الدماء والتجاوزعن محاسبة ومحاكمة القتلة, والنظر فقط الى الصورة الناصعة التي رسمها العالم الغربي عن ديموقراطية التسامح والبناء يداً بيد في جنوب أفريقيا, والحفاظ على القداسة التي تتخللها اٍسطورة مانديلا الذي صفح عن سجّانية ومضطهدي شعبه مقابل شراكة في الحكم السياسي. ربما ذلك كان مكسباً لمانديلا أن يغفر لمعذبيه مقابل ان يكسب محبّة وتعاطف العالم أجمع. لكن شعبه في جنوب أفريقيا لم يحصلوا على المكاسب الكاملة من "الصفقة" كما ينبغي. لقد اكتسبوا حرية محدودة، وما زالوا أسرى ذات النظم الإستغلالية الطفيلية من قبل سلطة برجوازية حاكمة عليهم, كل ما في الأمر انها كانت بلون واحد, ثم أصبحت بلونين.

لو أن تامر زكريا أكمل القّص في قصة "النمور في اليوم العاشر", لربما رأينا فشل النمر الذريع بأن يقنع بقية النمور في الغابات بالعمل مثله كحيوان آليف في سيرك العالم, لكن تامر زكريا توقف عند خنوع النمر ورضوخه لأوامر سجّانيه مقابل الفتات. لكن, في النهاية, ما الذي يهم السيرك والعالم ما دام النمر سيظل نمراَ بالشكل, وهذا يجعل الأطفال والرجال والنساء يشعرون بالمهابة أمامه ويصفقون ويهللون لرؤيته, في حقيقة الأمر, لم يعد أحد يهتم سوى بالمظهر الخارجي الذي يمكن الاحتجاج به في العلن.



#رأفت_خليل_البهادلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - رأفت خليل البهادلة - مانديلا المناضل الذي هادن فأصبح أسطورة