أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تاد بن رابسو - من قرآن رابسو ... 5 - سورة الحمامة















المزيد.....

من قرآن رابسو ... 5 - سورة الحمامة


تاد بن رابسو

الحوار المتمدن-العدد: 4275 - 2013 / 11 / 14 - 08:45
المحور: كتابات ساخرة
    


سورة الحمامة :
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْحَماِمَةِ (1) يَوِمْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ الْلَماِمَةِ (2) رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى وَالْرَماِمَةِ (3) قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ وَالْسَلاِمَةِ (4) قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي وَبَّطَلْ تَلاِمَةِ (5) قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الحَّمْاَمِ فَخُضَرْهُنَّ بَالْكَماِمَةِ (6) فَذَبَحَهُنَّ ثُمَّ قَطَّعَهُنَّ وَنَتَفَ رِيشَهُنَّ وَمَزَّقَهُنَّ وَاَلْعَّظاَمِ طَحْنَاَ وَهَشّاَمْةِ (7) خَلَطَ بَعْضَهُنَّ فِي بَعْضٍ ثُمَّ جَزَّأَهُنَّ أَجْزَاءً بَدُونِ عَلاِمَةِ (8) ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا وَخُذْ رُؤُوسَهُنّ فِي جَّيْبِ الْبَيْجاِمَةَ (9) ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا فَدَعَهُنَّ بَاَلْقَواِمَةِ (10) فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى الرِّيشِ يَطِيرُ لَلرِّيشِ وَالدَّمِ بَالدَّمِ وَاللَّحْمِ فى اللَّحْمِ وَالْأَجْنَحةِ عَلَى كُلِّ طَائِرٍ تَلتَّصِقُ بَالْتَماِمَةِ (11) حَتَّى قَامَ كُلُّ طَائِرٍ عَلَى حِدَتِهِ لَيَّأَتَيْنَهُ يَمْشِينَ سَعْيًا بَاَلْأَسْتِقاِمَةِ (12) وَجَعَلَ كُلُّ حَمَاَمِةٍ تَجِيءُ لِتَأْخُذَ رَأْسَهُا الَّتِي فِي يَدِهِ فَإِذَا قَدَّمَ لَهُا غَيْرَهِا تَأْبَاهُا بَصَّرّاِمْةِ (13) فَتَصْرخِ اَلْرَأْسُ طالْبَةٌ حُمَّاَمَتِهِاَ بِحَوْلِ اللَّاَتِ وَقُوَّتِهِ لَصَّمَاِمْةِ (14) وَمَا نَعْجَنْ مِنْ حَمَاَّمَةٍ أَوْ نُنْسِفْهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّاَتَ عَلَى كُلِّ طَيْرٍ خَتِاَمةٌ (15)
صدق المسحوق العظيم .

أسباب النزول والطلوع :
فى يوم أغبر جلس مولانا ونبينا خاتم المساحيق رابسو (صبن اللات عليه ورغا) عند برج الحمام فوق سطح بيته فتذكر النص القرآني القائل :
" وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (سورة البقرة 2 : 260)
فنزل مولانا المسحوق إلى غاره ثم إستوى على القاعدة ليقرأ تفسير ابن كثير للنص المريب فقرأ مايلي :
ذَكَرُوا لِسُؤَالِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، أَسْبَابًا ، مِنْهَا : أَنَّهُ لَمَّا قَالَ لِنُمْرُوذَ : (رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ) أَحَبَّ أَنْ يَتَرَقَّى مِنْ عِلْمِ الْيَقِينِ فِي ذَلِكَ إِلَى عَيْنِ الْيَقِينِ ، وَأَنْ يَرَى ذَلِكَ مُشَاهِدَةً فَقَالَ : (رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي )

فَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عِنْدَ هَذِهِ الْآيَةِ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَسَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ ، إِذْ قَالَ : رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى ؟ قَالَ : أَوَلَمْ تُؤْمِنْ . قَالَ : بَلَى ، وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي " وَكَذَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ بِهِ فَلَيْسَ الْمُرَادُ هَاهُنَا بِالشَّكِّ مَا قَدْ يَفْهَمُهُ مَنْ لَا عِلْمَ عِنْدَهُ ، بِلَا خِلَافٍ . وَقَدْ أُجِيبَ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ بِأَجْوِبَةٍ ، أَحَدُهَا . . . .

وَقَوْلُهُ : ( قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ) اخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ فِي هَذِهِ الْأَرْبَعَةِ : مَا هِيَ ؟ وَإِنْ كَانَ لَا طَائِلَ تَحْتَ تَعْيِينِهَا ، إِذْ لَوْ كَانَ فِي ذَلِكَ مُتَّهَمٌ لَنَصَّ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ ، فَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ : هِيَ الْغُرْنُوقُ ، وَالطَّاوُسُ ، وَالدِّيكُ ، وَالْحَمَامَةُ . وَعَنْهُ أَيْضًا : أَنَّهُ أَخَذَ وَزًّا ، وَرَأْلًا وَهُوَ فَرْخُ النَّعَامِ وَدِيكًا ، وَطَاوُسًا . وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَعِكْرِمَةُ : كَانَتْ حَمَامَةً ، وَدِيكًا ، وَطَاوُسًا ، وَغُرَابًا .

