فى بَيتِ المَحَبَّة.

خالد سمير

الحوار المتمدن-العدد: 4286 - 2013 / 11 / 25 - 21:01
المحور: الادب والفن
    

النوافذُ مُغلَقةٌ.
ودُخانُ السيجارةِيرسُمُ سُحُباً،وغيوماً.
ودُخَانُ زجاجةِ العِطر يتسلَّلُ من فم الوردة.
لاتُدَخِّنى،ولاتُحرقى البَخُورَ،ولاتقرأى القُرآنَ
فى الحمّام...
===
لاتختارى الرحيلَ عنّى،
حتى لاتكونى أنثى منتهيةَ الصلاحيّة.
حتى لاتلومى إلّانفسَكِ،وتغرقى فى عذاب الضمير.
حتى لاتندمى.وتعُضّى إصبَعَكِ..
===
إننى أكرهُ عدمَ الطهارةِ الروحيّة،
وعدمَ شفافيةِ القلب،
وعدمَ الوجود.
فلاتَلمَسينى..إلّاإذا كنتِ على وضوء..
ولاتُقَبِّلينى،إلّاابتغاءَ مرضاةِ الله..
ولاتنامى معى..،
إلّا إذا كنتِ على خُلُقْ...
===
خالد

#خالد_سمير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات