أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - زغاريد الفنانة رهام الشامي














المزيد.....

زغاريد الفنانة رهام الشامي


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4300 - 2013 / 12 / 9 - 14:51
المحور: الادب والفن
    


رهام الشامي شابة تشكيلية من مصر ساهمت بلوحتين في المعرض الشامل الذي نظمته دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة ضمن ملتقى بغداد للفنون التشكيلية 1 ـ 3 / 12 / 2013 ، وهو جزء من نشاط الدائرة ضمن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العراقية وقد صرحت الشابة ريهام عن مشاركتها للصحافة بقولها : "استفدت كثيرا من هذه التجربة ثقافة وحضورا وهناك اسماء لامعة في هذا المضمار،اما متحف الفن الحديث الذي يضم اعمال الفنانين العراقيين الرواد فهو يشكل مفخرة للفن العراقي والعربي بوجه خاص وللعالمي ايضا، فهي اعمال عظيمة جدا ويجب ان يسلط الضوء عليها فهي تشتمل على مجمل المدارس الفنية فهناك محاكاة في بنية اللوحة للوجود وفهم عال في ترتيب وجه الحياة من خلال خلط الالوان لتجسيد الواقع على اللوحة " .
كانت الشامي واحدة من اللواتي تم تكريمهن ليلة الختام بشهادة تقديرية وتمثال صممته دائرة الفنون لهذا الغرض، صعدت رهام راكضة على المنصة، يسبقها ضلها الخفيف وروحها الوثابة نحو الفرح ، استلمت هديتها بتصفيق من الجمع الغفير من الفنانين الحاضرين في قاعة صلاح الدين في فندق ميريديان فلسطين. ترددت في النزول وابتسامتها سرعان ما تسربت للآخرين، غيرت وجهتها وتناولت الماكرفون لتحدثنا بلهجتها المصرية :" قلت لزوجي انا ذاهبة الى بغداد للمساهمة بملتقى الفنون التشكيلية. قال لي : حاولي تقفين بجنب اول سيارة مفخخة . ورحت اجوب الشوارع لتلبية رغبة زوجي ولم اجدها واتمنى ان لا يجدها احد في شورع مدينتكم الرائعة بغداد " ، وهز الصالة تصفيق كبير لمشاعر رهام فاربكها هذا الاستقبال الحار لكلماتها ارادت ان تضيء قولا آخر الا انها تلعثمت الكلمات بين شفتيها فما كان منها لا ان تطلق " زغرودة " مصرية اثلجت صدور الحاضرين .



#طه_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصالحة الوطنية والمؤتمر التاسيسي الاول للمبادرة الوطنية .
- مضمون بلا شكل !
- عندما ينحني الشرطي ..
- بغداد تتلون بالمحبة وبالسلام / ملتقى بغداد للفنون التشكيلية ...
- لماذا اجلت فرز الاصوات يا سيدي القاضي؟
- - المجاري- في بغداد وحضارة الخطط الستراتيجية
- المحامي طارق حرب هل يصلح ان يكون حكما؟
- النقيب الاحتياط والشهادة المدرسية !
- منافسة .. ومنافسة !
- لماذا تاجلت انتخابات نقابة الفنانين في بغداد؟
- جمعة المارتون الثقافي في بغداد
- رسالة الى الرئيس التونسي منصف المرزوقي
- ميلاد شاعر في 1 / 1
- بغداد مدينة منكوبة
- الرئيس الشاذلي بن جديد جنرالات الجيش الجزائري اختاروه رئيسا ...
- متروالإنفاق ام مترو النفاق الاقتصادي
- متى يبدأ اول أيام العيد؟
- دعاء عيد الفطر 2102
- الأول من أيار 2012 في بغداد
- نكون .. أو لا نكون آذار 1982 آذار2012 بمناسبة يوم المسرح ال ...


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - زغاريد الفنانة رهام الشامي