أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف البصري - النموذج في السياسة العراقية : اتباع أهل البيت وأتباع الاخوة الاعداء ج1














المزيد.....

النموذج في السياسة العراقية : اتباع أهل البيت وأتباع الاخوة الاعداء ج1


يوسف البصري

الحوار المتمدن-العدد: 4283 - 2013 / 11 / 22 - 07:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النموذج في السياسة العراقية : اتباع أهل البيت وأتباع الاخوة الاعداء
الاسلامويوين :
اول مايتبادر الى ذهن اي متلقي عراقي من خلال طرح مفردة الاسلامويون نموذجي الاخوة الاعداء في العراق والذين يتظاهران نفاقا في اغلب الاحيان بعدم وجود العداوة بينهما .
أولا :النموذج الشيعي : شيعة الجنوب وحتى العلمانيون منهم في الزمن الماضي كانوا يعتبرون محمد باقر الصدر نموذجا للثائر والمجاهد اضافة الى المفكر والفيلسوف ومن اجل ذلك الاعتقاد وبسبب سلوكيات بسيطة جدا اعدم نظام صدام الالاف من الرجال والنساء بسبب حبهم لهذا الشخص اوايمانهم بفكره او امتلاكهم كتاب من كتبه او حتى صورة تخطيطية له حيث كان النظام يعتقد ان هذا الخط بامكانه ان يزلزل الارض تحت اقدامه لو اعطي فرصا قليلة ( ونحن ايضا كنا نعيش ذات الوهم ) , فكر الصدر وكتبه وفلسفته دفع ثمنها الكثير ممن امنوا بها فيما حصد ثمارها من لم يؤمن بها حقا وهو النموذج الذي يقود العراق بعد 2003 ولكي نضع معايير حقيقية للايمان بالفكرة من عدمه نوضح ما يأتي :
1- ما أن استلم الشيعة الحكم في العراق حتى افصحوا عن خوفهم وجبنهم الذي لم ينته بعد والذي يطاردهم دائما من صدام وازلامه فلو راجعنا ان من تم الانتقام منهم لأنهم من ازلام النظام علي ايدي المجاهدين ابناء المجاهدين في الجنوب مثلا لا يتعدوا مجاميع من المعلمين والموظفين في الدرجات الدنيا اللذين لا تسندهم عشائر كبيره أما ابناء عشائر عبادة والسعدون وبني مالك وبني ركاب وكعب وبني تميم والقائمة تطول فالبعثيون منهم حتى وان كانوا في مناصب عليا في نظام البعث لم يمسسهم احد بأذى بل ان عوائل شيعيه اخفتهم وسربتهم و ان اغلبهم عادوا الى وظائفهم والاغلب منهم الان يتبوء مراكز مهمة في الدولة .
2- قادة الجيش والامن والداخلية من البعثيين الكبار عادو تحت ظل الاحزاب الشيعيه يمارسون عقدهم واستبدادهم في الشارع واماكن اخرى تحت شعار انهم ضعفاء ويخشون على مناصبهم وبامكاننا الاستفادة منهم ( خبرات !!!!) لكنهم ما ان نمى ريشهم حتى صاروا يكيدون بين الاحزاب ويوقعون بينها وهذا ما تعلموه من استاذهم الاكبر ويدمرون البلاد والعباد.
3- المناصب المهمة في دوائر الدولة المهمة ايضا اسندت للبعثين او لا بنائهم او اذنابهم وبذات النظرة الميكافلية حيث الغاية تبرر الوسيلة وهؤلاء طبعا عبئوا دوائرهم بابناء البعثيين وفدائيي صدام استثناء من كل الشروط فيما ابناء ( الخايبه ) ينتظرون الدرجات الشاغرة والقرعة الالكترونيه .
4- الاحزاب الشيعية دون استثناء استقطبت مجرموا المرحلة السابقة تحت غطاء المسائلة والعدالة واجتثاث البعث حيث يلوذ بتلك الاحزاب من تطاله هذه القوانين كي ياخذ صك الغفران منها وان عفت فعوائل ضحاياهم تبلع الموس وتصمت والا فان هبات تلك الاحزاب في مؤسسة السجناء السياسيين والشهداء والمجاهدين ستحجب عنها بجرة قلم .
5- الدعوة استقطب قادة الجيش الكبار وضباط المخابرات من النظام السابق والمجلس والتيار استقطب صغار ضباط الامن والمفوضين وفدائيي صدام واصبحت الدوله تدار بذات الاجهزة تحت عباءة الصدر الاول والصدر الثاني وامتداداته التي لم تقتنع اصلا بدين هؤلاء كما لم يقتنع ابو سفيان واله بدين محمد .
وفي الخلاصة فأن هؤلاء البعثيون أدوا ادوارهم بشكل ملفت للنظر وكانوا بارعين في تنفيذ توصيات قائدهم صدام وتحت عباءة المغفلين فوضعوا الدواليب في في عجلة الساسين الشيعة وحددو حركتهم واوصولهم الى الفشل الواضح لدى جماهيرهم فلا ا عمار ولا تنمية ولا امن ولا اقتصاد ولا علاقات دولية واصبح النموذج العراقي للدولة خلال عشرة سنوات من سقوط الطغاة نموذجا مقززا ومرفوضا شعبيا ولن يتبقى الا الرهان على الطائفة التي تحمي ابنائها على يد عصابات متنفذةوليس سياسيون يديرون بلدا نفطيا ميزانية ( انفجارية ) كما يسمونها ...
والملفت ان تلك الاحزاب الدينية او الاسلامويه فقدت حتى ثقة المراجع الدينية بصدق اسلاميتها حيث كان واضحا وفي اكثر من حالة انها غطاء للمجرمين والسارقين والفاسدين وللنماذج السيئة في المجتمع وليس امام تلك المرجعيات الا ان تعلن ولمرات بأنها ليست مسؤولة عن وجود تلك الاحزاب بل رفض المرجع السيستاني استقبالهم في بيته .
وللحديث بقية ..




#يوسف_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف البصري - النموذج في السياسة العراقية : اتباع أهل البيت وأتباع الاخوة الاعداء ج1