أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد ليلو كريم - تديننا.. أضاعنا عشرة اعوام يا ليلى















المزيد.....

تديننا.. أضاعنا عشرة اعوام يا ليلى


محمد ليلو كريم

الحوار المتمدن-العدد: 4302 - 2013 / 12 / 11 - 09:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن شعبٌ في اغلبيته يؤمن بوجود خالق , ومن الصعوبة أن تجد ملحداً بين صفوفنا , وأقصد ذلك الملحد الذي يعتقد بإلحاده من منطلقات عقائدية وجدلية وفلسفية , أما الذين يشتمون السماء ويتهجمون عليها فهم كثر من اولئك الناقمين على الخالق بسبب المخلوق , وهم ليسوا ملحدين , بل خاطئين , ولكن لهم دين , وجموع غفيرة منهم يحجون الى بيوت الله وأضرحة أوليائه , وأنا من هذا المجتمع وأعرف إرهاصاته , وأعرف الكثير من الذين لا يحترمون السماء ولكنهم يُقدسونها !! ..
في الآونة الأخير هطلت الأمطار بكميات تفوق القدرة الاستيعابية للبنى التحتية التي خولنا الذين انتخبناهم ليستثمروا ثرواتنا الطائلة في مشاريع حقيقية محترمة ترتقي بها وببلدنا الى مستوى يليق بنا كشعب عريق ومتدين وسليل حضارة , مشاريع توازي خزائن الثروات الطبيعية التي وهبها الله لنا كرزق حلال خلقه في باطن الأرض التي تحتفي بالثروات والمقدسات والعقليات والخصوبة , ويُصر الله على تدعيم هذه الهبات والعطاء , فيُنزل مطراً بكمية وتوزيع يُقلل من ملوحة الأرض وتصحرها , والله يرزق من غير حساب , والحمد لله رب العالمين .
الحمد لله , والشكر لله , ونحن تلمسنا مننه وجزيل عطائه , وتلمسنا نقمة عباده من الذين خولناهم إدارة مصالحنا وثرواتنا , فلله نشكو ضعف حالنا , وتكالب المنتفعين علينا , وجور ابناء جلدتنا من السياسيين والإداريين, وسيرى الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون.
سنحتج كثيراً, ونشكو كثيراً, ونبكي كثيراً, فيا رب السموات والأرض , يا رب إبراهيم وأرض الناصرية , يا رب يونس وأرض نينوى , يا رب العُزير وأرض ميسان , يا رب العسكريين وأرض صلاح الدين , يا رب موسى الكاظم وأرض بغداد , يا رب علي وأرض النجف , يا رب الحسين وأرض كربلاء , يا الله ؛ قد ضاقت بنا الأرض بما رحبت , ولما أنزلت لنا من خير فنحن فقراء , قلت حيلتنا , وشمُت بنا الشامتون , أنت مولانا , ونعم المولى ونعم القدير.
قلت في مقدمة حديثي أننا شعب متدين, في الغالب , وكنت أريد من خلال تلك المقدمة أن أعرج على موضوع يتعلق بالتدين والسياسة , وبعد عام 2003 تقارب الدين والسياسة على طاولة مشتركة تتخذ من الحكم الديمقراطي ورقة عمل لمشروعها السياسي الجديد, فكان حكم الأغلبية, مع أنها حكومة الغالب , ولكننا نُسمي الأشياء بعناوينها , وما خلف العنوان واضح للعيان , فهل سنحتاج الى عقد آخر من الزمان , لنتزود ببرهان , على فشل الحكومة والبرلمان, أم نُطالب بتطبيق العنوان الديمقراطي على أرض الواقع والإقتداء بتجارب من الديمقراطية ناجحة, والشعب خرج أكثر من مرة لتلبية نداء الاقتراع , ومارس حق التظاهر, ورفع شعار , وطالب, وهتف, وتجمع في ساحات الحرية, ولدينا شعراء , وأدباء , ورسامون , ومهرجانات تندد بالتعسف السياسي , ولطمنا الصدور على الحسين مُعزين ومستغيثين , ونتحدث ليل نهار عن أمانينا في غد يصير فيه العراق بلداً يُشار له بالبنان , ويعلو فيه البنيان , ويُحترم الانسان , وتحترمنا الجيران , وتطول الأماني والرجاءات , وما زال الوضع كارثيا , مأساويا , والدماء تسيل .
