عبدالله شطاح
الحوار المتمدن-العدد: 4260 - 2013 / 10 / 30 - 20:36
المحور:
الادب والفن
ماكان أجدر بالجهالة مذهبــا
ودعت أشواق الحياة مبـــكرا وزحفت ظمآن الفؤاد على الثرى
متشقق الوجنات ترجو شربــة من كفها، فتعذرت وتعـــذرا
وجلست مكبوت المشاعر يائسـا ترجو الردى متحفزا متبصــرا
ماذا تفيد إذا حييت بحســـرة ورجعت مكلوم الفؤاد القهقـرى
العمر يجري قاتما متعثـــــرا تعبان قد بلغ المطاف ومــا درى
ما الحلم؟ ما العمر الشقي وما الهوى؟ جرح الحشايا لا يحس ولا يـرى
الجو برد والعواصف جمـــــة وشراعك المثقوب أدلج مبـحرا
لا تسأل الأيام عن فتكــــاتها فلقد عرفت مزاجها المتكـدرا
وعرفت وجها كالحا متجهـــما وعرفت حظا باهتا متعثـــرا
ولقد خبرت من الحياة جحودهــا وخبرت فيها تافها متكبـــرا
وبغي قوم صيروها قـــــدوة وجهولهم بات الإمام الأكبــرا
وجبانهم بطلا يصول على الورى وغبيهم متفقها متنـــــورا
ماكان أجدر بالجهالة مذهبــا لو كنت تعرف عصرك المتأخـرا
عبدالله شطاح
#عبدالله_شطاح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