أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عمر سوركلي - عن الثورة في سوريا















المزيد.....

عن الثورة في سوريا


عمر سوركلي

الحوار المتمدن-العدد: 4291 - 2013 / 11 / 30 - 00:55
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


سؤال يتبادرإلى أذهان المصريين عند التقائهم بالسوريين الذين هربوا من العنف الدائر في بلادهم .... ( ايه الي بيحصل في سوريا ) ... ما الذي يحصل في سوريا ... سؤال لم تستطع لا القنوات الاعلامية المحلية في مصر ولا العربية كما يبدو أن تعطيهم جوابا يقنعهم ما يجعلهم أكثر تشوشا" ... هذا التشويش كان متعمدا من بعض القنوات المصرية وعفويا بسبب عدم تصديقهم لوسائل الاعلام العربية خصوصا بعد المواقف المتضاربة لتلك القنوات العربية حول وضع الاخوان و انتفاضة الثلاثين من مايو ... وبالطبع فان موقف الاخوان المؤيد للثورة جعل الكثير منهم يعيدون التفكير في صحة الوقوف مع هذه الثورة من باب أن كل ما فعله الاخوان وكل موقف اتخذوه يجب أن يتخذوا ما هو عكسه ولكن ... ماالذي يحصل فعلا في سوريا ....
مصر تشعل الفتيل ....
في 28 يناير من العام 2011 وبعد انطلاق الثورة المصرية احتشد عشرات الناشطين السوريين المنادين بالديمقراطية أمام السفارة المصرية في دمشق تأييدا لثورة الشعب المصري واستمرت حتى الثاني من فبرايرانطلاقا من أن النضال ضد كل ظلم واستبداد واحد وخصوصا عندما تكون تلك الثورة في دولة ترتبط مع سوريا بتاريخ مشترك من النضال ضد العدو الصهيوني و القوى الغربية الامبريالية ... واجهت قوات الأمن السوري أولئك المتظاهرين بالعنف الذي كان متوقعا من هكذا نظام كما تم توقيف عدد من الناشطين المشاركين .. ذلك الموقف الذي قابل هؤلاء المتظاهرين كان ينم عن خوف الأجهزة الأمنية من أن تهب رياح التغيير و أن تكمل طريقها الى سوريا ... النظام الأمني في سوريا قابل عدة محاولات للتظاهر بعد ذلك دعا اليها الناشطون أمام سفارات البلدان التي شهدت موجات التغيير الأولى ولكن مصر بالذات كانت هي الأكثر تأثيراً وليس على سوريا فحسب .. بل على المنطقة العربية ككل بسبب المكانة التي تحتلها مصر كدولة عربية رائدة لهذا المجتمع العربي ...
لقد كان التأثر من الثورة المصرية واضحا في نشاط الشبان المتطلعين لبناء الدولة المدنية التعددية ... سورية الحرية و العدالة الاجتماعية ... حيث بدأت الدعوة للاحتشاد في ميادين المدن الأساسية و كمثال على ذلك كانت الدعوة في دمشق الى ميدان المرجة الميدان الذي واكب التاريخ السوري مع الأحداث الميدانية والثورية منذ اعدامات جمال باشا السفاح وحتى اليوم ... الدعوات تتالت وبدا أن هناك استعداد و لأول مرة في سوريا لحدث جماهيري في بلد يعاني من تدخل القوى الأمنية في كل مجالات الحياة حتى باتت النكات تؤلف أنهم سيطلبون موافقة أمنية على دخول الحمام !!
تمت الدعوة الى الخامس من فبراير كي يكون يوم الغضب السوري أسوة بالخامس و العشرين من يناير في مصر و لكن لم تحصل مظاهرات تذكر خصوصا بعد ما تم فض كل المظاهرات المؤيدة للشعب المصري بالقوة .....