نحن شعب متدين , انتخبنا المتدينين , في ظاهرة كانت نتاج تراكمات سلبية سبقتها , فكان الولاء للسياسي المذهبي هو الفيصل في توجهاتنا الانتخابية , وتشكلت حكومة الطوائف , والطرائف , وتكررت الانتخابات لتُصيب السياسيين المذهبيين بشيء من الصدمة , فالجمهور غاضب ناقم على سوء الخدمات والسياسة , وبعد أشهر قليلة ستجري انتخابات برلمانية أخرى , ونحتاج الى حديث يسبق يوم الاقتراع القادم :
عزيزي المواطن المحترم :
عزيزتي المواطنة المحترمة :
ان الأوطان تُبنى بالعقول والكفاءات والاختصاصات , والتخطيط المتخصص الصحيح , والإدارة الكفوءة , والسياسة المدنية المتحضرة , والفصل بين الجنة ووزارة المالية , وحقوقنا عبارة عن أرقام وأعداد وحسابات لن ينالها الزاهدون بالمواطنة واستحقاقاتها , ونحن شعب متدين , ولكن تديننا السياسي سبب لنا بعض المشاكل المستعصية , وها هي الحوزة تنتقد السياسيين من المذهبيين وتوجه لهم أشد الإتهامات واللوم , وإن كنا نطلب العون والفرج من الله , فعلينا أن نُعين أنفسنا ونُبادر الى فتح باب الفرج عبر صدقنا في الولاء للدين , وللوطن , فالدين وبنصه القرآني لعن أبو لهب رغم أنه عم النبي , وأكرم سلمان الفارسي , ونحن كمتدينين نلعن يزيد رغم قرابته من الحسين , ونُكرم عبد الله الأنصاري رغم أصله المسيحي , وليس من الدين والتدين أن ننتخب كل من ثبُت أنه من المسلمين , ويؤدي صلاتهم , ويعتنق طقوسهم , والقرآن ورسوله تحدثا عن المنافقين والناكثين والكاذبين والمُفسدين الذين يدعون الاصلاح , والتدين , فهل سنُصلح انفسنا وآراءنا وخياراتنا مستعينين بالقرآن , أو الرسول , أو آل بيت الرسول , أو قصص الانبياء , أم سنُصِر على انتخاب نفس الوجوه متذرعين بأنها وجوه فريدة نادرة لا بديل لها , وأن الشعب عجز عن انجاب سياسيين , وليس بالإمكان أفضل مما كان ...
لقد دعوت الله في بداية حديثي , وشكوت له ما شكوت , وهو بكل شيء عليم , ولكنني أيضاً أفهم اسباب استمرار الموت الذريع , والقتل الفضيع , والتنكيل الشنيع , وسوء حالنا وأوضاعنا ومعيشتنا , وعدم استجابة دعائنا وتوسلنا بالسماء , وديمومة الواقع المأساوي , وحاشا لله ربنا الرحيم أن يُعذبنا من دون ذنب , وليست هذه الكلمات نوعا من التشفي والشماتة , وكيف أتشمت بنفسي ؟! , وسقف بيتي < المؤجر > لم يسلم من تسرب مياه الأمطار , ولست من المنتفعين من ثروات بلدي لا في عهد ما قبل 2003 , ولا بعده , حتى أنني صرت مثار سخرية للبعض , وأحمد الله على كل حال .
