أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هندة بن سالم بوشناق - الثقافة















المزيد.....

الثقافة


هندة بن سالم بوشناق

الحوار المتمدن-العدد: 4275 - 2013 / 11 / 14 - 02:49
المحور: الادب والفن
    


"الثّقافة " كلمة شاع استعمالها لكن اختلفت المعاني التي يُرمز إليها عند ذكرها، ما يصعّب تفسيرها من ناحية كمصطلح و من ناحية أخرى كمفهوم، في حين أنّ ما يتبادر للأذهان أنّها إشارة للدّرجة العلميّة الرّفيعة المستوى عادة و هذا هو المفهوم السّائد عند العرب عامّة.
إذَا قارنّا هذا المصطلح بما مرادفه في اللّغة الفرنسيّة " La culture " لوجدنا تباعدا في المفاهيم، ولا يقتصر الأمر على اللّغة الفرنسيّة فحسب، بل هي جلّ اللّغات الغربيّة الّتي تعتبر الثّقافة حالة اجتماعيّة أكثر منها فرديّة، أي أنّ الثّقافة هي ما تراكم عبر الزّمن من عادات و تقاليد و مكتسبات دينيّة و عقائديّة لتكوّن نمطا معيشيّا خاصّا بمجتمع معيّن، نمطا يجمع بين أفراده لكن لا يمنع الفرد في حدّ ذاته بأن يُثري ثقافته من بعضٍ من ثقافات المجتمعات الأخرى لكن دون أن يتطبّع بها.
الثّقافة إذا هي و باختصار مظهر اجتماعي هذا من جهة، و من جهة أخرى هي مكتسبات الفرد بكلّ المقاييس، قد يُساورنا الشّعور بأنّ ما نذكره هنا هو ما يعرفه العرب عن التّحضّر، و الفرق بين المفهومان ضئيل لدرجة قد نخلط بينهما، لكن قد نميّز بينهما كالتّالي:
فالمتحضّر عند العرب هو من يتلاءم سلوكه مع محيطه و مع من يحيطون به، و لكي يكون له ذلك يجب أن يكون على قدر معيّن من الثّقافة، أي أن يكون مثقّفا و هذا يعني أنّه اكتسب درجات عالية من العلم في حين أنّ أصل كلمة "ثقافة" في اللّغة العربيّة هي "حذق" و تمكّن" و "المثاقفة " هي الملاعبة بالسّيف و "ثقف" الرّمح أي قوّمه، و يُستعار بها للبشر فيكون مهذّبا و متعلّما، و قد نلتقي في هذا مع اللّغات الغربيّة فالإنسان المثقّف عندهم هو الّذي اكتسب العديد من المعارف بالمطالعة أو غيرها من الوسائل التّثقيفيّة بغضّ النّظر عن مستواه العلمي و هو أيضا من اكتسب المهارات و التّقنيّات المناسبة لمجابهة الحياة نقلا عن المجتمع الّذي ينتمي إليه.
إذًا المتحضّر هو الإنسان الاجتماعيّ الّذي اكتسب من العلوم و الآداب ما يسهّل عليه الاندماج مع محيطه بغضّ النّظر عن المجتمع المنحدر منه، و المثقّف هو من اكتسب من العلم و المعرفة ما يميّزه، أمّا الثّقافة في حدّ ذاتها هي العلوم المعارف و المعلومات الخاصّة و العامّة و هنا نصل إلى نقطة الاختلاف مع الغرب فمصطلح الثّقافة يستعمل للإشارة لثقافة المجتمعات، فتميّز مجتمع عن آخر في نمط العيش يعني ثقافة مختلفة و إن كان مجتمعا بدائيّا، أي أنّ الثّقافة هنا يتوارثها الأفراد من جيل إلى جيل.
هذا لا يعني أنّ في اللّغات الغربيّة لا يُرمز بـ"الثّقافة" لمكتسبات الفرد من معارف و معلومات، و إنّما هو مصطلح لا يعنى به للدّرجة العلميّة المتحصّل عليها فلا يخلطون بين الشهادات العلميّة و المعارف أو المعلومات العامّة و بين ما يتطبّع به الفرد من طباع مجتمعه و ثقافتهم الخاصّة بهم.

