بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 4270 - 2013 / 11 / 9 - 22:51
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
تقول كوليت : ( أملك شخصيتين ، شخصية المرأة ، وشخصية الأديبة . وفي روايات " كيان- أنا والمدى- أيام مع الأيام- أيام معه " ، جعلت بطلاتي يخترن الحبّ ، وأنا اخترت الطموح … ويعبّرن بصوتهنّ النهضوي المعادل للرجل في صناعة حياتهنّ وتاريخهنّ . وأرفض الأديب الذي يكتب بلسان المرأة ، أو المرأة المبدعة التي تكتب بلسان الرجل ، الضمير المتكلم . وأرغب أن يكتب الأديب بصوته ، لا بصـوت الجنس الأخـر. أحـلام مسـتغانـمي تكتب بصوت الرجــل ، ولكنّهــا كاتبــة جيدة ، ولا أحـد يكتب لأحد . ولا تحتاج لأحد ، لأن يكتب لهـا.
ويبقى الرجل الشرقي هشّاً ومغروراً ، وتائهاً محروماً . يعيش الحرمان الفكري والجنسي . أما المرأة فهي صلبة / راسخة، وهي الأرض/ الأم/ الوطن التي تؤسس لتربية مجتمع وجيل راقيين ، في حين ينحصر دور الأنثى بتلبية رغبات الرجل ، وإنجاب الأطفال .
والحياة في نظري هي إبداع ، والإبداع هو الحياة . وأعتبر حب الذات للجنس الآخر، مقدمة أساسية لحب الوطن الذي هو القضية .
وأنا أقوم بالتوليف بين الحب والوطن ، فلا وطن دون حبّ ، ولا حبّ دون قضية . وشذ عن هذه القاعدة، كمال ناصر الشاعر/ المناضل/ اللاجئ السياسي الذي تزوج القضية .
ويبقى الأدباء أرقى وأحسن طبقات المجتمع . والأدب الإنســاني المتمثل في
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