علينا كعراقيين أن نعترف بفقرنا للكثير من النضج في مجال السياسة والثقافة والوعي المدني وفهم التحضر , وهذا الفقر المعرفي يتوزع على مجموعات الشعب , ولا أقصد أن كل شعبنا يُعاني من هذا الفقر المعرفي الشامل , فهناك من يُعاني الأمية , وغيره يحتاج للثقافة السياسية , وآخر يجهل اخلاقيات الدين , وهؤلاء مجتمعين انتجوا واقعا سياسيا مريرا ومخجلا , وليس من المعيب أن نستمع لصوت التوعية , فيا اخوتي المواطنين فيكم من تسبب بحجب دور الكفاءات والتخصصات رفيعة المستوى , فالصوت الذي ذهب لصندوق الاقتراع ودفع بشخص فاشل الى سدة الحكم , كان صوتاً خانقاً لصوت المثقف والمفكر , وبالتالي فان الصوت الأول اساء للوطن والمواطن , وظل الصوت الثاني محروماً من اداء دوره التصحيحي المطلوب والضروري , ولست أقول بحصر التصويت على النخب المثقفة , ولكن أطلب من كل مواطن أن ينتفع من درس الماضي القاسي , ويتخذه أداة معرفية حين ممارسة الدور السياسي .
نحتاج في وزارة التجارة الى متخصص بالتجارة , وفي وزارة المالية الى متخصص بالمال والاقتصاد , وفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الى شخصية علمية مرموقة , وتحت قبة البرلمان الى متخصصي قانون ودستور وعلوم سياسية واقتصاد , وأن يترأس برلماننا تكنوقراط في السياسة والاقتصاد والقانون , لكي يفهموا ما يقولون , ويُدركوا ما يفعلون , ويعرفوا ما يُشرعون .
لم يكن الرسول غير كفوء لتلقي رسالة السماء , وإلا لما استطاع أن يتلقى أكثر من ستة آلاف آية قرآنية , وعلي بن أبي طالب هو الذي وجه أبو الأسود الدوءلي ليضع مبادئ النحو , وعيسى ابن مريم اتى بمعاجز طبية باهرة , وموسى أحبط سحر فرعون وسحرته , وإدريس علم الناس الخياطة , وداوود أجاد صنعة الحديد , وشُعيب عالج التلاعب بالميزان , ولم نسمع أو نقرأ عن نبي خصه الله بالنبوة ليُمكنه من الكسب السريع للمال , ويوفر له الموائد الدسمة , والمنافع الاجتماعية , والحاشية الكثيرة , وجموع الحمايات , في حين أن لا دور له في إنقاذ قومه المبتلين ببلاءات كثيرة .
( حقنا ) من حقنا , بل توجب شرعاً وأخلاقاً ومواطنةً أن نُطالب بحقنا , وتوجب أيضاً أن نعرف كيف نُطالب بحقنا , ولماذا نُطالب بحقنا , ومِن مَن نطلب حقنا , وهل نستحق أن نُطالب بحقنا؟
لربما سنطالب بحقنا ونحن لا نعرف ماذا نفعل به , وأين نوجهه , وكيف ننتفع به , وقد ينقلب حقنا الى باطلنا نتيجة انعدام المعرفة والتخطيط والأختيار الأمثل , ونحن من انتخبنا هؤلاء القوم من السياسيين , فإذا اهملنا مسألة اصلاح خياراتنا فإن الله لا يُغير ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم , فلننضج , ونكن أكثر حكمة , ونضع الأشياء في أماكنها , ونطلب النزاهة في داخلنا كمواطنين عليهم التزام تجاه ذواتهم ووطنهم , وحقوقهم , وليس من المعقول ولا الحكمة أن قلوبنا مع ( حقنا ) وأصواتنا عليه ...
