أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يحيى علوان الحجامي - الفدرالية وتصحيح المسار .... نداءات جديدة














المزيد.....

الفدرالية وتصحيح المسار .... نداءات جديدة


يحيى علوان الحجامي

الحوار المتمدن-العدد: 4267 - 2013 / 11 / 6 - 17:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد سقوط النظام, العراق بدأ منعطفاً جديداً لإمكانية احداث تحول في النظام السياسي، الذي كان قائماً في السابق على فلسفة النظام الشمولي, ذو الطابع الاستبدادي، المستند على دكتاتورية الحزب الواحد، الذي قضى بشكل تام على النظام الدستوري البرلماني الذي عرفه العراق بعد تأسيس الحكم الوطني, وما اعتور هذا النظام من ممارسات غير دستورية، وقيام حكم تسليطي بعيداً عن الديمقراطية التي هي الركن الاساس في كل نظام دستوري برلماني، هذا فضلاً عن غياب التعددية الحزبية الامر الذي ادى الى طمس حرية الفكر والتعبير .
وهكذا ومن هذا المنطلق، فسح المجال امام السياسيين التي كبتت حرياتهم، وصودرت تطلعاتهم نحو الحياة الدستورية الديمقراطية وما يؤمنون به من عقائد سياسية مشروعة .
لكن سرعان ما فسح المجال امام السياسيين بعد اجراء تعديلات جوهرية واساسية في القوانين التي حددت في العهد السابق, التي تقولبت في اتجاه ثابت هو حكم الحزب الواحد, ومن هذه القوانين ، قانون الانتخابات وقانون المطبوعات وقانون الاحزاب وهي اهم اركان الحكم الدستوري الديمقراطي ، ذلك ان في غياب هذه القوانين من شانه ان يبقى الجمود الفكري عند المواطنين، خاصة عند شريحة من القادة السياسيين الذين يتطلعون لتأسيس احزاب مدنية التي من شأنها ان تدعم الحياة الديمقراطية السليمة، وكذلك تساعد في بناء الدولة المدنية الحديثة والمتطورة من خلال اشهار العمل المدني والدستوري وفق القوانين، وتسمح للأفكار الوطنية البناءة ان تظهر في الساحة السياسية من دون ان تصطم بأية عراقيل تضعها السلطات الحاكمة في طريقهم .
بعد نداءات عديدة كانت تنادي بأنشاء الفدرالية الصحيحة المنبثقة على استثمار الثروات الوطنية, وجعلها لخدمة ابناء الوطن, وجعل المركزية تحت كل ولاية, من ولايات الفدرالية لغرض تأمين الدولة, وكذلك التطوير المؤسساتي, الذي سيحصل في حال تحقق الفدرالية الوطنية او كما يسمى بـ(المشروع الوطني) ولكن حالما عورض من بعض السياسيين لأسباب خارجة عن اراداتهم, وكذلك فهم المشروع الفدرالي بصورة غير صحيحة لما كان له مخطط .
بعد جدلية الرفض في المشروع الفدرالي في العراق, هناك بعض السياسيين اصبح الان ينادي بالفدرالية لإصلاح النظام السياسي والقضاء على التسلط المركزي والتفرد في اتخاذ القرارات, ومن كان يرفض سابقاً للمشروع اصبح الان مؤيداً للفدرالية .
وفي الختام اود ان اقول ( من يحمل اي مشروع, او خارطة لخروج العراق من الازمة, لابد ان يكون له تاريخ نعلمه جديداً لخدمة الوطن والمواطن, اما اذا كان من يحمله هو في هرم السلطة, ومن الذين كانوا اصحاب القرار فلا حاجة لنا باي مبادراتهم, فانهم استلمو السلطة لسنوات كانت علينا كسنين يوسف (عجاف) .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغنى مدينة في العالم ؟ اكثرها فقراً !
- وآمرهم شورى بينهم
- صنع القرار السياسي يحتاج الى مهارة ودراسة ؟ متى يفهمها الساس ...
- ليس القيمة بالعدة والعدد ؟ وانما القيمة بالمنه والعطاء ...


المزيد.....




- تحقيق CNN يكشف أجندات وأمور قد لا تعلمها عمّن تبرع لترامب لب ...
- روبيو يبدأ زيارة إلى إسرائيل.. وترامب يؤكد: لا تقلقوا بشأن ا ...
- ترامب يلوّح بتدخل بري وشيك في فنزويلا.. ومادورو يخاطب واشنطن ...
- مباشر: روبيو يزور إسرائيل وسط تحذير ترامب من فقدان الدعم الأ ...
- السودان: اجتماع لدول -الرباعية- بواشنطن مع طرفي النزاع -لتثب ...
- أوروبا تدرس تمويل أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة وزيلينس ...
- ترامب يعلن إنهاء جميع المحادثات التجارية مع كندا
- أميركا تحشد في الكاريبي ومادورو لا يريد -حربا جنونية-
- إسرائيل ومياه فلسطين.. تاريخ طويل من السرقات والاستيلاء
- أبرز ما نشرته مراكز الدراسات والأبحاث خلال أسبوع


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يحيى علوان الحجامي - الفدرالية وتصحيح المسار .... نداءات جديدة