الاستهلال في الرواية العراقية

احمد جبار غر ب

الحوار المتمدن-العدد: 4251 - 2013 / 10 / 20 - 23:43
المحور: الادب والفن
    

اقام نادي السرد في اتحاد الادباء والكتاب العراقيين جلسة حوارية ومحاضرة بعنوان (استهلال في الرواية العراقية) للناقد محمد يونس وبحضور عدد من الكتاب والمثقفين العراقيين قدم للجلسة الكاتب الروائي حميد الربيعي الذي نوه الى فوز الكاتبة الكندية اليتس مونرو بجائزة نوبل للآداب ومنحتها اللجنة كونها افضل من كتب القصة القصيرة وعن مجمل نشاطها الادبي وعده انجاز لبقاء هذا الجنس الادبي حيا وفاعلا في حياتنا الثقافية ثم رحب بالضيف الناقد وباسم الحاضرين في الجلسة ثم قدم الضيف قائلا(ودعا الى الابتكار والمغايرة فقدم كتاب الفطرة الروائية كنموذج نظري لدراسة مبتكرة لفكرة مهمشة في الشعرية فقدم المنعرج النظري كمحاولة لتنشيط القراءة النقدية للشعر وهو كتاب نقدي وقدم كذلك المدن الشعرية في القيمة والنهج والشخصية الاعتبارية وتسلق الى كتابة القصة القصيرة جدا وانتهى من كتاب ( تعدد وتوجهات المدخل في الرواية العراقية الجديدة )غني عن التعريف رحبوا معي بأستاذنا الناقد محمد يونس .. ثم تكلم الناقد محمد يونس محاضرا قائلا(طبعا الاستهلال في الرواية حيث يمثل بعد تاريخي وأول من درس الاستهلال هم العرب ومن ثم تطورت الفكرة من الاستهلال في عصر المحللين ومقومات الحداثة الى المدخل ..صراحة الموضوع شائك لأنه الاستهلال القضية رغم قيمته وهو مفتاح لكل نص ادبي وهو مادة اساسية او انموذج بدائي او عتبة العمل الادبي او هو موجه بأطارابداعي او استدراج للقاريء وممهد له في فهم الرواية او النص الادبي للمتلقي ويحول التلقي الى ايمان او يقين باعتبار ان البداية هي المفتاح للنص او روح النص الاساسية وثم تنفتح الى ابعاد اخرى حراك سردي احداث او قيم او بنية اجتماعية تتحرك كما يسميها البعض ..الاستهلال قليل الكتابة عنه وما وصلنا ثلاث كتب بحثت في هذا الموضوع وأول من كتب في هذا لجانب هو الكاتب الناقد ياسين النصير وأيضا هناك كاتب تونسي وعن الرواية العراقية قال المحاضر الرواية العراقية بصراحة هي شبه اجتماعي محدد ومعروف ومشهود سابقا تطور ادب ألمجتمع تطور ثوريته ..تطور احساسة الاجتماعي ..هذا دور الروائي لكن الرواية العراقية سابقا عدى روايتين او ثلاثة لا توجد فيها هذه الميزة ولم تصل الى التكامل الجمالي او كما يقول بروست وصلت للاهمية وخصوصا الرواية الحديثة التي تبحث عن الاهمية ويكون الموجه الاساسي لبحث الاهمية هو الاستهلال اكثر ما موجود في بنية الروايةّ) ثم تكلم الناقد زهير الجبوري بعد ان اثنى على المحاضر ورحب به وحيا الحضور المشارك في الجلسة ثم تكلم عن تعريف الاستهلال وأهميته المعاصرة في الرواية الحديثة (موضوعة الاستهلال هي ليست موضوعة تقتضي على النص الروائي فحسب وإنما هي تقف عند حدود واسعة عن النص بمفهومة الواسع في الجانب الميثيولوجي او حتى الجانب المقدس او الجانب النصي البحت او في جوانب اخرى فربما نقول ان في الاستهلال هناك جانب بصري كما في العرض المسرحي وما الى ذلك من فنون اخرى ونرى فيما لو اذا ما اخذنا اشتغالات السادة النقاد في هذا الموضوع نرى ان السيد ياسين النصير نجد انه اشتغل على هذا البناء والذي اسمه الاستهلال والذي اخذ لغة تتدخل ضمن تحليلاته اهمية النص في الجانب التقني للرواية)ثم تكلم الناقد سعد مطر عن رأيه في الجانب النقدي لموضوعة الاستهلال في محاضرة الناقد محمد يونس (هناك ملاحظات يمكن تقديمها تعقيبا على كلام الاستاذ محمد يونس حول الاستهلال لأنه ذكر الاستاذ يونس في موضوعة الاستهلال المدخل الخارجي متعدد والداخلي غير متعدد وانا غير متفق معه لأنه بالتأكيد الخارجي يكون فني والداخلي فيه ابعاد
فسلجية وسيكولوجية واجتماعية والج وهي بالتأكيد هناك رؤية نص
والنص بحد ذاته شائك ومتعدد القراءات لذلك هنالك شكل وهناك جار ومجرور وللأسف الشديد عندما نتحدث عن الرواية نركز فقط على الشكل ولا نأخذ المحتوى والمحتوى هنا تكمن تساؤلات كثيرة قد ابدا في الاستهلال بسؤال فلسفي او ابدا بتداعيات وقد ابدا بحدث اجتماعي وهنالك مداخل كما ذكرنا وينبغي ان يكون الكاتب بطبيعة الحال في الاستهلال الناضج يعتبر بداية تأسيس مشروعه الروائي ينبغي ان يكون متمكن من ادواته في صناعة النص ينبغي ان يكون له وعي اجتماعي وجمالي ووعي فلسفي ومثلما تعلمون نحن غادرنا الاستهلال البدائي (كان يا ما كان)
وبعد ذلك قدم بعض الحضور المشاركين مداخلات وملاحظات اجاب عليها الناقد محمد يونس ثم ختمت الجلسة بالتقاط الصور التذكارية توثيقا للذكرى

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل