أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريزان حني - القادم من البعيد














المزيد.....

القادم من البعيد


ريزان حني

الحوار المتمدن-العدد: 4249 - 2013 / 10 / 18 - 01:04
المحور: الادب والفن
    


القادم من البعيد
قال لا اعرف ذاك القادم من البعيد
قلت ولا انا ايضا
نزين الكلام بالكلام
نوزع مخدات الموت
لينام الجميع بهدوء

من ذاك القادم من البعيد
سألت أهو أنت
قال لا
فقلت لست أنا أيضا
هناك توجد زاوية ندفن فيها
خبايانا و أكاذيب الذكريات

من ذاك القادم من البعيد
سألت أهو أنت
قال لا
فقلت لست أنا أيضا
طويل .. ضخم .. سمين .. نحيل .. أشعث .. ملتح
كم هو بعيد ذاك البعيد
كم هي مقززة رائحة الموت
بقايا أشلاء أشخاص أحببتهم
أطفال جياع
كلاب مشردة تنبح خلف الظل

من ذاك القادم من البعيد
سألت أهو أنت
قال لا
فقلت لست أنا أيضا
لارائحة للخبز هذا الصباح
فالمخبز الحجري في أول السوق
قد أغلق برسم الشح
لا قمح في سنابلنا هذا العام


من ذاك القادم من البعيد
و للعيد
ضحية الحي للحي
هاهي ضحايانا في مذابحكم
فهللوا
أيها الأعراب
وأشباه الأعراب
هللوا ... اهتفوا ... ارقصوا ... افرحوا
فكم سني ... علوي ... مسيحي ... و كردي
عربي وغير عربي
قتلوا في مذابحكم
يا لفرحتهم بخيبتكم
ويا لفرحتكم بخيباتكم
فأضحانا ضحايانا
ضحية العيد في العيد
يالبؤسكم وبؤس من معكم
كم هو غريب ذاك القادم من البعيد
لا أنا أعرفه و لا أنتم أيضا

ريزان حني
لوس أنجلوس – أمريكا



#ريزان_حني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا يكبر فينا الوطن


المزيد.....




- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...
- تفكيك مشهد السلطة في الجزيرة السورية
- تفاصيل حوار بوتين ولوكاشينكو باللغة الإنجليزية في الكرملين ( ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريزان حني - القادم من البعيد