أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد زيادة - أحمد زيادة يكتب: ثورة مصر ما بين التمنى و الإدراك!!














المزيد.....

أحمد زيادة يكتب: ثورة مصر ما بين التمنى و الإدراك!!


أحمد زيادة

الحوار المتمدن-العدد: 4262 - 2013 / 11 / 1 - 01:34
المحور: كتابات ساخرة
    


أحمد زيادة يكتب: ثورة مصر ما بين التمنى و الإدراك!!

"ثورة ثورة ثورة، ثورة حتى النصر" هو حال لسان كل مصرى، فمنذ 25 يناير و حتى بعد 30 يونية لم نر سوى حال يسوء و حكومات متشابهة و مسؤولين مرتعشى الأيدى عاجزين عن تحقيق
مطلب شعبى واحد.
"ثورة حتى النصر" و لم نر بعد 30 يونية غير طريق النصر و هو واقف مليان عربيات لونها أصفر .

أصبحنا كمصريين ننظر للمستقبل فى شكل خيال علمى، وعندما نراجع الواقع نجده خيال علمى أيضاً!!

فالمستقبل و الحلم البسيط الذى طالما نادينا به "عيش، حرية، عدالة" هو خيال علمى، قررنا تحقيقه من خلال ثورة ثورة ثورة، لنراجع تلك الثورات نجدها غير منطقية!!

فثورة 25 كانت ثورة تحدت فيها القوى و الأحزاب المعارضة و الشباب المصرى الوطنى و التيارات الإسلامية و الإخوان ضد نظام مبارك برموزه و رؤوسه و داخليته، و سقط النظام و حكم العسكر و ظهر حزب الكنبة و حركة احنا آسفين يا ريس، و ما أسماهم الإعلام الفلول!!

ثم اتجهنا إلى إنتخابات جديدة فوقعنا فى الفخ! فإما أن يفوز الشيخ مرسى و شركاه و نتجه إلى حكم الفاشية الدينية، أو أن يفوز الفل شفيق و ناخد؛ بونبونى!!

يفوز مرسى و شركاه فى النهاية و يحكمونا لمدة سنة انتهت بانتفاضة جديدة يوم 30 يونية، أنهاها السيسى بمنتهى السرعة و الحزم بعد اتحاد الشباب المستقل مع الشرطة و الجيش و الفلول و حزب الكنبة و الأقباط! ؛ و بعد العرض الكوميدى الذى قدمه مرسى، و بتلخيص شديد لما حدث منذ هذا الحين و حتى الآن تم القبض على مرسى و شركاه واحداََ تلو الآخر، و الشعب فوض السيسى، و ميادين مصر اتفضت، و فى ناس ماتت، و كل طرف بيتهم التانى، و تم إغلاق كل القنوات الإخوانية اللى بتنهق، و إقصاء كل من يؤيد الإخوان ، و تصدر السيسى الصورة فى مصر و نال حب الشعب، و ظهر المتحدث العسكرى و خطف الأضواء من مهند و كريم!

و بدأت العمليات الإرهابية فى مصر واحدة تلو الأخرى، و انطلقت الخراف تجول الشوارع و الميادين تهز لِيَّتها و تنزل فى مسيرات تخريبية كل جمعة، و أصبحت رابعة "رمز الصمود"، و تغيرت معانى اللون الأصفر من الحقد و الحسد و الغيرة إلى معانى العزة و الصمود و الكرامة!! و زادت مكاسب بياعين البوية و خاصة "الاسبراى"، و امتلأت حوائط مصر بكلمة " CC قاتل " بنسبة تخطت صور حازم أبواسماعيل أثناء ترشحه للرئاسة!!

و انقسم الشعب المصرى ما بين مؤيد للإخوان و مؤيد للسيسى، و من يعارض فهو إخوان و يعامل معاملتهم و لو كان من جنسية أخرى أساساََ!!

و أخيراََ يظهر الإعلامى باسم يوسف من جديد لينقسم الشعب المصرى ما بين مؤيد له و معارض.
مع احترامى الشديد له و لجميع معجبيه أو منتقديه فلقد اندهشت أن الثقافة و مستوى التفكير تدنى لدرجة أن يشتبك مؤيديه و معارضيه أمام المسرح، و ينقسم مصريون بسبب "برنامج تليفزيونى"!!

هذا هو الواقع. أليس خيالا علمياََ؟ فمن اتحد فى الثورة الأولى ليقصى نظاماََ، اتحد مع نفس النظام ثانيةََ ليقصى نظاماََ آخر!!
و أليس المستقبل خيالاََ علمياََ أيضاََ؟ فبعد كل ما سبق من أحداث لم يتحقق أى شىء من مطالب المصرى؛ لا عيش و لا أى حرية و لا أى شكل من أشكال العدالة الاجتماعية!!

و بصرف النظر عن وجهة نظرى التى لم و لن أتنازل عنها بالنسبة للخرفان؛ أقصد الإخوان، فإن أمانى الشعب المصرى البسيطة لا تزال خيالا!!
فيا أولى الأمر اتقوا الله فى مصر و شعبها، فلا نريد إلا لقمة العيش و الحياة الكريمة!!
فهناك دول ينتفض و يتلون علماؤها و رجالها لغزو الفضاء و اكتشاف الكواكب و ثرواتها، و نحن لا زلنا نبحث عن العيش!!

Twitter: @AhZeyada
https://www.facebook.com/Zidooo
[email protected]



#أحمد_زيادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية كرامة وطن منسية!!
- الشيخ أبو لحية كِلبسات!!
-  أوباما عضواً فى تنظيم الإخوان العالمى!
- الحرب العالمية الثالثة!!
- أحمد زيادة يكتب: أنصار مرسى بيخبطوا على الحِلَلْ، تطلَّع نار ...
- الشباب مشاكل وحلول
- لماذا لا يشارك الشباب في عملية التغيير المجتمعي من خلال المؤ ...


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد زيادة - أحمد زيادة يكتب: ثورة مصر ما بين التمنى و الإدراك!!