أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيناس فارس - الظل الأسود- بين أديبٍ وأديب الأخلاق تصنع الفرق!














المزيد.....

الظل الأسود- بين أديبٍ وأديب الأخلاق تصنع الفرق!


إيناس فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4274 - 2013 / 11 / 13 - 11:25
المحور: الادب والفن
    


المصلحة "و المصلحجية"بمفهومها المجتمعي والعامّي، باتت عادة سيئة مذمومة ولكنها ليست مكروهه عند الحاجة إليها، والمفاجأة تكمن عندما تراها محمودة الصيت عند بعض الفنانين والكتاب والشعراء للوصول لمآربهم؛ فهم حتى يمنحوك شرف صداقتهم لا بد من أن تدفع الثمن لهذه الصداقة؛ بأن تعمل مراسل لديهم أو تستقبلهم في المطار،وأحيانا تكون تسليتهم وقت ينشغل الجميع عنهم ،انت تتعامل معهم على مبدأ "ابذل لصديقك دمك ومالك"،لتكتشف بعد انتهاء مهمتك، أنهم يتناسوا علاقتهم بك، وتصل وقاحة البعض إلى حد أن يضعوك على دكة الإحتياط في حال احتاجوك لاحقا، محاولة منهم الحفاظ على خط الرجعة من خلال علاقة فاترة مشبوهة.

للأسف وصلت الإنتهازية لعقول بعضا من الذين نعتبرهم منارات تضيء سماء الأدب العربي الحديث وتثريه، لتكتشف حقيقتهم المتلونة خلف اللغة الجميلة والرأي الرشيد، تُصدم بتلك النفسية الغريبة وتقف مشدوها حين تراهم يستخدمون اللطف والإهتمام المبالغ فيه مع أشخاص آخرين بنفس الأسلوب؛ لتكتشف لاحقا بالصدفة ان لديهم مصلحة هنا أوهناك والسيناريو يعيد نفسه. لا أحد يستطيع انكار هذه الظاهرة وتفشيها بالمجتمع، وكيف أنها أصبحت تندرج تحت قائمة الصفات والطبائع البشرية، ولكن للأديب والشاعر والفنان قدسية خاصة كون لهم تاثير جلي على عددٍ كبير من البشر من خلال كتاباتهم وطريقة تعاملهم؛ فهم قدوة وملهمون؛ وهذه مهمة صعبة ومسؤولية كبيرة تقع على عاتق من وهب كلماته وفنه للناس.
المصلحة دوارة عابرة للقارات،عُرفها الوحيد هو "الغاية تبرر الوسيلة". المصلحة لها قدرة كيميائية لكشف معادن البعض وان كان بعد فوات الآوان. في الوقت نفسه لا يمكن أن ننسى النفوس الكبيرة من أدباء وأديبات تغلغل الأدب فيهم بشفافية وانعكس على تصرفاتهم مع الجميع. تتعامل معهم لتجدهم قريبين للقلب وللعقل، بسيطين حد الإعتقاد بأنك تتحدث لصديق طفولتك الدائم.

ما أجمل أن نمتلك زمام الكلام، ونواصي الحروف!
ما أروع أن تهدينا الحياة محبة الناس!
ولكن الأجمل والأجدر أن نحترم المحبة،ونمتلك من الأخلاق ما يكفي ليبقى الظل خلفنا ناصع البياض مصحوبا بذكرى جميلة ورائحة عطرة.



#إيناس_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد يأية حال عدت يا عيد
- التحرش و حق الرد: العقاب الذي يجب المعاقبة عليه
- حوار مع الظل
- يا نساء العالم اتحدوا


المزيد.....




- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيناس فارس - الظل الأسود- بين أديبٍ وأديب الأخلاق تصنع الفرق!