أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل ناصر - ردا على عبدالحكيم عثمان














المزيد.....

ردا على عبدالحكيم عثمان


خليل ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 4294 - 2013 / 12 / 3 - 14:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قرات ما كتبه الاستاذ عبدالحكيم بخصوص سبب قتال واستشهاد غير المسلمين. وبدا لي انه لا يعرف تلك الاسباب.
اقول له: ان غير المسلم وكان قصده المسيحي، ان المسيحي مستعد ان يستشهد ويضحي بحياته لثلاثة اسباب وكلها في المقام الاول بدون مفاضلة بينها: الدفاع عن دينه وعقيدته والدفاع عن عائلته والدفاع عن وطنه.
والمسيحي مستعد ان يضحي بنفسه ويستشهد بدون انتظار انفال ولا حوريات. اي ان المسيحي يضحي بحياته وليس في ذهنه غنائم يريد ان يكسبها ولا حوريات يريد مضاجعتهن في جنة الله. انما يضحي بحياته وهو موقن ان حياته بعد الموت ستكون في الفردوس مع الله والقديسين والشهداء والابرار والصالحين.
ليس الاستشهاد في المسيحية ضريبة مقابل جميلات الجنة الابكار الاكعاب وليس من اجل مكاسب دنيوية فانية. المسيحي يستشهد لاهداف سامية عالية رفيعة وليس لاسباب وضيعة خسيسة لا تتجاوز اجساد نساء وهميات وخمور سماوية.
اما لماذا يقاتل المسيحي دفاعا عن وطنه؟ فلانه يؤمن بوطنه ويملك وطنه ويحب وطنه وينتمي اليه فيقاتل من اجله بدون مقابل. لا يريد غنائم ولا انفال ولا سبايا وهذه اصلا ليست في ذهنه عندما يدافع عن وطنه او عن عائلته او عن دينه.
فالانسان المسيحي ليس عبدا لوطنه وليس عبدا لعائلته وليس عبدا لله يقاتل في سبيله. فاله المسيحي لا يحتاج إلى انسان يقاتل دفاعا عنه. ولكن عندما يقاتل المسيحي دفاعا عن دينه فانه مستعد للشهادة بدون مقابل. المسيحي لا يتعلم ان يقاتل من اجل ارضاء الله ولا من اجل الفوز بمضاجعة جميلات الجنة الحور العين ولا غلمانها.
الانسان يقاتل دفاعا عن دينه وعن عائلته وعن وطنه لان الدفاع عن هذه الثلاثة واجب مقدس وبدون مقابل. فالانسان الذي يضحي بحياته من اجل من يحب لا ينتظر جائزة ولا مكافأة ولا ثمن. المسيحي لا يخاطب ربه ويطلب منه ان يرزقه شهادة تبيح له نساء وغلمانا وخمورا. واذا طلب المسيحي الشهادة فهو يطلبها من اجل الالتحاق بالرفيق الاعلى والقديسين والابرار في الوطن السماوي الذي ليس فيه بغاء ولا نساء ولا خمور.... بل قداسة ونعيم وفرح دائم مع الله ....



#خليل_ناصر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- عشرات القتلى والمفقودين.. خبير أرصاد جوية يشرح سبب فيضانات ت ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القبض على عناصر -خلية مدعومة من إيران- ...
- هجمات روسية دامية على العاصمة كييف ومناطق عدة بأوكرانيا
- كل 15 دقيقة.. طفل قتيل أو مُصاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقي ...
- ضابط سابق في الموساد يكشف: هكذا نجنّد جواسيسنا داخل إيران
- هجمات 7 يوليو 2005.. لندن تُحيي الذكرى العشرين لأول تفجير ان ...
- المبعوث الأميركي -راضٍ- عن ردّ لبنان بشأن نزع سلاح حزب الله ...
- إيران: عودة نحو 450 ألف لاجئ أفغاني لبلادهم بعد قرار طهران ت ...
- كأس أفريقيا للسيدات: بداية موفقة للجزائر والمغرب وخسارة لتون ...
- سرايا القدس تقصف جنود وآليات الاحتلال المتوغلة في خان يونس


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل ناصر - ردا على عبدالحكيم عثمان