أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الله عجمي - وأنت تسير لتلقى الحسين














المزيد.....

وأنت تسير لتلقى الحسين


محمد عبد الله عجمي

الحوار المتمدن-العدد: 4266 - 2013 / 11 / 5 - 11:36
المحور: الادب والفن
    


وانت تسيرُ لتلقى الحسينَ
تذكر بأن الحسينَ ضمير.
وأن الذي سوف تبكي عليه؛
جفافَ الضمير.
فلا الحزنُ يمكثُ حتى تراهُ،
ولا النوحُ يكشف ما لا تراهُ،
ولا قسوةُ السهم تمشي إلى النحر؛
سوف تعيد الذي لن تراه.
هناك ستبقى مع الوهم يبتزُّ منك الدموع.
وذاك لأن الحسين ضمير..
ضميرٌ يحرك روح الحياة بألف مسمى،
وألف شعارٍ،
وألف قضية.
---
وأنت تسير لترثي الحسين؛
تلمَّس طريقك قبل الوصول.
ترى هل ستلقى الحسين هناك؟
وهل سيمرُّ عليك صراخُ العدالةِ فيه؟
تأكد بأنك تسمع قبل النواح؛
ضجيجَ الجياع.
وقبل التلفُّعِ بالنعي؛
أنت..
تردد آهاتِ قلبٍ
يُجرُّ إلى الموت قهرا.
فلا حمْدُ في الحزن دون الضمير.
---
وأنت تسير تجدّد عهدا؛
توسّد فؤادَك..
واحكي له عن نُكات الفناء،
وأخبره ماذا يقول المعرّي..
وماذا يقول المسيح وغاندي.
ولوثر وبوذا.
وفانون وماركس.
وماذا يقول العظيم محمد.
ستلقى فؤادَك يطرِب للحب قبل البكاء.
فلون الفناء الذي لا تراه؛
سيهتز حولك حتى كأنك لحن الفناء.
وثق أن كل الذي ستراه..
ضمير البقاء.


4 نوفمبر 2013






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بيت المدى يحتفي بمئوية نزار سليم .. الرسام والقاص وأبرز روا ...
- الرواية الملوَّثة التي تسيطر على الغرب
- تركيا تعتمد برنامجا شاملا لتعليم اللغة التركية للطلاب الأجان ...
- مسرحية -طعم الجدران مالح-.. الألم السوري بين توثيق الحكايات ...
- مهرجان الأردن لأفلام الأطفال.. غزة وحكايا النزوح والصمود في ...
- -للسجن مذاق آخر-.. شهادة أسير فلسطيني عن الألم والأمل خلف ال ...
- المخرجة اللبنانية منية عقل تدخل عالم نتفليكس من خلال مسلسل - ...
- الذكاء الاصطناعي بين وهم الإبداع ومحاكاة الأدب.. قراءة في أط ...
- مخيم -حارة المغاربة- بطنجة يجمع أطفالا من القدس والمغرب
- بصمة الأدب العربيّ: الدّكتورة سناء الشّعلان (بنت النعيمة)


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الله عجمي - وأنت تسير لتلقى الحسين