أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أحمو - إسحق قومي .. شاعر الحب والإنسانية والوطنية والسلام














المزيد.....

إسحق قومي .. شاعر الحب والإنسانية والوطنية والسلام


محمد أحمو

الحوار المتمدن-العدد: 4266 - 2013 / 11 / 5 - 16:14
المحور: الادب والفن
    


هو أديب وفيلسوفٌ ومؤرخٌ، أصلُهُ من سوريا الجريحة، لكنه مقيمٌ في ألمانيا منذ زمن طويل إلى الآن.. ومن ألمانيا، ينثرُ عبيرَ أشعارِهِ وكتاباتِهِ، ويوزعُها على المُحِبِّينَ كأحلى ما تكونُ هدايا رجلٍ لمْ تُفارق الابتسامة يوما ما شفتيه..
إنه اللوتس المهاجر، صاحبُ مفاتيحِ " مملكة الحب والنهار" وشاعرُ السلامِ المُخْلِص..
كتبَ الشعرَ والقصة والروايةَ وأبدع فيها إبداعـاً فريداً..
كتبَ في التاريخ: عن قومِهِ ووطنه، عن أصله ومعدِنه، كتاباتٍ لا يزال الكثيرُ منها لم يرَ النورَ بعدُ..
كتبَ في الفلسفةِ وجدَّدَ في جانبٍ منها، حتى صارتْ بعضُ أقوالِهِ جوهرَ الحكمةِ المفقودة..
خلاصةُ الكلامِ، هي أننا أمامَ علَمٍ كبير، يستحق منا هذه الوقفةَ وغيرها من الوقفات..
في الشعرِ، لم يكتبْ في البحور الخليلية فحسب، بل صارَ يكتبُ في بحور جديدة – هو مُبْدِعُها – من قبيلِ : البحر الوافي القومي، البحر الوافر المُكَمَّل وغيرها..
سأدعُ كل هذا جانبا، لأتحدث عن إسحق قومي الشاعر في كلماتٍ جامعاتٍ..
أيها القارئ الكريم،
تصور معي أنكَ تقرأ قصائدَ هذا الرجل.. بمَ يمكنُ أن تشعرَ في ذات اللحظة؟
أقول لكَ ما قلتُهُ وأقولُهُ لنفسي كلما صادَفْتُ قصيدةً من قصائدهِ:
وأنتَ تقرأ قصائدَهُ، تشعرُ بأنكَ في سفرٍ روحي وجداني لا نهايةَ لاكتشافاتِهِ وأحلامِهِ..
وأنتَ تقرأ قصائدهُ في المرأة والحب والغزل، تشعرُ بالرقةِ والعطفِ والحنانِ تقتحمُ عليكَ وجودكَ، وتجعلُكَ في ذات الزمان والمكانِ عاشقاً مثلهُ، تتنفسُ الحبَّ وتحتضنه، كما يتنفس الورد العبق ويحتضنه..
وأنت تقرأ قصائده في الوطنِ الجريح / سوريا.. تشعرُ بأن الأرض تتكسر من تحت قدميكَ، وأن الوجود بكاملِهِ في لحظة وداعٍ حزينة..
وأنت تقرأ قصائده في السلامِ .. تشعرُ بإلهامٍ سماوي يدغدغُ عواطفكَ، ويأخذكَ منكَ إليكَ.. يتلو عليكَ أروعَ ما خطته أناملُ القدَرِ في هذه الحياة من قصص السلامِ بين الأمم..
وأنتَ تقرأ قصائده في الإنسانية .. تقولُ لنفسك: ما أعظم هذا القلبَ البشري وما أطيبَهُ! من قصيدة عن الجِياعِ والمقهورين في العالم، إلى قصيدة عن أطفال سوريا المُشرَّدين، إلى قصيدة عن فلسطين الجريحة، إلى قصيدة عن ضحايا الكوارث الطبيعية، إلى قصيدة تصرخ في وجه الإنسانية: لا للحرب! لا للدم! لا للقتل! أيها الناسُ، إنكم أبناء أبٍ واحد، وأم واحدة... السلامَ السلامَ.. أيها الناس، مملكةُ الحب والنهار بين أيديكُمْ، أدخلُوها آمنينَ.. إنها جنةُ السلامِ، والأمن والأمــان.
أنظرْ إليه وهو يقولُ:
ولستُ بذلكَ البّحار يرهبه /// جنونُ الريحِ ما إنْ يَذْكُرِ الغرَقَـا
وحقُّ العشقِ أن نبقى نوارِسَهُ /// لِيُنْشِدَنا من الآياتِ ما استبقا
أيها الشاعر الكبير ..
لا عدمنا حروفكَ البيضاءَ..
دمتَ للشعرِ، ودامَ الشعرُ لكَ .
بقلم : محمد أحمو
02/11/2013م
مراكش الحمراء






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أحمو - إسحق قومي .. شاعر الحب والإنسانية والوطنية والسلام