مهدي آسيهي
الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 26 - 16:14
المحور:
الادب والفن
قَبَّلَها امام الجميع
امامَ عدساتِ الكاميراتِ
صفَّقوا له
و مدَّحوها على جرأتها
و نادَوا باعلى صوتهم
العيشُ للحرية
والموتُ للعُرفِ والعاداتِ
ثم صاحوا
فلنصنع من القُبلةِ تمثالاً
و لنسميه تمثالَ الحرياتِ
فسألتُ احد المصفقينَ
وكذلك احدى المصفقاتِ
اتأذن لي ان اٌقَبِّل اختكَ
و ان اخرجَ معها في السهراتِ ؟
وانتِ يا مصفقة
هل لكِ انت تهديني قُبلةً
من خديكِ،
او اُجرِّبَ طعم شفتاكِ؟
فصفعتني بيدها اليمنى
و بصقَت في وجهي ،ثم قالتْ
تباً لك ولمن ربّاكَ
وعلَّمَكَ سوء العباراتِ
اما صديقنا المصفِق
فأخرج مسدسه من جيبه
واطلق علي
تسعاُ من خوارق الطلاقاتِ
فقتلني ثم صفَّق للمُقبِّلِ
ثم صاحَ،
نعم للتحضر
نعم للتمدن
نعم لجميع الحرياتِ.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