وَقَوْلُهُ : ( فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ) أَيْ : قَطِّعْهُنَّ . قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَعِكْرِمَةُ ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، وَأَبُومَالِكٍ ، وَأَبُو الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ ، وَوَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ ، وَالْحَسَنُ ، وَالسُّدِّيُّ ، وَغَيْرُهُمْ .

وَقَالَ الْعَوْفِيُّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : ( فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ) أَوْثِقْهُنَّ ، فَلَمَّا أَوْثَقَهُنَّ ذَبَحَهُنَّ ، ثُمَّ جَعَلَ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ، فَذَكَرُوا أَنَّهُ عَمَدَ إِلَى أَرْبَعَةٍ مِنَ الطَّيْرِ فَذَبَحَهُنَّ ، ثُمَّ قَطَّعَهُنَّ وَنَتَفَ رِيشَهُنَّ ، وَمَزَّقَهُنَّ وَخَلَطَ بَعْضَهُنَّ فِي بَعْضٍ ، ثُمَّ جَزَّأَهُنَّ أَجْزَاءً ، وَجَعَلَ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ، قِيلَ : أَرْبَعَةُ أَجْبُلٍ . وَقِيلَ : سَبْعَةٌ . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : وَأَخَذَ رُؤُوسَهُنَّ بِيَدِهِ ، ثُمَّ أَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، أَنْ يَدْعُوَهُنَّ ، فَدَعَاهُنَّ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى الرِّيشِ يَطِيرُ إِلَى الرِّيشِ ، وَالدَّمِ إِلَى الدَّمِ ، وَاللَّحْمِ إِلَى اللَّحْمِ ، وَالْأَجْزَاءِ مِنْ كُلِّ طَائِرٍ يَتَّصِلُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ ، حَتَّى قَامَ كُلُّ طَائِرٍ عَلَى حِدَتِهِ ، وَأَتَيْنَهُ يَمْشِينَ سَعْيًا لِيَكُونَ أَبْلَغَ لَهُ فِي الرُّؤْيَةِ الَّتِي سَأَلَهَا ، وَجَعَلَ كُلُّ طَائِرٍ يَجِيءُ لِيَأْخُذَ رَأْسَهُ الَّذِي فِي يَدِ إِبْرَاهِيمَ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَإِذَا قَدَّمَ لَهُ غَيْرَ رَأْسِهِ يَأْبَاهُ ، فَإِذَا قَدَّمَ إِلَيْهِ رَأْسَهُ تَرْكَبُ مَعَ بَقِيَّةِ جُثَّتِهِ بِحَوْلِ اللَّهِ وَقُوَّتِهِ -;- وَلِهَذَا قَالَ : (وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) أَيْ : عَزِيزٌ لَا يَغْلِبُهُ شَيْءٌ ، وَلَا يَمْتَنِعُ مِنْهُ شَيْءٌ ، وَمَا شَاءَ كَانَ بِلَا مُمَانِعٍ لِأَنَّهُ الْعَظِيمُ الْقَاهِرُ لِكُلِّ شَيْءٍ ، حَكِيمٌ فِي أَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ وَشَرْعِهِ وَقَدْرِهِ .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=220
فوقع كتاب التفسير من يده وسمع حوريات الجنة يشنفن أذانه الكبيرة بالغناء هَامسات ... ألف ليله وليله .. قصة كل ليله ...
فنام مولانا خاتم المساحيق على قفاهم ... فقال تعال قال لما أصحي من النوم ... فنزلت سورة الحمامة لتحلق عليه .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قرآن رابسو ... 4 - سورة العصعص
- من قرآن رابسو ... 3 - سُوَرةْ الْبَراَغَيِثْ
- من قرآن رابسو ... 2 - سورة الروم الرابساوية
- من قرآن رابسو 1 - سورة الواديان


المزيد.....




- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 رابط بوابة التعليم الفني لعرض ال ...
- غسان زقطان: آبائي هم أبناء جيلي ولا أثر لـ-الرواد- فيما أكتب ...
- وفاة الفنانة العراقية إقبال نعيم
- دربونة العوادين.. زقاق الموسيقى الذي عبر منه كبار الطرب العر ...
- مخرج فيلم -سوبرمان- يقول إنه وجد -أعظم نجم في العالم-
- “متوفر قريباً” موعد إعلان تنسيق الدبلومات الفنية 2025 جميع ا ...
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور صدورها عبر ...
- صناع سينما وثائقية: أنظارنا تتجه نحو غزة ولن نتوقف عن التوثي ...
- أفريقيا تحظى بأهمية متزايدة لدى اليونسكو بعد تهميش طويل
- تامر حسني مُعلقًا على حريق سنترال رمسيس: -فيلم ريستارت يتحقق ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تاد بن رابسو - من قرآن رابسو ... 5 - سورة الحمامة