بعد ذلك بحوالي الاسبوعين اعتدى أحد رجال الأمن على أحد أبناء التجار في سوق الحريقة القديم في مدينة دمشق فتجمهر تجار السوق و سكان المنطقة معترضين على ذلك وكان واضحا أن حاجز الخوف والارهاب الذي زرعه النظام قد انكسر أخيرا وأن الصمت ليس حلا أمام طريقة التعامل الجائرة التي يمارسها رجال الأمن السوريين .... و لأول مرة يبدأ المواطنون برفع شعار لا يبارك لبشار الأسد أو أحد مسؤوليه بل على العكس ... شعار يفهم هؤلاء الآخرين أن الشعب السوري قد أفاق ... ( الشعب السوري ما بينذل )
وخلال أيام قليلة تلت نزل مجموعة من الناشطين الشبان والمفكرين أمام السفارة الليبية تأييدا منهم للثورة الليبية وكان من الوجوه المعروفة الطيب التيزيني ... اعتصم المتظاهرون حتى فضه الأمن بالأسلوب العنيف مرة أخرى .... و كانت الرسالة الموجهة الى الحكومة الليبية هي رسالة الى الحكومة السورية أيضا من مبدأ المثل الشعبي ( الكلام ليكي يا كنة ... واسمعي يا جارة ) فكان الشعار ( الي بيقتل شعبه خاين ) ... أطفال يرسمون معجزة ... اسمها وطن ..
في البداية لاقت أولى الدعوات للتجمهر بالفشل بسبب التخوف من احتمالات ردات الفعل الأمنية وتتالت الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لتحديد موعد محدد للنزول الى الشارع و بدأ الشباب بتشكيل مجموعات سرية على الفيسبوك و كان ان حصلت أول دعوة تنجح .... الدعوة الشهيرة التي انتشرت فيديوهات عنها ولعلها كانت الأصوات الأولى التي جعلت أغلب السوريين تقشعر أبدانهم لها .... ففي الخامس عشر من مارس/آذار انطلقت عدة مظاهرات من المسجد الأموي والأسواق المحيطة به في دمشق القديمة ... مظاهرات كانت كردة فعل على اعتقال أطفال في احدى مدارس مدينة درعا لكتابتهم على الحيطان بعض الجمل المنادية بالحرية .... جملا اعتبرها نظام بشارالأسد خطرا على الأمن القومي والوطني ... تلك الأنامل التي كتبت هذه الأحرف ... كانت الشعرة التي قصمت ظهر البعير وأججت كل الغضب الشعبي على النظام الأمني فاستعرت نيران الحرية في المناطق الواحدة تلو الأخرى .... فالنظام لم يكتفي باعتقال هؤلاء الأطفال وحسب بل و أوصلهم عذابا وصل لدرجة قلع أظفارهم في البداية و استشهاد بعضهم بعد فترة .....
في اليوم التالي من مظاهرات دمشق القديمة كانت الدعوة للتظاهر في ساحة المرجة .... حيث احتشد في 16 مارس/ آذار العشرات من الناشطين للمطالبة بالافراج عن كل معتقلي سوريا السياسيين و أولهم أطفال درعا الى المفكرين و الناشطين السياسيين الذي كان بعضهم معتقلا منذ أكثر من عشرة سنوات ...
هذه المظاهرة التي كان الداعون اليها يحاولون أن تكون اعتصاما كذاك الذي حصل في ميدان التحرير، لم تستطع الاستمرار فسرعان ما تدخلت قوى الأمن و الشبيحة لفض التظاهرة بالعنف المعهود للنظام وطالت الاعتقالات عدة شبان وشابات من المشاركين فيها ....
