أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فكير سعدالله - غرب كردستان ... ما بين تجربة كركوك و خانقين














المزيد.....

غرب كردستان ... ما بين تجربة كركوك و خانقين


فكير سعدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4301 - 2013 / 12 / 10 - 23:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غرب كردستان ... ما بين تجربة كركوك و خانقين
بقلم : ڤ-;---;--ه‌گێ-;---;--ر سه‌عدوللا [email protected]
ترجمة من الكردية: د.علي بلاني

مع اندلاع الثورة السورية، وحين بدأت شرارتها تمتد تواً للمناطق الكردية، كنا مجموعة من الإعلامين جالسين مع أحد المسؤولين في احدى أحزاب السلطة الحالية في أقليم كردستان لغرض منظماتي، هذا الشخص كان قريبا من مركز صنع القرار في حزبه الذي كان موقفه حينها من غرب كردستان قريبا جدا من موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني، ولم يتعرضوا بعد لما نجده الان من تناقض حيث يدعمون ال PYD من جهة و من جهة اخرى يدعمون احزاب المجلس الوطني الكردي.
حينها قدَّمَ لنا مجموعة من التحليلات حول الوضع الكردي بصورة عامة وقال بشأن الثورة السورية: (لقد جلسنا مع الأحزاب الكردية في غرب كردستان و الخطة هي أن لا يقع الكرد هناك في نفس ما وقعنا به نحن من خطأ في كركوك، بل ينبغي أن يتم طرد جميع العرب الذي استقدموا إلى المناطق الكردية لغرض التعريب كما حصل في خانقين).
اثناء حرب تحرير العراق، حاولت السلطة في اقليم كردستان تحرير المناطق الكردية التي بقيت بعد انتفاضة عام 1991 تحت سيطرة النظام العراقي المركزي، وانتهجت لأجل ذلك سياستين مختلفتين تجاه المناطق المعربة، ففي منطقة خانقين مثلا تم طرد جميع العرب الذين كانوا قد استقدموا من قبل النظام البعثي لغرض تعريبها، أما في كركوك وقد كان العدد الأكبر من العرب المستقدمين يقطنونها بقيَ الحال هناك كما هو عليه و لم يستبعدوا.
نتيجة لتلك السياسة فإن مدينة خانقين نعمت بالأمن والأستقرار شأنها شأن المناطق التابعة لأدارة أقليم كردستان، على عكس مدينة كركوك التي تشهد باستمرار القتل والعمليات الأرهابية. لذلك فانهم حسب قول المسؤول، قد طالبوا الأحزاب الكردية في غرب كردستان باتباع السياسة التي انتجهت في التعامل مع مدينة خانقين و تجنب التجربة الفاشلة في كركوك حيث لم يستطيعوا الحفاظ على أمن وسلامة الكرد.
لكن بعد مرور عامين على اندلاعة الثورة السورية، تلك الخطة لم تنتهج، حيث وقع السلاح في أيدي حزب PYD و في غضون بضعة أيام، حسب قوله، تم تحرير غرب كردستان، لكن السكان العرب الذين كانوا قد استقدموا من قبل البعث السوري و أُسكنوا في أفضل القرى الكردية لغرض تعريبها لم يتم ابعادهم و صرح رئيس ال PYD أن بامكانهم العيش بينهم بسلام.
التعايش السلمي في غرب كردستان مع اولئك العرب الوافدين لن يكون مختلفا عن التعايش السلمي الموجود حاليا في كركوك، حيث يوميا و بشكل وباسلوب جديد نشاهد فشل الخطة الكردية و دورها في كركوك، و ببقاء المستوفدين لم تتعرض القوة الأمنية الكردية فقط للخطر، انما في أغلب الأحيان سقط العديد من المواطنين الكرد الأبرياء ضحية لأغراضهم الخبيثة وفي بعض الأحيان أصبحت كركوك معبرا لتمرير مشاريعهم الأرهابية العفنة إلى اقليم كردستان.
لذلك نقول، إن لم يكن PYD صاحب مشروع خاص مع عرب الغمر و نظام الاسد( لحد الآن لم تحدث اي مواجهات بينهم في القامشلو)، فحريٌَ بهم أن يفكروا في تحرير جميع المناطق الكردستانية و اخراج العرب المستقدمين من أراضي الكرد وان يكونوا السباقين في مدِّ اليد لوحدة الصف الكردي والجلوس مع الأطراف الكردية الأخرى، إن اهمال النهج الذي أُتبعَ في خانقين وتكرار تجربة كركوك من قبل PYD سيعرض مصالح الكرد لضربات موجعة و تستظهر تأثيراتها السلبية في القريب العاجل.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعد إزالة آخر سد.. شباب السكان الأصليين يستعيدون نهرهم التار ...
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات فيديو -سرقة أسوار حديدية من الطر ...
- وفد ديني من القدس يتفقد كنيسة العائلة المقدسة في غزة بعد الق ...
- غزة: مقتل 32 فلسطينيا على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين أثن ...
- أفول الهيمنة الأميركية.. صعود الصين والمأزق في الشرق العربي ...
- القسام تبث مشاهد لعمليات استهداف آليات وقتل جنود إسرائيليين ...
- بعد الحرب.. إيران تعلن فشل خطة تدمير برنامجها النووي بالكامل ...
- لجنة الانتخابات بالكاميرون تبدأ استقبال ملفات المترشحين للرئ ...
- خبير عسكري: مقاومة غزة بدأت تستخدم تكتيكات جديدة وذكية في عم ...
- فسيفساء بومبيي الإيروتيكية.. كنز سرقه النازيون قبل 80 عامًا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فكير سعدالله - غرب كردستان ... ما بين تجربة كركوك و خانقين