أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ثائر محمود حسن سلامه - الأخوان المسلمين (مخزون استراتيجي أمريكي)














المزيد.....

الأخوان المسلمين (مخزون استراتيجي أمريكي)


ثائر محمود حسن سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 4275 - 2013 / 11 / 14 - 20:49
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لا شك بان الأحداث التي تعصف في العالم العربي وتم تسميتها (بالصقيع العربي) لابد أن تفضي إلى عالم عربي أخر. فالغير مألوف والغير طبيعي أن تلعب دوله كقطر دورا اكبر من حجمها وإمكاناتها ,هذا الدور لا يمكن أن يتفق مع التاريخ والموقع الجبوبولتيكي لتلك الدولة. إن اللذين تجاوزو دور مصر العروبة والتاريخ رغم تكبيل أطراف الدولة المصرية باتفاقيه كامديفد وما تبعها وسياسات مباركيه على المستوى الاقتصادي والتنمية. وما الأحداث التي حدثت وما زالت تحدث في مصر الكنانة تؤكد أن الحقائق التاريخية لا بد وان تؤكد حضورها وفعاليتها مهما حاول الأعداء من رسم سياسات تعيق دور مصر حاميه المشروع الوطني. تأسيسا على ما سبق كقاعدة قياس نستطيع فهم الدور السعودي في دعم الجيش العربي المصري عندما انتفض وتلاقى مع انتفاضه الشعب المصري ضد حكم الأخوان المسلمين بزعامة الرئيس المصري محمد مرسي (الموقوف) وهنا لابد أن نؤكد على الدور السعودي المرتهن لأمريكا وإسرائيل طيلة العقود الماضيه. إن الموقف السعودي الخادم الآمين والمؤتمن على مصالح أمريكا في المنطقة وبالتالي إسرائيل نتيجة العلاقة المثبته والمجربه ما بين الدولتين أضافه الى أوروبا العجوز التي لا يمكن إن تخرج عن بيت الطاعة الأمريكي . إن الموقف السعودي الصاعد المتنامي اتجاه الشقيقة سوريا والذي سلمت إدارته إلى الأمير بندر بن سلطان ( وما إدراك من هو بندر ) لا بد وان يزيل الغشاوة واللبس في الموقف السعودي. الذي وقع وقد يقع به الكثير من عامه الناس. إن الموقف السعودي الداعم للتغير الأخير في مصر(خلع مرسي) لايمكن تفسيره على انه عوده السعودية إلى الحضن العربي وصحوة من منظومة الظلم والعدوان التي ما زالت تبطش وتنكل بالشعب الفلسطيني طيلة القرن الماص . إن الموقف السعودي يندرج تحت سياسة التكامل ولعب الأدوار مع المعلم الأول أمريكا وإسرائيل وان المقياس الدقيق والميزان الحساس لأيه دوله أو حزب أو تنظيم هو فلسطين العروبة والإسلام والحضارة والتاريخ ومهد الديانات فعندما تنحدر البوصلة عن فلسطين يجب علينا مراجعه انفسنا ومراجعه الصديق والحليف . إن تغيب الدور القطري وتقديم السعودي عليه سببه أن أمريكا أصبحت عاجزة على تقديم الدور القطري وتلميع صورته ليلعب الدور المطلوب لأنه كان فاضحا واضحا إلى ابعد حد أن ضبابيه النتائج التي ستؤول إليها الأحداث في مصر دفعت بالا داره الامريكيه بان تطلب من السعودية اتخاذ هذا الموقف في دعم الفريق السيسي وبهذا تكون أمريكا قد ضمنت موطئ قدم في مصر أضافه إلى المصلحة السعودية في الوقوف أمام الأخوان المسلمين في السيطرة على العالم العربي من منظور ديني ( العداء ما بين الحركة الوهابية وما دونها من مذاهب إسلاميه ) عندما تشعر الدول بان هناك خطر قادم قد يهدد أمنها ويقوض مصالحها تلجأ إلى استخدام احد أسلحتها الاستراتيجيه . إن دعم واستخدام أمريكا وأوروبا وعلى رأسهم إسرائيل لوصول الحركات الاسلاميه وعلى مقدمتها الحركات الاسلاميه وإبراز وتنشيط دور الحركات الاسلاميه المتطرفة في الوصول إلى الحكم وبث روح الطائفية المذهبية يؤكد كيف استطاعت الولايات المتحده الامريكيه وأدارتها توظيف هذا المخزون الاستراتيجي سواء تم أدراك الدور أو عدمه سواء كان الإخوان يعلمون أو لا يعلمون وما يلوح الآن في الأفق من إشعال دابر الفتنه في لبنان خصوصا بعد تفجيرات الضاحية الجنوبية وطرابلس يؤكد تورط الحلف الصهيو أمريكي بيد الجماعات الاسلاميه من اجل تفجير الأوضاع في لبنان كورقه أخرى بدا أن الاداره الامريكيه بدأت باستخدامها ولم يتضح حتى الآن ابرز معالمها .







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس وإشارات المرور


المزيد.....




- حول القمة العربية في بغداد!
- رسالة المجلس المستقل لعمال الكهرباء بمناسبة الأول من آيار ، ...
- بمناسبة يوم العمال العالمي – صفحات من تاريخ الحركة العمالية ...
- الإسلاميون والمشروبات الكحولية
- تصاعد المانوسفير (الفضاء الذكوري) و اليمين المتطرف
- بنعبد الله يستقبل وفدا عن الحزب الاشتراكي الفرنسي بالمقر الو ...
- أوجلان: إصلاح العلاقات التركية- الكردية يحتاج إلى -تحول جذري ...
- دفاعا عن النقابة العمالية… أداةً ديمقراطية للنضال
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 19مايو 2025
- تونس.. تأجيل النظر في قضية شكري بلعيد


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ثائر محمود حسن سلامه - الأخوان المسلمين (مخزون استراتيجي أمريكي)