أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - مؤيد بركات حسن - الغاية تبرر الوسيلة شعار السياسي العراقي












المزيد.....

الغاية تبرر الوسيلة شعار السياسي العراقي


مؤيد بركات حسن
استاذ جامعي

(Dr Muayad Barakat)


الحوار المتمدن-العدد: 4250 - 2013 / 10 / 19 - 18:28
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


السياسة تتطلب المزيد من الحوارات والنقاشات والتاني في اتخاذ القرارات والتخطيط الناجح الذي يؤمن الوصول الى الحلول المناسبة المرضية لجميع الاطراف السياسية في جميع البلدان وفي جميع الاحوال ( اي في حالة السلام وحالة الحروب ), وفي حال الاستقرار والتدهور السياسي والامني.
وكل هذه الامور لا يمكن ان تجتمع بدون وعي عالي وبدون ثقافة واسعة مدركة لحجم المشاكل والمعاناة التى يعاني منها الشعب باعتباره مغلوب على امره, وعلى اعتبار ان السياسي هو من ينظر ويخطط لسياسة البلاد واقتصادها ويسنن القوانين وما الى ذلك من وسائل السلطة والقيادة التى اصبحت بيد من هب ودب في الشرق عموما والعراق خصوصا.
الا يقف السياسي موقف الضعيف امام العديد من القرارات التى لا يفهمها باعتبارها لا تدخل ضمن اختصاصه , ولانها بعيدة كل البعد عن منابع افكاره التى قد تكون متقوقعة في جانب معين هو مبتغاه من السياسة ؟
الا يقف في الكثير من الاحيان موقف محرج من مسائل لا يفهم منها شيئا ؟ لان لا يمتلك الخبرة الكافية التى تؤهله لايجاد الحلول المناسبة وقت الازمات, ولا يملك المخزون العلمي او الثقافي المؤهل لخوض تلك السياسة او ادارة ذلك المنصب.
السياسة في العراق اصبحت سلعة بسيطة يمكن بيعها وشرائها بأرخص الاثمان , فهي لا تستند على قانون او دستور دقيق واضح يحتم على البعض العمل السياسي ويحرم البعض منه, لا لشي الا لكونه غير مؤهل لان الشروط والضوابط التى تحدد العمل السياسي لا تشمله ويجب علينا ان نسلم بتلك الحقيقة فلا يمكن ان يكون الانسان خبيرا علميا وخبيرا سياسيا في نفس الوقت, ولا يمكن ان يكون تاجرا وخبازا مع جل الاحترام لكل الاعمال الحرة وسياسيا ناجحا.
مع الاسف الشديد السياسة في العراق اصبحت في خانة المصلحة لا اكثر مصلحة البعض فمن يصلح للخدمة جيدا هو السياسي الناجح ومن لا يملك القدرة او الاستعداد للخدمة العمياء ليس له دور في السياسة حتى واذا كان خبيرا سياسيا بارعا, فالخبرة السياسية هي في كيفية ارضاء الرئيس لا كيفية ارضاء الشعب فالشعب راضي في كل الاحوال لأنه لا يملك خيارا اخر غير القبول بالأمر الواقع.
رغم انني اضع اللؤم على الشعب ايضا في بعض الاحيان, لان المساهمة السياسية في يده في ظل النظام الديمقراطي الموجود, وهو من يختار ما يقارب ال 30 بالمئة من السياسيين باعتبار الديمقراطية العراقية الحالية لا تملك طابع الشفافية الكاملة وان هناك تلاعب في العمل السياسي .
فالغاية هي المبرر لكل الوسائل مهما كانت تكاليف تحقيقها, فالهدف السياسي هو الذي يكون في خدمة الشعب والعامة بالمفهوم الصحيح للسياسة بكل تأكيد ولكن هنا المسالة مختلفة اختلافا جذريا في العراق فالشعب يجب ان يكون في خدمة السياسة .



#مؤيد_بركات_حسن (هاشتاغ)       Dr_Muayad_Barakat#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب المقنن
- ثنائي السعادة الانسانية ( التربية والسلام )
- الفلسفة والسياسة علاقة تواصل مستمرة
- صراع السياسة والثقافة
- السلام والتسامح احلام انسانية تبحث عن الواقعية في التحقيق
- السياسة بين السلام والاخلاق جدل التقابل والتضاد


المزيد.....




- استمرار الحراك في مدينة مالمو/ السويد تضامنا مع الشعب الفلسط ...
- كيف تصدّى المسلمون والشيوعيون لمحاولات طمس البوسنة؟
- ترامب ونتنياهو: عدُوَّان فتَّاكان للشعوب في الشرق الأوسط و ف ...
- حرب أمريكا وإسرائيل على ايران وتداعياتها. ندوة سياسية لمنظمة ...
- حزب التقدم والاشتراكية يستقبل وفداً من المنظمة المغربية لحقو ...
- تحركات في الكونغرس الأميركي لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية ...
- غدًا تجديد حبس القيادي العمالي شادي محمد وشباب قضية “بانر فل ...
- النظام المصري يواصل حبس المتضامنين مع فلسطين
- احتجاج بلا تصعيد، وغضب بلا قيادة: وقفة نقابة المحامين تكشف ع ...
- بيان لصحفيين مصريين: الاعتداء الأمريكي على إيران من أرض عربي ...


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - مؤيد بركات حسن - الغاية تبرر الوسيلة شعار السياسي العراقي