أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالله كريستوف مرجانه - حضرااتنا على الهامش














المزيد.....

حضرااتنا على الهامش


عبدالله كريستوف مرجانه

الحوار المتمدن-العدد: 4252 - 2013 / 10 / 21 - 23:58
المحور: حقوق الانسان
    


صراحة من الصعب جدآ التعامل مع فكرة الإفراج عن اللبنانيين المختطفين منذ اكثر من عام ونصف في إعزاز , بالطريقة التي تمت والتي تشعر بأن المعتقلة السورية في سجون النظام , أصبحت على الهامش في ذيل خبر يوضع في ملف ( الشأن السوري ) أو الخبر السوري في المواقع الأخبارية او على الصفحات الورقية .

تفاصيل هذا الخبر سورية بإمتياز , كامل أحداثه مرتبطة بسوريا وتبعاته مرتبطة بالثورة السورية .عملية إحتجاز الحجاج اللبنانيين تمت على ثغر سوريا الشمالي والذي أطلق عليه مقبرة الدبابات , وهي سورية للأسف , والخاطفين سوريين خرجوا ضد النظام , قاموا بالعملية للضغط على حزب الله المتدخل في سوريا وليقدم الدليل بأنهم هنا وأن النظام رحل عن هذه الأرض ويبحث عن صفقة يبادل بها أسراه اللبنانيين بأسرى سوريين موجودين عند النظام كان الهدف المعتقلات وحسين هرموش . لم تتم الصفقة ومضت الثورة , القضية لم تحسم , التبادل لم يحصل , وتم تهديد المصالح التركية في لبنان ومن ثم خطف الطيارين الأتراك على طريق المطار , ليثبت لبنان مرة أخرى وبجدارة بأنه جمهورية موز شرق أوسطية بإمتياز .

الإنسان السوري يفتح المحطة الإخبارية (الغير سورية ) والتي تحصن أمامها تصون وجهة نظره , تدعمه وتحمي صموده في وجه أخيه السوري وقرر أن يتابع أخبار التحرير والتطهير , ليفاجئ بخبر جديد عن صفقة تمت بين تركيا ولبنان ووساطة قطرية و تسهيل ( سوري ) للإفراج عن المعتقلين اللبنانيين والطيارين التركيين وعن تفاصيل التسليم والجولات المكوكية وسيل من التصريحات وعن الطائرات التي أقلعت أم لا , وعن وصول رهائن الطرفين بخير وسلامة , ثم نتابع أخبار فرحة الأهالي المخطوفين الاتراك و اللبنانيين .

عفوا نسيت أن أذكر أنه في أخر هذه الأخبار , ذكر وعلى الهامش بأن من ضمن الصفقة عدد من الأسيرات السوريات( 111 أسيرة ), لم تعرف أسمائهن و لم تقلع طائرتهن للمنفى بعد ,مما يجعلها سابقة في تبادل الأسرى .

الطيار التركي وجد من يدفع ديته , الحاج اللبناني عثر على الحزب الذي يخلصه , عدا الأسيرة السورية, التي لم تجد من يتابع أخبارها ومصيرها وهل إلتزم النظام بالإتفاق أم لا , بل وجدت من يضعها في أخر الخبر وبلا طائرة تنقلها للمنفى في الوقت المناسب ليكتب لها عمر جديد .

النظام السوري الذي بادل أسيراته السوريات (بنات بلده ) من أجل الأسرى الأتراك واللبنانيين, يدين نفسه ومن الأفضل له ان يلتزم الصمت .

الإئتلاف السوري كالعادة أخر من يعلم ,وهي أصبحت من صفاته , ولكنه يحب أن يذكرنا بين فترة وأخرى ومن باب الواجب بأن الأسير السوري ليس مجرد رقم .

النظام والمعارضة قررا أن يكونا على الهامش في الشأن السوري ويحاولا أن يجعلا الشعب السوري على الهامش , يضيفوا عارآ على عارهم , ويصبح الأسير السوري مجرد رقم في ذيل خبر دولي عن سوريا .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهر كيماوي طويل


المزيد.....




- مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: مخاوف من تطهير عرقي ممنه ...
- دعمًا لفلسطين.. المئات يتظاهرون أمام مقر المجلس الأوروبي في ...
- إصابات واعتقال مواطنين خلال مداهمة الاحتلال مصنعا في الخليل ...
- رايتس ووتش تتهم سلطات تايلند بإساءة معاملة لاجئي ميانمار واس ...
- المرصد السوري: عمليات -إعدام ميدانية- في السويداء، ودمشق توج ...
- الأونروا: إسرائيل تقتل يوميا صفا دراسيا كاملا من الأطفال في ...
- مقاطع لإطلاق نار من رشاشات قرب موقع للمساعدات بغزة.. والأمم ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي يعلن قطع الكهرباء والماء عن مكاتب الأ ...
- الأمم المتحدة تتهم إسرائيل ومستوطنيها بتكثيف قتل الفلسطينيين ...
- محكمة أميركية تبقي مؤقتا حماية المهاجرين الأفغان


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالله كريستوف مرجانه - حضرااتنا على الهامش