سنتحمس لصوت وانفعالات أنور الحمداني , ونؤيد برنامجه التاسوعي , ولكن ؛ هل سنتخلف عن نصرة الحسين في صباح اليوم العاشر؟
نحن نتفاعل مع أنور الحمداني , ونشعر بأنه قريب منا , ومن واقعنا الكارثي , ومن مطالبنا , ولكن ؛ بم ينفعنا صوته وصراخه , وهل استفدنا من جهوده , أم مازلنا نضمر نية لم تتفاعل مع الحمداني وبرنامجه , والأعمال بالنيات .....
هل سننتقم من الاسلامويين السياسيين فننتخب لا اسلاميين , لمجرد أنهم لا اسلاميين , من المؤكد ان مصائبنا كانت نتيجة المتدينين لا الدين , فالدين نهج وتشريع ونص , والمتدين شخص بشري يتكلم لغتنا ولهجتنا , وهو ليس بآية سماوية , أو ملاك , أو نبي مرسل بمعجزة , انه سياسي من خلفية دينية مذهبية تظهر عليه ملامح دينية , ويتظاهر بالولاء لطائفته , وصرح بعض التصريحات الواعدة لتلبية متطلبات شعائرنا وطقوسنا الدينية , فانتخبناه , وبعد سنوات استغثنا بأولياء الله , ولطمنا الصدر في أضرحتهم , طالبين الخلاص من نفس المتدين , السياسي , وهل سيستجيب لنا الله بعد شفاعة الشافعين؟
هل قررنا فعلاً أن ننتخب بعد أن نُطالب ببرنامج سياسي واقتصادي وأمني واضح , فقيمة المرء ما يتقن ... وهل تَفَهَّمنا حقيقة أن اعتمادنا على انفسنا في التمييز بين البرامج الحكومية الجيدة والرديئة ليس بالأمر السهل , فلزِمَ أن نختبر اعلاماً شريفاً, ومتخصصين شرفاء , وأصواتا ناضجة , لتساعدنا على فرز الغث من السمين , ومن خلال هذه المرحلة نعبر مرحلة تردي التعليم والثقافة والوعي , فالديمقراطية نظام عالي الجودة , والأداء , وهو نظام حرية الإرادة , لا الحتمية , والتنبؤات , ونحن حينما خرجنا لتلبية نداء الديمقراطية عبر التصويت صرنا ملزمين بفهم , أكرر : ( صرنا مُلزمين بفهم) نوعية التعامل مع الديمقراطية .. ولست أقول بديمقراطية مضادة للدين , فنحن شعب متدين , ولكن التدين لوحده لا يُدير ويُنظم ويبني دولة مؤسسات , وهل نرجو ونتأمل أن يتحسن الواقع الأمني بالدعاء فقط , دون العمل , وهل نطمح أن تنتهي مشاكلنا السياسية عبر قراءة دعاء الندبة ونحن لا نفهم ماهية ومتطلبات العمل المتزامن مع الدعاء ... هل نريد قائداً دينيا , أم سياسياً , أم كليهما .. هل نريد أن تُدار الدولة فقهياً أم ديمقراطيا, أم كليهما؟ لماذا نخجل من البوح بميولنا السياسية الحقيقية , ولماذا لا يتصارح المواطنون فيما بينهم , ويتفقوا على حلول تُفرح العراق , وتحدد لون صندوق الاقتراع؟
الديمقراطية ليست سرمدية الصلاحية , انها نظام وضعي غير مُخلد , وبالمقابل فالدين ومنهجه السياسي , وحكومته العقائدية , تتعامل مع الديمقراطية بأسلوب التقية , ولا يغرنكم تقلب الديمقراطية في بلاد المسلمين , والغربال لا يحجب الشمس ....
أخواتي المواطنات
اخواني المواطنين :
الله نور السموات والأرض , وهو ليس بمُخادع , انه الحق والعدل , والحكمة .... سبحان ربي رب العِزة عما يصفون .



#محمد_ليلو_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كابوس المعادلات العراقية


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد ليلو كريم - تديننا.. أضاعنا عشرة اعوام يا ليلى