انا والاجهزة العربية

رائدعمر العيدروسي

الحوار المتمدن-العدد: 4283 - 2013 / 11 / 22 - 15:43
المحور: الادب والفن
    

!!!.. أنا والأجهزة العربية

- 1 –

بتناغمٍ يتفاعلون

بمواكبةٍ يتداخلون

بمواءمةٍ يتشبّثون .. مع الخُرافه

بحدّةٍ يهزأون .. منَ الثقافه !.

بَوصَلَتهم : كأمرأةٍ عرّافه

عُنُقُها كعُنُقِ زرافه .
..
تستقرئُ الأحداثَ منْ اقصرِ مسافه



- 2 –

لا يقتادونَ المعتقلَ الى المعتقلِ

سيراً على الأقدامِ

ولا الى منصّةِ الإعدامِ

جَرفاً يجرفونه بجرّافه !.

و , استشعروا بأنتمائي للصحافه


- 3 –

في جولتي في الشرقِ الأوسط !.

كِدتُ اينما حللتُ اتورّط

افرادٌ تابعوني , بزيٍّ مدنيٍّ

وتحتهُ لِباسٌ مُرقّط

*
قالوا : في رأسكَ مُخَطّطْ

لا ندري بما هو مخطّط

أ مُتبرّعٌ
أ مُتطوّعٌ

أمْ مُتسَرِّعٌ انتَ لتتحنّط

اينما إتّجهتْ عيناك

حيثما امتدَّتْ رؤاك !!.

سيفٌ متصدّئٌ سيغدو مُسَلّط

- 4 –

لَمْ اكُ مُحبَطْ

خِلتُ نفسي احتسي !!.

احتسي ما أحتسي

سِرَّاً ساءَلتُ نفسي :

هِجرةٌ منَ الشرقِ الأوسطْ .!

أَ هيَ أحوَطْ !!..

أَمْ إنّها مُخَطَّطٌ مُخَطَّطْ

000000

رائد عمر العيدروسي
[email protected]

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل