أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مسعود علي - القدر وشهوة الكورد














المزيد.....

القدر وشهوة الكورد


مسعود علي

الحوار المتمدن-العدد: 4270 - 2013 / 11 / 9 - 20:55
المحور: الادب والفن
    


أيها القدر
لن انعتك باي صفة ولكن .........
لا تتظاهر بالنوم, لك اليوم ما أجلته منذ العقود
حطام سفينة نوح يخاطبك اليوم
لا تتقلب يسارا ويمينا ولا تشخر في وجه الكورد دخانا
ولا تضرب الاصفار بالأصفار
اليوم مخاضك وابنك وطن
انتهى زمن العهر استلقي
استلقي فوق سريرك الالهي واستسلم لمداعبات الكورد
اتركهم يتدحرجون على جسدك
لا يتقنون قبلات الوطن
أمنحهم شهوة الوطن
تلذذي بحضارة طفل ميدي
رائحة فسادك يخنقني
فسد الهواء من حولي
ايها القدر

دع فحولة الكورد يتغلل في دفاترك
ودعهم يسبحون في حبر اقلامك الابدية
دعهم ان يلعبوا
بمقاديرك السرية ويغيرون اتجاه العقارب اللعينة
دعهم يخلطون الجوع مع الفقر
التشرد مع القتل
الانين مع الحنيين
ويرشونها بالبارود النصف المحترق في بنادق بورنو للبشمركه ملحا
ثم يطحنونها جيدا في طناجرك المكانية ويشعلون تحتها نار في شرمولا
طناجر الحظوظ المرتبطة بشهوتك
طناجر اقدار الشعوب
سئمنا من طناجر البرغل في ديركا حمكو
الشعب الميدي يلهث وراء شهوتك توقفي

لا تقلق ايها الكوردي
شهوة الوطن ينضب فوق جودي
ويسمع صراخه في عفرين
حان وقت النكاح
ايها الكوردي انكح القدر بقدميك
أفتح فخذيك ايها القدر
حان وقت النكاح
بين الكورد والقدر
زغردي يانساء قامشلوا واقتحمي الابواب
لا تقفي وراء الباب



#مسعود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما علاقة باقة البقدونس بسعر الدولار في ديركا حمكو ؟
- شارع شارد مثلي في ديرك
- مفاتيح نجاح الحزب الديمقراطي الكردستاني – روج افا –
- غريزة الجوع لا تحتاج الى الفتوى
- بين خطي الكتابة أمارس غريزتي
- لن نمضي الى الجبل
- الزاوية الضيقة للثورة
- البعثيين الكورد


المزيد.....




- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
- مهرجان كرامة السينمائي يعيد قضية الطفلة هند رجب إلى الواجهة ...
- هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مسعود علي - القدر وشهوة الكورد