نجية نميلي
الحوار المتمدن-العدد: 4293 - 2013 / 12 / 2 - 22:39
المحور:
الادب والفن
امرأة تجلس فوق أهدابي
تغفو ابتسامتها
على شاطئ فمي
تقرئني السلام!
عيناها بلابريق
فيهما شيء
من خوف وانكسار!
وجهها مجدوع اللهفة
يرثي الحزن الغريب!
تمشّط ضياع جديلتي
تتجول في ذاكرتي
وتسألني من أنت؟!
أنا خائفة
أن أؤدي ثمن
الحلم الباقي،
وأن تمضي حياتي
في جنون عاصف
بالذكريات،
ببكي الدّمن والأطلال
ويأكل دفئي
وشعوريَ الرقيق!
خائفة
أن نبدأ من حيث بدأنا
ولم يبق في زهرنا
إلا بعض الرحيق!
وينكرنا العشق،
ولايتّقد الشوق،
ولانعرف كيف
نبكي من حرقة
الحنين!
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