أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال سرمد - قصيدة بعنوان: هاهنا واقفون .. هاهنا صامدون














المزيد.....

قصيدة بعنوان: هاهنا واقفون .. هاهنا صامدون


كمال سرمد

الحوار المتمدن-العدد: 4258 - 2013 / 10 / 28 - 19:46
المحور: الادب والفن
    


لم أجد ما أهديك، يا من امتزج جسده بطمي الأرض وسقاها من دمه، لم أجد ما أهدي لروحك الباسطة ضلها على وطني الجريح أعادت الجماهير عرسك من جديدا، تنملت الطرقات المؤدية إلى جبال الملحمة وحجة الجموع إلى ساحة المعركة، رغم القمع و إرادة الجلاد في نفي اسمك عن وطنك وقتل روحك وفكرك من جديد خارج جسدك، إلا أن الجماهير أبت إلا أن تتقدم إلا أن تتحدى أن تقاوم وتنتصر، فكان الانتصار لقوة الإرادة.
لم نجد ما نهديك إلا أن نؤكد القسما على أن لا نخون لك عهدا ولا ذمما، إليك يا غيفارا المغرب فعلا جسدت شعارك الوطن أو الموت فكان نعم اللقب وكنت نعم الرفيق. ما زلنا سائرون .. الوطن أو الموت .
إليك أيها الشهيد كمال الحساني وإلى روح وفكر رفاقك الذين سقطوا في الحرب الطبقية ورفاقك الذين لازالوا على عهدك باقون إلى عائلتك وعائلات شهداء الخط الماركسي اللينيني خاصة وشهداء الشعب المغربي عامة الذين حملوا قضية الوطن، إلى كل المناضلين ذوي القناعات المبدئية الحاملين لهم الانسانية.
في ذكراك الثانية ستبقى سرمديا يا كمال.

هاهنا واقفون، هاهنا صامدون

نشق الدرب، رغم كل المعاناة
نشق الدرب، رغم كل الخيانات
يسارا نريد، رغم كل الخيارات
يسارا نسير، وجهة كل المسارات
تتقطر دمائنا على الاسفلت
راسمة ملحمة التحدي
تقف قاماتنا على الغدر
حالمة بيوم النصر
الآتي من غضب الفجر
من احمرار الجمر
من وطن القهر
هاهنا واقفون .. هاهنا صامدون ..
نشق الدرب، رغم كل التخاذلات
نشق الدرب، رغم كل المساومات
إما أن تحيى الجماهير كما تريد
أو يموت الصامدون لأجل ما تريد
فزفوا البشرى لأم الشهيد
وانثروا رماده لينبت وردا
وامسحوا الدمع من عينها
واقسموا أننا بدماء شهيدنا:
من هنا ثائرون .. بهذا واثقون ..
الثورة، ذكرى ملاحم الأبطال
الحالمون بتحقيق الأمل
الثورة، ذكرى معارك الانسان
الحاملون لأعلام الوطن
بهذا معلنون .. بهذا عاملون ..
تتساقط أيامنا، صبحا بصبح
ناشرة نورها المخملي
على أيام شعبنا، ليلا بليل
حناجرا تبحث عن أصواتها الهادرة
أنغاما تبحث عن سمفونيتها الضائعة
هاهنا واقفون .. هاهنا صامدون ..
رغم الخناجر المنغرسة في أظهرنا
رغم الخنادق الخالية من أصدقائنا
رغم البنادق الفارغة من رصاصنا
سنبقى، ولو تحت المقصلة، متذكرين
ملحمات الشهداء
معارك المعتقلين
سنبقى، ولو قطعون إربا، حالمين
بحرية الانسان
بحكم العمال
سنبقى، ولو تراكمنا جثثا، رافضين
مبايعة الخنازير
مشايعة الدواوين
سنبقى، ولو على أعواد المشانق، مرددين
فليسقط النظام
فليسقط الطغيان
سنبقى:
ولو أغرقونا، ولو مزقونا، ولو شنقونا
سنبقى:
متذكرين، حالمين، رافضين، مرددين
الثورة حياة المقهورين
الثورة أمل الكادحين
الثورة حق الجماهير
الثورة غد المغرب المنير






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال سرمد - قصيدة بعنوان: هاهنا واقفون .. هاهنا صامدون