" وراء كلّ عمل اجتماعي، هناك من التّاريخ، من التّقاليد، من اللّغة و العادات" ، فتصبح قيما تتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل حتّى تتأصّل فيهم و تصبح كالميزة في طباعهم و ذلك ينطبق على" كلّ هيأة [أو وضعيّة] للجسد. كلّ مجتمع له عاداته" الخاصّة به.
العمل أو الفعل مهما كانت طبيعته إن تكرّر بين الأفراد و بين الأجيال كان عادة أو تقليدا و دخل في الموروث الثّقافي لتلك المجموعة البشرية، و التّقاليد و العادات تأثّر بدورها في الأفعال أو بشكل أوضح تأثر في حركات و سكنات الجسد و يؤثّر هو بدوره في ما حوله، فالثّقافة تميز بين المجتمعات في طرق عيشهم الجماعيّة و الّتي تظهر في العادات الحركيّة و الانفعاليّة و طرق التّعبير عن الأحاسيس و كلّ ما يظهر على الفرد و نتبيّنه في لغة جسديّة معقّدة، لذلك نلاحظ أحيانا بعض الفروق بين المجتمعات الصّغيرة المكوّنة لمجتمع واحد كبير.
كلّ المجتمعات تنقسم لمجتمعات فرعيّة تنحصر أحيانا في أفراد العائلة الواحدة (كالقبائل العربيّة مثلا)، فيكون لهم نصيب من ثقافة مجتمعهم لكن يتميّزون ببعض العادات أو التّقاليد فتكون لهم ثقافتهم الخاصة بمجموعتهم، فالقيم الاجتماعيّة قد تكون لعموم المجتمع لكنّها تختلف في تفاصيلها من مجموعة إلى أخرى، قد يكون الاختلاف في طرق الأداء و التّنفيذ أو في مظاهر الاحتفاء بهذه القيم ما يجعل ملاحظتها رهن الإلمام بخصوصيّات المجتمع و تفطّن لمميّزات أفراده ما لا يمكن الوصول إليه إلاّ بـ"المراقبة" إن صحّ التّعبير و دراسة العلاقات بين الأفراد في كنف محيطهم.
ترتكز العلوم الإنسانيّة على دراسة الثّقافة الاجتماعيّة في محيطها أي تعتمد على ثقافة المجتمع لفهم الفرد و ما يخصّ علاقته مع ذاته مع الآخر و مع الأشياء المكوّنة لمحيطه، و تقول "فلورنس لانجندورف" "Florence Langendorff " أنّ هذه العلوم الّتي " تدرس علاقات بين الشّخص و محيطه الاجتماعي و الثّقافي" تخوّل لنا أن نعي " تطبّع شخصيّتنا بكلّ ما نستقبله من ثقافتنا: نماذج ثقافيّة، قيم اجتماعيّة" أي أنّ ما ذكر سابقا عن الثقافة الاجتماعيّة ليس إلاّ تلك القيم و الأعراف الّتي ينشأ عليها الفرد و يستقيها من الأفراد المسؤولين عن تربيته و تعليمه، فتدخل تلك الثّقافة في طباعه الشّخصيّة و تكون بمثابة المرجع الّذي يؤطّر سلوكيّات الفرد الظّاهرة من خلال نحت عالمه الدّاخلي من فكر و مشاعر.
"الأنتروبولوجيا" أو "علم الإنسان" تهتمّ بدراسة الإنسان في محيطه الاجتماعي و الثّقافي و الجّغرافي فعلى الأنتروبولوجي أن يكون متواجدا على عين المكان ليُلمّ بجميع جوانب الحياة للفرد وسط مجموعته. تقتضي دراسة الإنسان أن لا يفصل عن نطاق ثقافته، و هذا لا يبعد كثيرا عن مجال اهتمام "الإتنولوجيا" الّتي تهتمّ بدراسة الشّعوب و الثّقافات، أمّا الأولى فهي تهتمّ بالفرد لكن دون عزله عن المجموعة أمّا الثّانية فهي دراسة و تدقيق في عادات و تقاليد شعب معيّن لذلك هي تتماثل مع الأولى في إلزام الإتنولوجي بالعمل الميداني ليتمكّن من تقديم الدّراسات الصّحيحة لتكون مرجعا لمن يهتمّون بجزئيّة أو لنقل فعل اجتماعي معيّن.
" الأنتروبولوجيا و الإتنولوجيا تحمل إلينا مفهوما أساسيّا، و هو الثّقافة" ، أي " مجموعة منظّمة من التّقاليد، من المعتقدات.. و من تصرّفات مقنّنة" فهي بمثابة المفاتيح الّتي ستمكّننا من فهم طرق عيش أفراد المجموعات المنتمية لمجتمعات مختلفة عن المجتمع الّذي ننتمي إليه، فيسهل علينا فهم و تحليل القيم و الضّوابط الّتي تقام عليها الأعراف و العادات و الطّابع المعيشي العام لأفراده مع العلم أنّ بقدر ما تساهم دراسة المجتمعات الأخرى في الإبتعاد عن مجتمعنا و النّظر إليه من زاوية مختلفة بقدر ما هي " توهان" على حدّ تعبير"فلورنس لانجندورف" و بُعد عن كل المقاييس الّتي اعتدناها.
