أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كور متيوك - منطقة ابيي تقرر مصيرها














المزيد.....

منطقة ابيي تقرر مصيرها


كور متيوك

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 27 - 22:26
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


منطقة بيي تقرر مصيرها
كور متيوك

بعد جدل طويل و بعد إنتظار طويل ، ها هي ابيي تمضي غير ابهة بتلك النداءات الدولية المجلس امنية و الاتحاد افريقية ، لان تلك المنظمات الدولية فقدت مصداقيتها لدى المواطن في ابيي الذي يعاني من سوء تردي الاوضاع الامنية ففي كل صباح يقومون و هم يرتجفون خوفاً لعل احد لم يفقد عزيزاً عليه قد يكون هذا العزيز والداً لاحد ، اخ لاحدهم او والدة لاحد ، إن إجراء استفتاء ابيي صاحبتها جدل كبير تشبه جدل قضية ابيي نفسها فبينما كان المواطن في ابيي ينظر لمواقف الخرطوم الذي تعود عليه ، حيث لا ياتي منه جديداً سواء الرغبة الواضحة منها في عدم حسم قضية ابيي لكن الجديد هذه المرة هو إن حكومة جنوب السودان دخلت في الخط رافضاً إقامة اي استفتاء من جانب واحد ليس هذا فقط بل إن وزير الاعلام اضاف شيئاً جديداً هذه المرة و هو " إستقلال ابيي " مضيفاً ببساطة شديدة " حتى لو ارادوا الاستقلال سينبغي لهم الحصول على موافقتنا " لكن هل يحتاج مطالب الشعب الى موافقة الحكومة ؟ و من قال إن مثل هكذا إستفزازات سيجعل إنسان ابيي يفقد روح الحرية الذي إنتظره طويلاً ، و بكل اسف شديد اصبح قضية ابيي تخضع لاعتبارات الاقتصاد و الصراع السياسي و هو خطا كبير فقضايا الاوطان ينبغي لها إن تكون بعيدة من الاعيب السياسة لان السلطة و القادة السياسيون زائلون مهما طال بهم الدورات ، اما الاوطان تبقى و هو ما يعكس حجم الازمة الحقيقية الذي نعيشه داخل الوطن ، صدق الاب المربي و القائد الوطني و المفكر دكتور جون قرنق عندما قال إن ما يسمى بمشكلة جنوب السودان ليس مشكلة جنوب السودان فحسب بل مشكلة السودان ، فبدلاً من إن يتم النظر للامر من كافة زواياها اصبحت الحكومة ترى الصعوبات الاقتصادية و تنظر لازمة الحزب الحاكم من زاوية ضيقة و هي حضور قضية ابيي لكن المسالة ليست مجرد حضور قضية ابيي بل هي غياب النظرة الشاملة و الرؤية المتكاملة من قبل الحكومة لكيفية التعامل مع الازمات و الاولويات الوطنية و القومية و التي اصبحت تتعارض بشكل كبير إن لم يكن كلي مع مواقف شعب جنوب السودان الذي مازال يرى إن السودان تريد إعادة جنوب السودان و لو بشكل اخر اقل درجة من الاندماج الكامل ، ة هكذا تمكنت إقصاء قضايا ذات اهمية قصوى بالنسبة للمواطن من اجندة الحكومة منها ملف الحدود لم تحسم بعد و كثير من القضايا اصبح مستقبلها مجهولاً وعلى راسها منطقة فانطاو إذن الحكومة بحاجة لإعادة حساباتها حتى تتوافق مع مطالب الشعب .
إنسان ابيي يدخل الى مراكز التصويت و هو مصاب بالصم لم يعد يسمع و فاقد للذاكرة حتى إنه لا يتذكر المؤتمر الصحفي لسيادة الوزير لكن صورة اولئك النساء اللاتي اغتصبن لا يفارق عقله ، يدخل الى مراكز الاستفتاء و هو يتذكر تلك المراة التي قتلت و هي حاملة ، الويل تدخل مركز الاستفتاء و هي تتذكر تلك العجوزة التي فضلت الموت بعد إن تالمت بشدة من المشي تارة و الجري تارة ليومين متتاليين هرباً من النيران و المدفعية ، نياندينق تدخل مركز الاستفتاء وهي مازالت تتخيل انين ذاك الطفل ذو الاربعة سنين و هو يفارق حياته عطشاً ، كوال يدلي بصوته لكن صورة صديقه المضجر بالدماء يلاحقه ، الجميع يدخلون و الكابة يملا انفسهم فمن لم يفقد صديقه قد يكون فقد و الدته و من لم يفقد والدته يكون فقد اخيه ، يدخلون للادلاء باصواتهم و ليالي مايو 2008م و مايو 2011م حاضرة في اذهانهم .
إرادة الشعوب لا تقهر لذلك مواطني ابيي صوتوا ليقولوا كلمتهم ، على الرغم من عدم اليقين في جوبا إلا اننا على ثقة كاملة في البرلمان واعضاءها ، و على ثقة إنهم سيوافقون على قرار مواطني ابيي و وقتها سيمكنهم إن يرددوا من جديد
Abyei oyei Abyei oyei s.sudan oyei Dr. John Garang oyei .



#كور_متيوك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كور متيوك - منطقة ابيي تقرر مصيرها