في يوم الجمعة التي سميت بجمعة الغضب كانت بداية انتفاضة مدينة درعا حيث شارك الكثير من أهالي المدينة في تظاهرات مناوئة للمعاملة الأمنية التي عومل بها أطفالهم .... وكذلك أهالي الأطفال عندما حاولوا طلب العفو عن أبنائهم ... كما خرج العشرات في عدة مدن دعما لأهالي الأطفال و رفضا للسياسات التي تمارسها الحكومة و يمكن القول أن المطالب كانت تقتصر حتى ذلك اليوم على بضعة اصلاحات أهمها حل الأفرع الأمنية التي باتت مجموعة من عصابات المافيا ....
في الأسبوع الذي تلاه لم تهدأ مدينة درعا في انتفاضتها و تم اطلاق النار على المتظاهرين في أكثر من نقطة تجمهر للأهالي مما أدى الى سقوط حوالي المئة شهيد خلال هذا الأسبوع لعل أشهر الأسماء في الثورة السورية لن تنتسى هي اسم أول طفل شهيد وهو حمزة الخطيب .. حتى أتت الجمعة التالية جمعة ( العزة ) كما اتفق الناشطون على تسميتها ... هذه الجمعة التي كانت المظاهرات قد انتشرت في عدة محافظات و كأن المواطنين السوريين كانوا ينتظرون معجزة وحصلت .... بأنامل الأطفال كانت المعجزة قد حلت على الشعب .... وكالمسيح كانوا وهم لا يدرون أن باعتقالهم سيعطون الشعب السوري سببا لكي ينال حريته أخيرا ....
تتالت الأحداث و صارت نقاط التظاهر تزداد يوما بعد يوم وصار عدد المشاركين يزداد أكثر فأكثر ما كان يدل على حجم الاحتقان الشعبي من التصرفات الهمجية للأمن و سيطرتهم على كل مناحي الحياة ....
وبدأ مجموعة من مسؤولي النظام بالانشقاق كان أولهم مجموعة من أعضاء البرلمان عن مدينة درعا رفضا للعنف الممارس ضد المواطنين العزل ....
استمرت التظاهرات تزداد عددا، محافظة على سلميتها، و ازداد بنفس التواتر العنف الممارس تجاه المتظاهرين من قبل قوى الأمن في البداية و مع تدخل الجيش تاليا ... وبعد تدخل الجيش بدأ الجنود و الظباط ممن لا يوالون بشار بل يوالون الوطن والشعب بانشقاقات أو الامتناع عن تنفيذ الأوامر بضرب المواطنين العزل .... وقد عوقب بعض الجنود بالتصفية لرفضهم هذه الأوامر أو تم توقيفهم في السجون السرية ولم يتم التعرف على مصائر الكثيرين منهم حتى الآن .... وكان الجيش قد تدخل بصورة واضحة في 25ابريل من عام 2011 حيث حاصر مدينة درعا كما كان هناك تدخل تلا ذلك في مدينة حمص التي كانت تشهد أكبر موجة تظاهرات بالنسبة لبقية المدن سواء من حيث العدد أو بالشكل المبدع الذي كانت تخلقه تظاهرات حمص دون غيرها ...
وكان أن أعلن المقدم حسين هرموش انشقاقه عن الجيش و أسس أول تنظيم يضم العساكر المنشقين عن الجيش التابع لبشار الأسد تحت اسم لواء الضباط الأحرار .... تلاه بعدعدة أيام تشكيل الجيش الحر بقيادة العقيد رياض الأسعد الذي انشق أيضا عن الجيش النظامي لرفضه الأوامر باطلاق النار على المتظاهرين السلميين ... كان تشكيل كل من هذين التنظيمين في شهر يوليو ولكن كلاهما لم يقم بأي معركة أو اشتباك قبيل سبتمبر ....
وكانت مهام كل من هذين التنظيمين المشكلين من قبل من انشق عن الجيش هي حماية المواطنين ورفض المشاركة بالحل الأمني الذي كان واضحا أنه قد قرر اتباعه من قبل نظام بشار الأسد ...