" دراسة عمل اجتماعي، مُنشأة، تقليد، لا تكون بطريقة معزولة، لكن بوضعها في إطارها العام لنّظام الثّقافي المناسب" حتّى تكون دراسة منطقيّة مؤسسة على ملاحظات قد تساهم في بلورة أبحاث تعتمد على هذه البحوث الاتنولوجية و الأنتروبولوجية لفهم منشآت أو أعمال تتعلّق بالإنسان و الأخذ بجذورها و أصولها يزيد من فرص بلوغ أهداف البحث، فمثال بحثنا هذا حول القناع اعتمدنا/سنعتمد فيه على دراسات الاتنولوجية و الأنتروبولوجية و حتّى السوسيولوجيّة و السيكولوجيا السوسيولوجية و الّتي تتناول من قريب أو بعيد منشأة القناع، فالمراد من هذا البحث فهم القناع، لغته و تأثيره في اللّغات السينوغرافيّة و هذا أكيد، لكن للوصول إلى ذلك وجب الأخذ بأسباب نشأته في بعض الثّقافات و غيابه عن أخرى.
يقول "هنري بارنات" " Henry Pernet " أنّ القواعد القديمة لا تزال تعتمد في فهم بعض المنشآت الإنسانيّة خاصّة تلك الّتي تهمّ القبائل البدائية فهي لم تتغيّر منذ نشأة هذه العلوم، و يمكن القول أنّها تتماثل في أغلب الأحيان مع الدّراسات الحديثة، و بالأخصّ ما يهمّنا هنا "منشأة القناع" حيث لم تعوّض الدّراسات المعاصرة نظريّات الماضي بل على العكس تأكّدها و تتماشى معها، لذلك هو يعتقد أنّ أيّ باحث أو كاتب يحتاج للتّعبير عن القناع عموما يمكنه الاعتماد على البحوث الصّادرة في أواخر القرن التاسع عشر و مطالع القرن العشرين ، و هذا ما نلاحظه في معظم كتب الفن أو كتب الفنون الفرجاويّة الّتي فيها ذكر للقناع، فالاعتماد على البحوث المختصّة هي سبيل كلّ باحث يهتمّ بالقناع لكن لا يتخصّص في نموذج طقسي معيّن.
اهتمام العلوم الإنسانيّة بالإنسان لا يجعلها تتوقّف عند حدوده جسدا و تفكيرا و عاطفيّا بل يمتدّ اهتمامها بكلّ ذلك ليصل إلى علاقته بمحيطه و بالتّالي بالتأثير المتبادل بينهما، طبقا للثقافات السّائدة فيها و الّتي تكون حاضرة في الحياة اليوميّة لتلك المجموعة على شكل نماذج ثقافيّة، إذ هي تلك الأنماط و القواعد الّتي تخوّل للفرد التّعايش مع محيطه بما يناسب كلّ ظرف زماني و مكاني، فتقدّم له نماذج للحركة للتّفكير للتّعبير عن أحاسيسه للتّفاعل مع هذا الحدث أو ذاك، كلّها تتحوّل لطباع يستقيها الأفراد من بعضهم فتصبح بمثابة لغة تصفها " فلورنس لانجندورف" بـ " "لغة صامتة"، لأنّ التّصرّفات الّتي تؤدى من قبل فرد و تترجم من قبل مرافقه" فتكون خاصّة بهم، فهذه الطّباع هي أعمال و أفعال يقوم بها الفرد مستعملا جسده.
هذه الأفعال الحركيّة تذكّرنا بما أسماه "مارسال موس" " Marcel Mauss " بـتقنيّات الجسد " أوّل و أكثر الأدوات طبيعة" و هي عبارة عن حركات يؤدّيها الإنسان مستعملا أعضاء جسده ليتمّ هذا الفعل أو ذاك أو ليعبّر عمّا بداخله من أحاسيس و تفاعلات مع محيطه، لكنّ طرق أدائها تختلف باختلاف الثّقافات، و في ذلك الاختلاف تكمن لغة يفهمها أفراد المجموعة الواحدة.
لا يقتصر الأمر على الأفعال الطّقسيّة و العقائديّة فحسب بل هي كلّ ما يفعله الفرد من أبسطها إلى أكثرها تعقيدا، لنأخذ على سبيل المثال فعل المشي و فعل الرّقص: الفعل الأوّل على بساطته يستوجب تقنيّات حركيّة لأدائه و هذه التّقنيّات تختلف من مجتمع إلى آخر كلّ حسب ثقافته، و تزداد تعقيدا لأداء فعل الرقص الذي يختلف من مجتمع إلى آخر و تختلف التّقنيّات الجسدية المستعملة لأدائه حسب الظّرف و المناسبة فالرقص في الاحتفالات بعيد كلّ البعد عن الرّقص الطّقسي.
اهتمام الأنتروبولوجيا بالإنسان ضمن محيطه و في رؤية شاملة جعلتها تصنّف التّقنيّات الجسديّة الطّبيعيّة و المكتسبة على حدّ سواء ضمن مخزونه الثّقافي، ليس خلطا ما بين التّقنيات الجسديّة و تفاعلاته الّطّبيعيّة و تلك الّتي يكتسبها متطبّعا بمجتمعه، بل لأنّها جميعها تتمظهر في شكل أنماط ثقافيّة، الأولى على طبيعتها مقنّنة بتقاليد و عادات و الثّانية رغم أنّها حركات تسيّرها نفس تلك العادات و التّقاليد إلا أنّها و لأنّها تتكرّر عند كلّ أفراد المجموعة فتظهر طبيعيّة و كأنّها متوارثة جينيّا.
لا يمكننا التّحدّث عن تقنية جسديّة دون وجود أداة و أوّل الأدوات حسب قول "مارسال موس" هو " الجسد" ، و الّذي من ناحية يمكن أن يعبّر عنه و يفسر علميّا: أي نخضعه كجسم للقوانين الفيزيائيّة و كتركيبة بيولوجيّة إلى قوانين العلوم الطّبيعيّة، و من ناحية أخرى هو ثنائيّة بين الرّوح و العقل في تمثيله للفرد كشخصيّة و الّتي تُأثّر/تتأثّر بالمجتمع.
تجتمع "كريستين ديتريز" " Christine Détrez " مع "مارسال موس" في رؤيته للجسد كأداة اجتماعيّة تعكس ثقافته فضلا على أنّها ترى في الجسد جسما يتأثر في تكوينه بمحيطه و طبيعة النّشاطات الّتي يمارسها إذ تقول:" ظروف الحياة، العمل تشكّل و تغيّر الأجساد" .
لا يخلُ الأمر من التّعقيد لذلك فأبسط الأفعال إلى أكثرها تعقيدا تستوجب تقنية أو تقنيّات جسديّة لذلك سأقتصر التّوضيح على أفعال الإنشاء و الصّناعة و لأنّ " الأشياء المصنوعة يمكن يكون لها كتلك الأهميّة لنظام المجموعة" و الّتي تتطلّب تقنياّت جسديّة معقّدة و أدوات لا تقلّ تعقيدا:
تستوجب صناعة الأشياء إلى مجموعة أدوات عديدة و مختلفة ضمن المجموعة الواحدة كما تختلف من مجتمع إلى أخرى أو لنقل من ثقافة إلى أخرى فتختلف تبعا المنتجات أشكالها و موادها. كل أداة تتميّز بشكلها ما يتطلّب من مستعمِلها طُرقا معيّنة للإمساك و العمل بها لإتقان التّقنية، وهذا رغم بديهيّته فإنّ لثّقافة دور توجيه التقنيات الجسدية لتتناسب مع شكل الأداة و العكس صحيح أيضا، فبعض الأدوات شكلها لا يتناسب إلا مع ثقافة معيّنة فيتميّز بتطلّبه لنمط معيّن من الاستعمال و ينتج عنه أيضا عمل متميّز أو إنشاءا مميّزا و مختلفا عن نضيره في الثّقافات الأخرى.
مقارنة المنشآت من ثقافة إلى أخرى قد يحملنا لبحث لا وتناهي، فكلّ ما بتعلّق بالإنسان هو رهن الثّقافة الّتي من خلالها قد نتمكّن من فهم الإنسان و من خلالها يتمكّن الإنسان من فهم عالمه و التعامل معه.









المراجع

DETREZ Christine, La construction sociale du corps, Seuil, Paris, 257 pages.

LANGENDROFF Florence, Individu, culture et société sensibilisation aux sciences humaines, Ed. EPU, 2007, 209 pages.

MAUSS Marcel, Sociologie et anthropologie, Précédé d’une introduction par Claude LEVY-STRAUSS, France, Quadrige/PUF, 2004, 482 pages.

PERNET Henry, Mirages du masque, Genève, Labor et Fides, 1988, 209 pages.





#هندة_بن_سالم_بوشناق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجه بين الإدلاء و التّضليل


المزيد.....




- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هندة بن سالم بوشناق - الثقافة