محمد الشميري
الحوار المتمدن-العدد: 4271 - 2013 / 11 / 10 - 21:58
المحور:
الادب والفن
وجهُ القصيدةِ شاردٌ عن لونهِ
وأنا السماءُ قصيدتي وشرودي
هذا الصباحُ وقهوتي من طينهِ
يا طعمَ إغفالي وشهقةَ عودي
ياكسرةَ الأملِ المُضمّخِ بالعَنا
طعمُ المساءِ كَحِيلةِ المهدودِ
هذا أنا.. وطنُ المسافاتِ التي؛
تهوى اجترارَ فجيعتي وصدودي
وهناكَ في شبقِ الرصيفِ متاهةٌ
كلُّ الجهاتِ تخونني ووعودي
غيري مضى؛ كفُّ السّحابُ يُمِدُّهُ
وأنا الرّياحُ تقيّأت مقصودي!
عطرُ الأماكنِ صاخبٌ في زيفهِ
وفم الصلاة بفورة الأخدود
عجباً لطفلكَ يازمانَ خطيئتي
شاخت عيونُ سؤالهِ وردودي
يحكي الدّوارُ ملامحي وصبابتي
والبحرُ ظامٍ يا اغترافَ رعودي
ماضي النّبيذِ معتّقٌ بكرومهِ
ودنانه عبثٌ بدون ورودي
قف بالأناقة إن شممت حريرها
قبلَ احتدامِ حشودها وحشودي
واترك على بابِ الفضيلةِ جمْرَها
ماءُ السّرابِ غنيمةُ المفقودِ!
د محمد الشميري
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