قبقاب في افواه العاصفة

عمار النجار

الحوار المتمدن-العدد: 4286 - 2013 / 11 / 25 - 00:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عن تلك السيدة التي تحمل قبقاب الساسة في جلباب افكارها " المتمدنة!!!" وحقيقة الموت القادم من السلطة في مخيلات جيمس بيكر العظيم
حواري مع شرطي المرور " حسين رزاق العبيدي " الذي نقل من محافظة النجف الى محافظة الموصل بسبب مطالبته سيارة موكب السيدة " عاصفة الياسري "عضوة مجلس محافة النجف بالتحرك من اجل فتح الطريق للمواطنين

قبقاب في افواه العاصفة

عمار النجار

حكايات السلطان الجائر في كوكب الامنيات المتعاقب على ارصفة الاستنتاج المنطقي لمفاهيم وقيم رددها ارسطو وتابعتها مذكرات الالهة وكيفيات الاستيطان السياسي من محاولات فوكياما في الحرب الباردة الى انهيار جدار برلين كانت الامنيات تحلق مسترخية على البساط الطائر للحرية وما بين الارتباط الفلكولوي والانطولوجي مع تمدن الساسة في القرن الواحد والعشرين واهمية كبح جماح الشهوة المستفزة لمنطق الوصول الى قباب السماء الشاهقة وما بعدها استمرار للفشل السياسي في حبك الروايات القروية وربطها ميدانياً مع احقية القانون العراقي في مزاولة ادواره الواقعية وكيف ينتقل الطلب من المسؤول الى رتاج الاستعمار المدني وربطها مجدداً مع صلاحيات اعضاء مجالس المحافظات في كيفية رسم السلطة على اكتاف المخالفات المرورية هذا ما يمارسه الواقع.. المرحلة الاولى كانت تثبيت التعدد ضد شهوة التفرد. والثانية ستكون مرحلة التعدد الراسخ وهو يصلح قواعد لعبته ويتخلص من عادات الطفولة ويبدأ باختبار النضج وما بين " عاصفة الياسري" عضوة مجلس محافظة النجف وشرطي المرور " حسين رزاق العبيدي " تدور قصص التفرد من جديد .
الابواق الصامخة المرتفعة يومياً مطالبةً بتطبيق القانون تهدمت في لحظة استغلال النفوذ ضد اللا نفوذ ونفيه بحرية التعبير عن الخطأ هذا ما ذكره لي شرطي المرور عندما كان يمارس واجبه الوطني في حفظ " المرور " ارتكب مخالفة منطقية عندما كان يحاول اصلاح مخالفة مرورية ارتكبتها السيدة النائبة في مجلس المحافظة فأصطدم بالعاصفة الهوجاء التي كانت تطرق ابواب عائلته ومهنته الشريفة .. وعندما يجتمع الساسة تحت انهار الظلام فالنور مخيفٌ جداً ربما ينضج فاسداً وربما يموت بحينها .. في نهاية المطاف اصدر كتاب نقل شرطي المرور من محافظة النجف الى " نينوى !!! " وتهمته تطبيق القانون امام دعاة القانون في مدننا المتهالكة قانونياً .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل