المجالس الحسينية

زينب حميد

الحوار المتمدن-العدد: 4268 - 2013 / 11 / 7 - 17:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

في هذه الايام وبمناسبة عاشوراء تنتشر مجالس الوعظ لدينا بصورة مكثفة ولو نظرنا الى ماوراء هذه المجالس نجد ان اغلب من قام على تأسيسها هم من لصوص الدولة او لصوص المجتمع
ففي العرف السائد مع الاسف دمعة على الحسين تغسل ماتقدم من الذنب متناسين بذلك ان ثورة الامام الحسن هي ثورة مبادئ ولم يكن بيوم هدفها استدرار العاطفة والتغاظي عن الافعال المشينة
والذي يزيد الطين بلة ان الوعاظ في نهاية المجلس يدعون لاصحاب المجلس بطول العمر وسعة الرزق مما يزيد في تماديهم وطغيانهم
فبعض الوعاظ اعتبرو هذه الواقعة مكسب مادري اكثر منه ثورة فكرية وبهذا جردو الثورة من مضمونها من غير قصد
الخلاصة
مولانه لمن تكول عايش على جيس اباعبد الله بينك وبين الله عايش على جيس ابا عبد الله لو على جيس الحرامية

#زينب_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل