أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير السباح - اكنت انت














المزيد.....

اكنت انت


منير السباح

الحوار المتمدن-العدد: 4259 - 2013 / 10 / 29 - 01:07
المحور: الادب والفن
    


اكنت انت..
ام غيمة حملت كل مافي بطنها من سعادة ..انزلتها على اجسادنا حبات برد...ثم راحت تركض عنا الى اقاصى اعيننا وماتركت لنا الا بلل الدموع..
اكنت انت..
ام زهرة جميلة فاحت بطيب عطرها حتى انتشينا منها الى الاعماق وفجأة !!!!...انسلت من بين جوارحنا الى حيث لامكان..
اكنت انت..
ام هو اكتشاف لغموض عالم جديد يدور من حولى ..لم اكو على دراية فيه ..اكتشفته حين مرت ملامحك من امام بصرى ورؤياى
اكنت انت ..
ام هى الالوان الزاهية اتقنها الله خصيصا لى ..لاجل اشفى من عماى الذى لازمنى طيل مافاتنى دونك من دهور..
اكنت انت..
ام تراقص الحقول , ونضارة السهول , وبراحة الشوارع من ضجيح الامل فى خراب الحياة , وصياح ديك عند تقلد الليل بالسكون..
اكنت انت..
ام سنفونيات تخرج منفلتة من قاعات الاوبرا لتلاحقنى فى مضاجع سمعى..واغان تصدح من صالات افراح تعصف زوبعاتها هدآت خيالى..
اكنت انت..
ام صدفة جامحة عثرت على قدرى وسارت بي من شاطىء لشاطىء ومن شرود لشرود..
اكنت انت ..
ام طيفا تلاشى داخل العقل وفى المهجة اندثر ..ام سحر ذابت عقدته فى ماء عميق من الفراق..
فقط لحظتين ووصل الحلم بنا الى محطته النهائية ..نزلنا منه انا وانت
فى ساحة الصحو ,ورحلنا كل فى طريق دون ان نلقى لنا التحية






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تصبح منافقا


المزيد.....




- حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم هند صبري بالشراكة مع غو ...
- فيلم -الملحد- يُعرض بدور السينما المصرية في ليلة رأس السنة
- كابو نيغرو لعبدالله الطايع: فيلم عن الحب والعيش في عالم يضيق ...
- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
- جواد غلوم: حبيبتي والمنفى
- شاعر يتساءل: هل ينتهي الكلام..؟!
- الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهو ...
- عام من -التكويع-.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير السباح - اكنت انت