أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل الحجامي - لمحة من الفكر السياسي للمرجعية العليا في كربلاء














المزيد.....

لمحة من الفكر السياسي للمرجعية العليا في كربلاء


عقيل الحجامي

الحوار المتمدن-العدد: 4285 - 2013 / 11 / 24 - 09:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحلقة ألأولى فصل الدين عن السياسة
حتى يتمكن اعدائنا من السيطرة والتسلط عملوا بجد وتواصل وإصرار لتشتيت العالم الاسلامي وتفريقه الى جماعات وأحزاب وقوميـات وملل ونحل لتشويه صورة الاسلام المحمدي الاصيل حيث قاموا بعدة محاولات وخطط مستمرة وحثيثة نحو تفريغ الدين الاسلامي من محتواه السياسي واثبات ان الاسلام غير قادر على قيادة ألامه وانه دين فاشل سياسيا يجب فصله عن السياسة حتى يتمكن المسلمين من العيش والتقدم والرفاهية وليتم تطبيق وتثبيت نظرياتهم الخبيثة قاموا بدعم وتأسيس الحركات الارهابية والتنظيمات والجماعات المنحرفة والأحزاب الفاشلة والفاسدة التي اتخذت الاسلام ستارا لها فأخذت تقتل وتسرق وتفرق وتصادر الحريات وتزرع الفتن وتأسس للطائفية وتنهب الثروات باسم الدين حتى ضج العالم من اعمالهم القبيحة وفعالهم المشينة وبدأت المطالبات بفصل الدين عن السياسة ليتم ماخطط له اعداء الاسلام وعلى رأسهم الصهيونية العالمية ولاكن هيهات لايتم لهم ذلك بوجود اناس مخلصين همهم الوحيد خدمة المجتمع والدين.
والأجل ذلك اخذ العلماء الشرفاء على عاتقهم التصدي لتلك الهجمة الشرسة والتنظيم الممنهج وبيان بطلان ما سعى الاستكبار العالمي الى تثبيته .
فكان العالم العراقي السيد الصرخي الحسني لهم بالمرصاد ليكشف زيفهم ويبين مكرهم من خلال عدة مواقف وبيانات تثبت وتبين احقية الاسلام بالقيادة لان الله جل وعلا قد منحها للمسلمين
فقد وضح المرجع الصرخي القدرة الفائقة للدين الاسلامي في قيادة المجتمع والأمة بخلاف ما يروج ويخطط له الغرب الكافر للإطاحة بالدين الاسلامي والسيطرة على العالم و مما يشير الى ذلك قوله
((إن الفكر الإسلامي أثبت تفوقه على باقي المذاهب وفي جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية , ولا يخفى عليك , أن الكلام في الإسلام وليس في الأنظمة المتسلطة على شعوب الإسلامية ويوجد شواهد عديدة على ذلك , منها ما صدر من مؤلفات في هذا الخصوص من العديد من المفكرين وعلى رأسهم السيد الشهيد محمد باقر الصدر ومنها دخول العديد من المفكرين والفلاسفة الغربيين إلى الإسلام بعد إطلاعهم على نتاجه الفكر الإسلامي ومناظراتهم مع العديد من المفكرين المسلمين , ومنها ما يسلكه الغربيون من أساليب لا أخلاقية ومنافية حتى لما يرفعونه من شعارات فاستعانوا بوسائل الإعلام الفاسدة والضالة واتهموا الإسلام بالإرهاب كذباً وافتراءاً , واستعانوا بقوة القانون فمنعوا الحجاب الإسلامي وارتداءه في فرنسا , وغير ذ لك الكثير))
.وقوله ايضا ((الإسلام قادر على وضع مذهب اقتصادي وقد صدر في هـذا الخصوص العديد من المؤلفات , وأما عملية الطرح فتحتاج إلى سلطة تنفيذية , والعبد الفقير المسكين الراضي بقضاء الله تعالى , قد سُلب حقه فهو لا يمتلك السلطة التنفيذية القادرة على التطبيق )).
وقوله ((إن الفكر الإسلامي أثبت تفوقه على باقي المذاهب وفي جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية , ولا يخفى عليك , أن الكلام في الإسلام وليس في الأنظمة المتسلطة على شعوب الإسلامية ويوجد شواهد عديدة على ذلك , منها ما صدر من مؤلفات في هذا الخصوص من العديد من المفكرين وعلى رأسهم السيد الشهيد محمد باقر الصدر ومنها دخول العديد من المفكرين والفلاسفة الغربيين إلى الإسلام بعد إطلاعهم على نتاجات الفكر الإسلامي ومناظراتهم مع العديد من المفكرين المسلمين , ومنها ما يسلكه الغربيون من أساليب لا أخلاقية ومنافية حتى لما يرفعونه من شعارات فاستعانوا بوسائل الإعلام الفاسدة والضالة واتهموا الإسلام بالإرهاب كذباً وافتراءاً , واستعانوا بقوة القانون فمنعوا الحجاب الإسلامي وارتداءه في فرنسا , وغير ذلك الكثير)).وقوله ايضا ((الإسلام قادر على وضع مذهب اقتصادي وقد صدر في هـذا الخصوص العديد من المؤلفات , وأما عملية الطرح فتحتاج إلى سلطة تنفيذية , والعبد الفقير المسكين الراضي بقضاء الله تعالى , قد سُلب حقه فهو لا يمتلك السلطة التنفيذية القادرة على التطبيق )).




#عقيل_الحجامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل الحجامي - لمحة من الفكر السياسي للمرجعية العليا في كربلاء