أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - منار الخفاجي - ماذا قدمنا لاطفالنا في يومهم














المزيد.....

ماذا قدمنا لاطفالنا في يومهم


منار الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 4282 - 2013 / 11 / 21 - 22:19
المحور: المجتمع المدني
    


ماذا سنقدم لاطفالنا في يومهم؟!! وماذاقد قدمنا لهم حرمو من ابسط حقوقهم ،جثث اباء تشيع كل يوم واصوات بكاء لآلام متعددة... بكاءهم من انفجارات مدارسهم وهم مقطعين وقد تناثرت كتبهم ،وصراخهم لفقد ابائهم، وبيوت ولعب غارقة في المياه ونقف مكتوفي الايدي... فهل يحق لنا الكلام عن يوم الطفولة !!! وكلنا مذنبون فنحن من ساعدنا الجلاد ليكون حاكم ويتمادى في الظلم ليته كان جلادا واحد فهم كثير وقد اختلفت صورهم ومسمياتهم.. لنكن نحن ... من يصنع حاكما يقضي على الجلاد لنصنع واقعا افضل لاطفالنا ليكن الغد اجمل

فانا ارى ابٌ يرافق ابناءه صباحا وهم ذاهبين الى المدرسة و ام تقف بباب المنزل مبتسمة وهي تودع طفلتها اصوات ضحكات الاطفال مرتفعة ارى طفلا يعتلي منصة مسرح المدرسة ويلقي قصيدتا يرثي بها والده في ختامها يحدثه قائلا كنت اتمنى ان تعيش معي ويخبره ان دمائك لم تذهب سدا فقد اصبح حاضري جميلا كما كنت تريده لي.. ها قد انتهى حلمي البسيط فهل سأصحو ذات يوم واجده واقعا وهل ساقلب قنوات التلفزيون لارى محكمةً قد عقدت جلستها مرة اخرى لتحاكم جلادين عاثو الفساد في عراقي مرة اخرى








الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حماس تطلب -ضمانات أميركية-.. وتعرض نصف الأسرى الأحياء
- إيران.. القضاء يؤيد حكم الإعدام بحق مغني راب شهير بتهمة -الت ...
- رئيس بعثة مفوضية شؤون اللاجئين في سوريا: 500 ألف لاجئ عادوا ...
- الأمم المتحدة تقلص مساعداتها الإغاثية في الصومال واليمن لأكث ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل أسرى
- الخارجية الأمريكية: روبيو يرحب باتفاق تبادل الأسرى بين روسيا ...
- الداخلية السورية تعلن تصفية 3 من أفراد خلية لتنظيم -داعش- في ...
- -ضع حدا لنتنياهو-.. هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة ت ...
- مفوض -الأونروا-: الخطط الجديدة لتوزيع المساعدات هدر للموارد ...
- مركز حقوقي فلسطيني: نساء وأطفال غزة الأكثر تضررا جراء التجوي ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - منار الخفاجي - ماذا قدمنا لاطفالنا في يومهم