وفعلا حاول الجيش الحر حماية المظاهرات و عدم الدخول مع النظام في معركة بلا فائدة خوفا على عناصر الجيش المجبرين وغير القادرين على الانشقاق حتى اشتد عنف النظام وبدأ باستعمال بأنواع جديدة من الأسلحة الثقيلة كما بدأ باستعمال الطيران الحربي مع دخول الثورة عامها الثاني ...
ان أردت تخريب ثورة .... فاخلق لها قوادا بلحية ....
لم يكن من نتيجة الصدفة أن شمل العفو الذي أطلقه الأسد في ابريل من عام 2011 أناسا محكومين بالجنح و جرائم و الكثير من السلفيين الذين اعتقلوا بعد عودتهم من العراق .... بينما لم يشمل ذلك العفو أي معتقل رأي أو ناشط سياسي معتدل .... كانت الخطة واضحة ان لم تستطع هزيمة عدوك فاخلق عدوا تستطيع هزيمته .... وبالفعل فان هذه السياسة هي التي اتبعها نظام الأسد فبعد أن خرج مجموعة من السلفيين المتهمين بالانتماء الى تنظيم القاعدة بدأت سوريا تشهد مجموعة من العمليات الانتحارية التي سارعت التنسيقيات الى اتهام النظام بافتعالها كي يبرر عنفه الموجه ضد المظاهرات كما اتهمت آنذاك الكثير من قوى المعارضة التنظيم الذي تبنى هذا التفجير بأنهم مجموعة من عملاء النظام ...
ولكن من كان التنظيم الذي تبنى تفجير الميدان بالتحديد والذي كان واضحا أن النظام هو من دبره خصوصا بعد مجموعة من الفضائح التي ارتكبها اعلام هذا النظام .... كان تنظيم جبهة النصرة هو من تبنى هذه العملية .... هذا التنظيم الذي انخرط فيما بعد بعدة عمليات ضد النظام ووجه عدة ضربات له في مناطق عدة في سوريا كان التنظيم الأكثر عتادا و تطورا من ناحية التنظيم و السلاح وكان من الواضح أن كمية كهذا من التجهيزات سواء من ناحية التخطيط العسكري أو من ناحية طرق التنفيذ و الوسائل الحديثة التي يملكها هذا التنظيم ... كل هذا كان يوضح أن أجهزة المخابرات هي التي تدعمه .... ولكن و للأسف فان البعض من قوى المعارضة اعترفت به كشريك و جزأ من قوى الثورة ضد النظام ... بل وذهب البعض الى اعتباره الممثل الشرعي الوحيد للثورة .... بالطبع فان ذلك كان نتيجة ضخ اعلامي هائل تضخه هذه الحركة بأموال طائلة تصرف على دعاية أفكارها .... ولكن ومع تطور الأمور فقد اتضحت لكثير من القوى الثورية أن هذا التنظيم يملك مخططات بعيدة كل البعد عن أهداف الثورة كما صار واضحا أن هناك تنسيقا بينه وبين النظام سواء من حماية آبار النفط التي تغذي أماكن الجيش النظامي بدل أن يقطعها عنه ... أو من ناحية المساومات العديدة التي حصلت باشراف ورعاية الجبهة ...
بالطبع كانت هناك قوى وتنظيمات شبابية وعدة تنسيقيات حذرت من ممارسات الجبهة التي تشعل فتنة طائفية في البلاد لا تفيد سوى النظام في تطويل عمره و ايجاد المزيد من تبريراته للممارسات العنيفة التي يقوم بها ... هذه التنظيمات قوبلت بالعنف من ممثلي الجبهة في مناطق عدة وصلت الى حد اغتيال بعض الناشطين على يد جبهة النصرة ... فصارت الثورة مهددة لا من قبل النظام فحسب بل ومن قبل قوى الثورة المضادة الممثلين بالكتائب و القوى المتطرفة في ساحة المعركة تطورت الامور فيما بعد حتى قامت بعض من قوى جبهة النصرة نفسها بالانشقاق وتشكيل ما يسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام أو اختصارا ب(داعش) ....
داعش ... حصان طروادة من صنع النظام !!
بعد تطور الصراع في سوريا وازدياد عدد الشهداء عن مائة ألف شهيد و بعد أن بدأ نظام الأسد بلعبته القذرة باستقدام ميلشيات من ايران و حزب الله وتشكيله لميلشيات شيعية ليظهر المعركة في سوريا على أنها معركة بين السنة والشيعة بيد أن الكثير من القوى الثورية مازالت تحاول المحافظة على شكل المعركة على أنها ثورة شعب ضد الظلم و الطغيان خصوصا أن الكثير من الشبان سواء العلويين أو من طوائف أخرى يقاتلون الى جانب الجيش الحر .... و فيما تلى أعلن البغدادي عن تشكيل الدولة الاسلامية في العراق والشام ... والجدير بالذكر أن هذا التنظيم لم يقم بمعارك أو عمليات تذكر ضد نظام الأسد بل وعلى العكس كانت عملياته تتركز في المناطق التي استطاعت قوات الجيش الحرمن السيطرة عليها بل و ان النظام كان قد سلمه عدة بلدات دون مقاومة بشكل يدعو للشك ... وقامت داعش فيما بعد بالصدام مع كتائب الجيش الحر بحجة مخالفتهم الشريعة فبدأوا بعدة معارك خصوصا مع لواء عاصفة الشمال التابع للجيش الحر كما قاموا بعدة عمليات استهدفت الميلشيات الكردية المتواجدة في الشمال الشرقي من سوريا .. الميلشيات الكردية التي دخلت بشكل ما بهدنة مع طرفي النزاع لحماية المناطق ذات الأغلبية الكردية من الانجرار الى العنف بتصالح مع كلا الطرفين في البداية ... ولكن داعش كانت لها مخططات أخرى وهي تشكيل امارة ضمن الأراضي السورية ... كتائب الجيش الحر التي رفضت هذا الاعلان بدأت بحرب مفتوحة ضد داعش ... فما كان يكفي هذه الكتائب أنها تواجه الجيش التابع لنظام الأسد حتى يأتيها عدو جديد من الخلف .... وقامت التنسيقيات في المحافظات التي أعلنت فيها داعش عن سيطرتها عليها بعدة مظاهرات رفضا للسياسة التي تمارسها داعش .... فالشعب السوري الذي خرج بثورته ضد طاغية لن يقبل بطاغية آخر ولو كان ملتحيا ومرتديا عباءة الاسلام ... و أكدت هذه القوى الثورية أن مشكلتنا مع نظام الأسد ليست بكونه من طائفة ما بل مشكلتنا هي الظلم و العنف الذي قوبلنا به .... وقد شكلت داعش أجهزة أمنية تشابه تلك الموجودة لدى الأسد فاعتقلت من اعتقلت من الناشطين و مارست عليهم نفس الأشكال الوحشية من التعذيب حتى استشهد بعضهم ...
ممارسات اضطرت جبهة النصرة الى أن تصرح أنها بريئة من داعش ... فحتى المتطرفين تبرأوا من شدة التطرف ...





#عمر_سوركلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان ...
- لقاء مع عدد من الناشطات والناشطين العماليين في العراق بمناسب ...
- صادق خان يفوز بولاية ثالثة لرئاسة بلدية لندن.. ويعزز انتصار ...
- الختان، قضية نسوية!
- جرائم الشرف، كوسيلة للإدامة بالأنظمة الإسلامية القومية في ال ...
- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن
- حوار مع العاملة زينب كامل
- شاهد كيف رد السيناتور بيرني ساندرز على انتقاد نتنياهو لمظاهر ...
- وثائق: تأييد عبد الناصر لفلسطينيي غزة أزعج بريطانيا أكثر من ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عمر سوركلي - عن الثورة في سوريا