الديمقراطية الاختيار بين العقل وأكل العيش

نهلة السيد العزيزى

الحوار المتمدن-العدد: 4293 - 2013 / 12 / 2 - 01:33
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

ربما فى فترة الاخير ارهاق الشعب المصرى من انتخابات عديدة مجلس شعب ، مجلس شورى ، رئاسة وبعض نقابات نفسه فى أكل العيش لو فيه معه لحمه ورأز وخضار تمام التمام بس للاسف أسعار ولعت على الاخر ومش لقى أنبوبة الغاز ولا رغيف عيش كويس بالمنطق اكيد مش بيفكر دستور و ديمقراطية كلام فارغ لا قيمة ليه .
نرجع للتاريخ شوية فكرة عند المصريين ان كلمة ( ثورة ) مرتبط بتوزيع خمس فدادين على فلاحيين وتأمين القطاع الخاص توزيع فلوس الا هتجى من بره مجردأحلام لاسعى للعمل او حتى العلم . واكبر غلط قول ان المصريين لم يتم تأهيلهم للعملية الانتخابات ليه دخل يعمل عـملية قد يتعجب البعض ويكثر التساؤل: لماذا الديمقراطية بالذات ده نظام شيطانى حرام شرعا طب نغيير اسمه نخليها شورى .....؟
قوله تعالى " وشاورهم في الأمر " وقوله تعالى " وأمرهم شورى بينهم "
قول رسول (ص) : " ما تشاور قوم قط إلا هدوا لأرشد أمرهم "
ما رواه أبو هريرة : " ما رأيت أحداَ قط أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله "ص"
الامر يعطى لبعض مننا احنا المصريين جعل الحاكم نبيا وانه اختيار ربانى انه مسألة تضع أسئلة هل الانسان مخير ام مصير ومن المنطق لاوقت لطرح هذه الاسئلة مهم عجلة الانتاج تدور فى طبق منور بفتح المصانع الاتم خصخصتها من الحكومات السابقة قوانين تضمن حقوق الفلاحين والعمال تحقيق شعارات الثورة (العيش ، الحرية ، العدالة الاجتماعية ) مهم الديمقراطية ليس دواء مر بالامر حتمى وضرورى يظن البعض انه كلمة ساحرة ستحل كل مشاكلنا التعليم والصحة والاسكان والبطالة ........... التحرش الجنسى . القائمة طويلة
فى الدول المتقدمة والديمقراطية لديها مشكلات بس فساد نسبة قليلة فى حاجة اسمه محاسبة المسئول حتى لو كان وزير لانى الشعوب تنتخب رئيس مع مجلس نيابى بالاضافة وجود للرقابة مستقلة تسمح ليه معاقبة اى حد (دول مؤسسات)
نرجع كلمة (الديمقراطية) اختيار المواطن لما يمثله فى انتخابات النيابية والرئاسية والنقابية حتى فى اتحاد ملاك العمارة فى كل شئ (الديمقراطية ) ولا هى وحشه ولا هى حلوة عمله ذى ملح و سكر لاينفع تضع ملح فى شاى او سكر فى خلطة محشى .


الاختيار المرشح مش بالحب او بالكراهية ..... بالبرنامج ! للمرشح طبعا

#نهلة_السيد_العزيزى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات