أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسر وسلاتي - مفهوم الحزب الثوري ...(الوطد الثوري ،....) مثلاً















المزيد.....

مفهوم الحزب الثوري ...(الوطد الثوري ،....) مثلاً


جاسر وسلاتي

الحوار المتمدن-العدد: 4284 - 2013 / 11 / 23 - 23:22
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الصراع هو مرحلة راقية و متقدمة في جميع الأحزاب و التنظيمات الماركسية اللينينية .

كيف يكون هذا الصراع أو ما هو النهج الذي يأخذه الصراع ؟

1- الصراع من أجل فرض فكرة أو رؤية .

أ-التكتيك السياسي .

إن الصراع من أجل فرض فكرة أو رؤية أو تصور للحزب في تكتيه السياسي يجب أولاً و بدون أدنى شك أن يكون مستنبط أو مؤصل نظريا من اديولوجية الحزب و ثانية يجب أن يكون خادم لمصلحة الطبقة العاملة و سائر الشعوب المضطهدة عامة يقوم على التحالفات و الجبهات و العمل الدؤوب الراقي الذي يرفع بمستوى الحزب أمام الجماهير الشعبية و كذلك يجب أن تقيد تكتيكات الحزب السياسية مرتبطة أشد الإرتباط بمصلحة الطبقة العاملة و سار المفقرين و المضطهدين و المعطلين . و كذلك العمل السياسي و خاصةً الخطاب السياسي الوعي الذي يوجه مباشرة إلى أعداء الشعب من ائتلاف طبقي حاكم أو بصفة أشمل من أي نظام عميل و كذلك إلى جميع الأحزاب الإنتهازية و اليمينية و الإصلاحية أيضا .و كما يقول الرفيق لينين

"

فلقد ثبت أن الاشتراك في البرلمان البرجوازي الديموقراطي، حتى لبضعة أسابيع قبل انتصار الجمهورية السوفييتية، وحتى بعد هذا الانتصار، لا يضر البروليتاريا الثورية، بل يسهل لها إمكانية أن تثبت للجماهير المتأخرة لماذا تستوجب هذه البرلمانات الحل، وهو يسهل النجاح في حلها، ويسهل « إزالة » البرلمانية البرجوازية « سياسيا ». إن عدم أخذ هذه التجربة بعين الاعتبار، والادعاء في ذات الوقت بالانتماء إلى الأممية الشيوعية، التي ينبغيس أن تضع تكتيكها أممياً (لا كتكتيك وطني ضيق وذي جانب واحد، بل بالضبط كتكتيك أممي)، يعني ارتكاب أفحش غلطة، والتراجع عن الأممية فعلاً، مع الاعتراف بها قولاً."

هكذا كان يفسر العظيم لينين التكتيك السياسي خاصة عند المشاركة في البرلمانات البرجوازية .

و من هنا تطرح عديد المواقف في أي حزب و تكون الغلبية عدتن متجها نحو الموقف الثوري المرتبط بمصلحة الطبقة العاملة في ضل مركزية منفصلة عن الديمقراطية أكيد و في ضل حتمية العلاقة الجدلية بينهما ...إما هكذا أي الانخراط في مسار الطبقة العاملة أو التطهير ...تحت شعار وحدة صراع فتطهير ...

ب -التطور الفكري أو الاديولوجي للحزب

يطرح الصراع أيضاً داخل الحزب و تكون الظروف الموضوعية لكل مكان مقيد بفترة زمنية محددة هو الحسم في المسألة .يجب على كل مناضل أن يكون مسلح بما يكفي من نظري في التراث الماركسي اللينيني و أن ياع أنا المسألة صعبة خاصةً عندما يكون الصراع من أجل التخلي عن مبدأ أو إستنباط فكرة جديدة بحجة الظروف الموضوعية و غيرها .يطرح النقاش على مستوى جميع المناضلينٍ و نكون قد وقعنا في قانون الطبيعة التأثير و التأثر الموقف أكيد في صاحبه و في رفاقه و يكون هنا أصل الصراع أصل التأصيل الاديولوجي تبدأ أدمغة المناضلين في التفكير و العمل من أجل فكرة تخرج المسحوقين من عهد المعدمين .

ملاحظة :

اللجنة المركزية التي لم ينتخبها مؤتمر في حالة استحالة عقد مؤتمر او عندما يكون الحزب في دور التكوين ، فأن اعضاءها غالبا ما يكونون من مؤلفي الحزب ومن الاعضاء الذين ينضمون اليهم اذا ما اقتضت الضرورة ، لتكثير عدد اعضائها في حالة ازدياد نشاط الحزب ومنظماته وفي حالة استبدال الاعضاء المنفصلين من اللجنة . فالديمقراطية المركزية – فيما يخص الانتخابات – لا تطبق في الحزب ....



2- مفهوم التربية الحزبية

على خلاف التربية النقابية نجد أن التربية الحزبية تقتضي التعبير الإيديولوجي والتنظيمي والسياسي في الممارسة اليومية للمناضل الحزبي الذي يجب أن يكون على بينة مما يجري في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية .

فالتعبير الأيديولوجي يقتضي التمييز بين الايديولوجيات لتحديد ما هي الإيديولوجية التي يتم الاقتناع بها . وهل هي الأيديولوجية الإقطاعية أو البوجوزية التابعة أو البورجوازية أو أيديولوجية البورجوازية الصغرى أو أيديولوجية الطبقة العاملة؟ و ما هي ضوابط هذه الأيديولوجية و قوانينها ؟ و ما هي الطبقة التي تعبر تلك الأيديولوجية عن مصالحها ؟ و ما موقفها من وسائل الإنتاج ؟ هل هي مالكة لها ؟ أو مشغلة لتلك الوسائل ؟ وهل هي مستفيدة من الاستغلال ؟ أم يمارس عليها؟ هل هي تملك أدوات السيطرة الطبقية؟ أم أنها تسعى إلى امتلاك تلك الوسائل ؟ و هل تعتبر تلك الأيديولوجية تقدمية أو رجعية ؟ و هل تستطيع أن تنفذ إلى أعماق المجتمع ؟ أم أنها تجد نفسها محاصرة بأيديولوجيات أخرى ؟ و هل تحتاج إلى عمق في التفكير و التحليل من اجل استيعابها ؟ أم أن ذلك لا يحتاج إلى أي مجهود ؟ و هل تعتمد على أسس مثالية أو مادية ؟

فالمناضل الحزبي عندما لا يستوعب أيديولوجية الحزب لا يستطيع الاستمرار في الارتباط به ليبقى مجرد تابع قابل لتغيير تبعيته في أية لحظة

3-الخلاصة إذن من هو الماركسي اللنيني

أثبت عديد التجارب في العالم و كذلك الأزمات المتتالية للرأسمالية في مرحلتها الاحتكارية أنا الحل الوحيد يكمن في الاشتراكية العلمية و ذلك في تمركز حزب ثوري ينير الطريق للطبقات الكادحة و المفقرة من عمال و صغار فلاحين ...لكن يجب على هذا الحزب أن يكن متكون من مناضلين يحملون من النظري الكثير و الكثير كما يقول الرفيق لينين لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية .

ننطلق من هذه المقولة لبناء حزب الثوري يجمع ماركسيين لنينيٍن لأن من أصبح ماركسي لنيني عليه أن يعي بأنه قد أصبح ضرورةً في موقع العمال والفلاحين الفقراء، وأصبحت مهمته تطوير صراعها من أجل الانتصار، وليس أي شيء آخر. وكل هروب من ذلك هو ابتلاء على الماركسية، ومسخ لها. فالماركسية ليست نظرية إصلاحات بل نظرية ثورة، وليست نظرية "نضال سلمي" بل نظرية مقاومة، وليست نظريةانتظار بل نظرية تغيير، وإن كانت تمارس خلال سعيها إلى الانتصار كل أشكال النضال. الشيوعي من يكون التغيير أصيلاً في وعيه، وأن يكون تحقيق أهداف العمال والفلاحين الفقراء هو الأساس الذي يبني رؤيته عليه. وأن يخوض النضال الطبقي من أجل حسم الصراع ضد الرأسمال والإمبريالية، ومن أجل التطور و التحرر و الانعتاق الاجتماعي . إنه الذي يمتلك الوعي الذي يسمح بفهم الصيرورة الواقعية، وفهم الآليات التي تفضي إلى التغيير. وهو المناضل العمالي، او المناضل في صفوف العمال والفلاحين الفقراء. المدافع عن التحرر والتطور وعن مصالح المفقرين من أجل بديل يحقق إنسانيتهم. وعن التحرر الإنساني الذي يفرض التحرر النسائي، لكي يكن في مساواة كاملة، وعلاقات متكاملة، ووحدة مستمرة

على الماركسي اللنيني الثوري بالفعل الابتعاد عن المشاكل الضيقة التي ينجر لها في خوض معركته ضد الرجعية و الإنتهازية و الابتعاد عن التكتلات الحزبية و الأمراض النفسية التي تكون هي السبب الرئيسي في تحطيم الحزب الثوري و تعطيل مسار الجماهير الشعبية من طبقات كادحة .

إن الوحدة التنظيمية و الاديولوجية و السياسية لا تعتبر القداسة أو التكلس في الموقف أو الجمود فالماركسي هو العلمي من يؤمن بالنقاش و النقد و النقد الذاتي و كذلك الانضباط الحزبي الحديدي لأن من يمتلك أدوات تحليل ماركسية لينينية هو من يقوم بقراءة الواقع قراءة موضوعية في إطار ثوري و نقدي واضح .

إن أكبر سبب في تدمير أكبر الأحزاب الشيوعية في العالم هو النرجسية و الزعامتية و القيادية التي لا تحصي إلى النقد المجاني و تبعد صاحبها عن القضية الصحيحة و كذلك مرض التكلس الاديولوجي نحن نؤمن بالتطور كذلك لكن في حدود الارتباط بالنظري و الاستراتيجي المحسوم في أمره ثورة وطنية ذات أفق إشتراكي أكيد

و كذلك التخلي عن التعالي و التكبر على من هم يحملون نفس الفكر فمن تكبر عن رفاقه تكبر عن الطبقة العاملة علاوة على اكتسابه للأخلاق الثورية التي تجسد الاستقامة والصدق و الشجاعة السياسية والشهامة والمبدئية في الموقف، وتجنب كافة مظاهر الشللية والتكتلات والممارسات الانتهازية والمواقف السياسية الهابطة ورافضا لكل اشكال الارتداد او الانحراف الفكري والسياسي

فإن المناضل الأحمر هو من يتخلى عن المظاهر الليبرالية و العلاقات الاقطاعية و الذي يفصل بين الذاتي و الموضوعي و يكون صاحب نظرة متجددة للواقع و المهم أن يكون مفعم بالأمل فأن معضم الأحزاب الماركسية العربية لا تملك الأمل و الحلم الاممي و الشجاعة و المصداقية و الطموح مع أن الماركسي أكبر الناس طموح و ثقة بنفسه ..

إن الثورة قادمة من أفواه الجائعين و تحت يد أجيال القرن21

المصادر :رفاقي في الحركة الشعبية

كل شخصية وطنية ديمقراطية غير منظمة

العظيم لينين .

بعض دراسات الحزب الشيوعي العراقي

جاسر وسلاتي



#جاسر_وسلاتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماوية بين الماركسية اللينينية و التحريفية اليمينية


المزيد.....




- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...
- جامعة كولومبيا تعلق المحاضرات والشرطة تعتقل متظاهرين في ييل ...
- كيف اتفق صقور اليسار واليمين الأميركي على رفض دعم إسرائيل؟


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسر وسلاتي - مفهوم الحزب الثوري ...(الوطد الثوري ،....) مثلاً