عبدالرؤوف رمزي
الحوار المتمدن-العدد: 4292 - 2013 / 12 / 1 - 19:57
المحور:
كتابات ساخرة
صديقي
أشعر بحزنك والغضاضة التي تملىء قلبك لأنك لم تلحق بالقطار
لكن تمهل وتفكر قليلاً
فبالفعل أنت وصلت الى المحطة ..
وقدمت لك التذكرة مجانا .. وفتح القطار كل أبوابه مرحباً بلقائك
لكنك للأسف رفضت الأنضمام لقطار التضحية تخوفاً من رحلة ربما تكون شاقة
تمردت وتعاليت وأعلنت الرفض
وظننت أنه ربما يكون هناك قطار قادم
سيحمل في رحلته كل وسائل الراحة والمتعة والامان.
وذهب قطارك الأخير يشق طريقه بدونك في رحلته الصعبه .......الى محطته النهائية
محطة النجاح
أبدا لن يعود القطار للخلف من جديد .. وأبداً لن يأتي اليك قطار الاحلام
فقد مضى الوقت وركب من أختار صعود الجبال والمحن والألام
ليتذوق في النهاية حلاوة النصر
لكن أرجوك لاتحزن ياصديق العمر
أرجوك لا تبكي ولا تهدر قوتك وعزيمتك في دموع لن تفيد
قم من جديد
راجع أجندة أحلامك
دون على صفحة الطموح مواعيد جديدة للبطولة والنجاح
كن لمن أحبوك ولمن ظلموك المثل والقدوة في الايثار
عد الى شباك المحطة .. وأكتب أسمك على تذكرة أول قطار للمتاعب
أنتظره بشوق ولهفه
كن أول الصاعدين وأول الداعمين .. وكل الصامدين
ناضل .. ودافع عن رحلتك وأصنع من المشقة والمتاعب والألام حائط فولازي
فهو من سيحمى نجاحك بعد الوصول
أنتظرك ياصديقي في محطة البطولة والنجاح
فلن يهمني من يصل منا مبكراً
فقط أتمنى أن أراك دائماً وأبداً رائعاً وناجحاً
#عبدالرؤوف_رمزي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