أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الرضاوي - -أيها المغاربة الفقراء أربطوا الاحزمة ....














المزيد.....

-أيها المغاربة الفقراء أربطوا الاحزمة ....


محمد الرضاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 27 - 04:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكي يحافظ المغاربة على بقائهم ويضمنوا استمرارهم في الحياة في ظل تسونامي الاسعار اقترح عليهم ان يبحثوا عن سبل ليصيروا بوكومونات ويتطوروا ويتأقلموا كلما استدعت دلك الظروف...... خصوصا مع الارتفاع الصاروخي للاسعار والسكتة القلبية التي تعرفها الوظيفة العمومية والأجور.......
ولابأس هنا ان ندكر الحكومة وهي التي تعلم خبايانا انه بالمغرب يوجد فقر كاف لكي لايستطيع المواطن العادي ان يشتري المواد الاساسية لبقائه ولو بنصف ثمنها اللهم ادا مازاد السعر بضعة دراهم معدودة او عشرة دراهم معدودة او اكثر..
ولاباس كدلك ان ندكر الحكومة وهي التي تعلم جيدا ملفات التشغيل وخبرتها جيدا ان البطالة موجودة بنسب كبيرة بالبلاد وان الحكومة لحد الان لم تخلق فرص شغل كما وعدت وادا نسيت فهدا تدكير
فلا يخفى عليكم معشر الوزراء ان المشاكل الاجتماعية بلغت أعنان السماء كما الأسعار اليوم.ولابد نكم منشغلون بما هو أهم :مراجعة تعويضاتكم-تنقلاتكم- وتجاراتكم-وفلاحاتكم-وعقاراتكم....انتم تكدسون الثروات والمواطن تكدس على ظهره المقسوم الفواتير والضرائب والاسعار وانتم ترمون ماشاط من واجباتكم ليتغدى المقهورون ويقتاتوا على فضلاتكم.حتى أن وضع المغرب صار يشبه أوربا لكن في عصور الظلام والاقطاعية وليس الان....
وسندكر الحكومة بان المغرب بلد فلاحي بالاساس بمعنى ان المواد الغدائية الاساسية ينبغي ان تكون متوفرة فيه وباسعار رخيصة فيا للعجب...وادا لمتخني الداكرة ففي البلاد مايسمى بصندوق المقاصة لغرض الحفاظ على توازن السوق الداخلي اللهم ادا كان المقصود بهدا السوق غير الدي يلجأ اليه المواطن يوميا ليتكبد ويلات مواده.
الزيت الدقيق الحليب الغاز...ومؤخرا سمعنا بالزيادة في الملح والارز والزبدة كدلك تمتطي الدرج الالي صاعدة سطح ناطحات السحاب
الاف المغاربة ملقون في الشوارع يتوسدون العتبات ويسألون الناس بمدهم ببعض الريالات ....واخرون ممددون ببعض مستشفيات المملكة العظيمة لايجدون حتى حبات الاسبرين تسهل عليهم انتظار الموت بهدوء بعد ملل منانتظار طبيب او ممرض عمومي ........
ما لدي نريدهلهدا المغربي الدي يتطلب منه ان يكون مواطنا مغربيا صالحا أكثر من ان يهيم علىوجهه ليأكل خشاش الارض وحشائشها التي لم تسيج بعد لتدخل في ملك خاص لأحد من اختارهم للنيابة عنه والدفاع عن حقوقه
وتتساءل الحكومة عن الانحرف والاجرام والرشوة والفساد والتهريب والريع.....
فكيف نغهم المخططات التنموية للحكومة ادا لم نقرأها كنصوص مسرح عبثي لكن مع بعض الاختلاف لان العبث صار بالمواطن وبمصيره اما الممثلون( ممثلوا الشعب) فهمملتصقون بمقاعدهم المريحة يتفرجون لسنوات طوال على محن هدا الشعب المقهور وجراحه العميقة.
فالسعر ادا غلا وارتفع وصارت الخبزة الواحدة بعشرة دراهم وصار نصف ليتر من الحليب كدلك ماتضرر الوزير ولا البرلماني وما بكى
وعلى الفقراء امثالي ان يصدقوا ماقاله داروين دلك اشخص الدي علمونا كراهيته في المدارس وجعلونا نحبه في الواقع والسياسة ونؤمن به
-على الناس الفقراء ان يتطوروا باتجاه اسلافهم من الحيوانات بعدما تطوروا عنها كما رأى داروين.عليهم ان يصبحوا بشرا اكلي العشب والحشائش وأوراق الشجر والحشرات .وانتظروا ان يسمح لكم اصحاب البساتين والحدائق والضيعات ان تقتاتوا منها
فيا ايها المغاربة عدلوا اجهزتكم الهضمية حسب ما يفرضه عليكم الواقع بدل انتظار معالي الوزراء ليتدخلوا اما الكم فمند الولادة نجده معدلا ومحددا........



#محمد_الرضاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -ياوطني لقد استفحل الضرر......
- -أين أنتم......وهل تشعرون........
- -ضياع.........
- أشواق الفارس الحزين..........
- * المغرب : دستور الداخلية يبيح سحق الطبقات الشعبية الارهاب ا ...
- -سيدتي لاتغضبي......
- -لا سلام........ولا وئام
- المغرب .الشعب يريد السجن............
- السوبرانو المغربية سميرة القادري تمتع الجمهورالجزائري بفسيفس ...
- عمال الانعاش الوطني بطنجة يطالبون المجلس الاعلى للحسابات لاف ...
- أنا مواطن وثائر.............


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الرضاوي - -أيها المغاربة الفقراء أربطوا الاحزمة ....