المعتقل السياسي -حسن أهموش-

النهج الديمقراطي القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4266 - 2013 / 11 / 5 - 02:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المعتقل السياسي "حسن أهموش"

رقم الاعتقال : 6817

ورقة تعريفية للرفيق "حسن أهموش"

مناضل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والنهج الديمقراطي القاعدي ، لا يزال الرفيق قيد الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي "تولال 2" السيئ الذكر بمكناس ، خاض بمعية رفاقه مند اعتقالهم إضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف الاعتقال وطبيعة التهم الملفقة لهم و من أجل انتزاع هويتهم كمعتقلين سياسيين ،وتضامنا مع الجماهير الطلابية في معركتها البطولية .
ازداد "حسن أهموش" بتاريخ 01 ماي 1988 بقصر "الكارة" بأوفوس إقليم الراشيدية ، تابع دراسته الابتدائية بمدرسة "عقبة بن نافع الفهري" بقصر "الكارة"، استكمل دراسته الإعدادية والثانوية في (حسن الأول) بأوفوس ليحصل على الباكالوريا سنة 2007 شعبة الآداب العصرية، التحق برسم الموسم الجامعي2007_ 2008 بكلية الآداب بجامعة إسماعيل بمكناس شعبة الدراسات الإنجليزية ، شأنه شأن جميع أبناء العمال و الفلاحين الذين أقفلت أمامهم جميع الأبواب فلم يجدوا غير باب الجامعة المغربية ملجؤهم الوحيد من أجل التحصيل العلمي ، ليبدأ الرفيق مسيرته النضالية والذي جعله واقعه الاجتماعي كأبناء الشعب المغربي يلتحم بهموم الجماهير الطلابية التي كان يجسدها الخط الكفاحي والثوري من داخل الجامعة المتمثل في النهج الديمقراطي القاعدي دفاعا عن المكتسبات التاريخية للحركة الطلابية ، ومن أجل تحصين مجانية التعليم ، خاض إلى جانب رفاقه مجموعة من المعارك النضالية بالموقع من بينها معركة مقاطعة الامتحانات موسم 2008_2009 بكلية العلوم و التي عرفت اعتقال مجموعة من الطلبة و7 من مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي ،كما ساهم الرفيق بنقاشاته التحريضية المتميزة باللغتين العربية والأمازيغية في الدفاع عن كفاحية و تقدمية الإتحاد الوطني لطلبة المغرب ضدا على كل أعداء الحركة الطلابية والشعب المغربي ، النظام القائم وحلفائه الموضوعيين من قوى ظلامية وقوى شوفينية رجعية ، هاته القوى التي يوما بعد آخر يتبين و بالملموس حجم تواطئها مع النظام القائم في ضرب الحركة الطلابية وقلبها النابض النهج الديمقراطي القاعدي والتي كان من أكبر جرائمها اغتيال الرفيقين "الحسناوي عبد الرحمان" و "محمد الطاهر الساسيوي" هاته القوى التي كان يعتمد عليها النظام في الهجوم على المناضلين في عز المعارك النضالية التي تعرفها الحركة الطلابية،وفي موسم 2010_2011 ستصدر الإدارة ممثلة النظام القائم قرار بالطرد في حقه إلى جانب الرفيق "سفيان الصغيري"، ليخوض بعدها الرفيقان إلى جانب الجماهير الطلابية معركة نضالية دفاعا عن حقوقها العادلة والمشروعة وتحصين مكتسباتها التاريخية ، وفي نفس الموسم ستخوض الجماهير الطلابية بكلية العلوم أشكالا نضالية دفاعا عن مجموعة من المطالب والتي ستتدخل على إثرها أجهزة القمع بشكل همجي يوم 28 أبريل مرتكبة مجزرة تاريخية في حق الطلاب والطالبات ، لتنضاف إلى السجل الإجرامي للنظام القائم في حق أبناء الشعب المغربي، بعدها ستصدر أجهزة القمع مذكرة بحث وطنية و يستمر مسلسل المتبعات و الملاحقات في حق الرفيق، كما جسد الرفيق حضوره في جميع المحطات التي عرفتها مدينة مكناس ومن بينها نضالات حركة 20 فبراير إلى جانب الجماهير الشعبية .
اعتقل الرفيق"حسن أهموش" يوم 12 دجنبر2012 إلى جانب رفاقه بعد خروجهم من كلية الآداب متوجهين إلى الحي الجامعي من أجل الحضور للحلقية التقريرية ،بعد أن اعترضت طريقهم ما يقارب80 عنصرا من بوليس سري وعلني مستخدمين شتى أنواع الأسلحة من(كلاب مدربة وكريموجين،سيوف،...) ،تعرض الرفيق بعد اعتقاله لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي داخل مخافر أجهزة القمع قبل أن يتم تنزيله إلى السجن المحلي "تولال2" بمكناس .

"اعتقل الثوار عاشت الثورة ، استشهد الثوار عاشت الثورة"
عاشت نضالات الشعب المغربي
عاشت أوطم مناضلة وصامدة
عاش النهج الديمقراطي القاعدي منبعا للثوار
الحرية للمعتقلين السياسيين
:: الاعتقال السياسي قضية طبقية..المعتقل و الشهيد حرب التحرير الشعبية ::

#النهج_الديمقراطي_القاعدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل