أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تراث العزاوي - من سرق فَرحة العيد














المزيد.....

من سرق فَرحة العيد


تراث العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4246 - 2013 / 10 / 15 - 20:46
المحور: حقوق الانسان
    


بقلم تراث العزاوي

حلو أيام زمان"... عبارة رددها بحسرة معظم الموطنين في هذا العيد، معتبرين الظروف الأمنية الأخيرة احد الأسباب الرئيسية وراء سرقة فرحتهم بقدوم العيد...
فهذا العيد لم يعد فرحة كما كان في السابق... حيث كان المواطنون يفترشون المتنزهات والشوارع والمنازل ويتبادلون الطعام والأفراح... كان الآباء والأبناء يذهبون صباح العيد إلى المسجد لأداء صلاة العيد ويستغلون حضورهم الصلاة للسلام والمعايدة لكل أهالي المنطقة أو الحي.. وكان الأطفال يتسابقون مع الأهالي للذهاب إلى المراجيح وصعود ديلاب الهواء وباقي الألعاب التي طال انتظارها... وفي مثل هذه الأيام اعتاد الناس الذهاب إلى المقابر ليزوروا موتاهم ويستذكروا أعمالهم الصالحات.... أما ألان فالأب يودع من قبل زوجته وأطفاله عند ذهابه لصلاة العيد ويدعوا الله أن يرجعه سالما لكي لا يفسد فرحة العيد على أطفاله... وما إن انتهى الإمام من صلاة العيد حتى لاحظت الناس يسرعون إلى منازلهم خوفا من استهدافهم من قبل المجاميع الإرهابية.. ولأول مرة منع الأولاد من الذهاب إلى المراجيح وباقي الألعاب خوفا أن يصابوا بأذى أو مكروه.... لا بل حتى المقابر التي اعتاد الناس أن يزوروها في مثل هذه الأيام قد استهدفت ولم يتمكنوا من زيارة الموتى.
كل عام وانتم بخير وان شاء الله من عواده... عبارات كنا نقولها من السابق لكن بدون أن نستشعر بقيمتها ومعانيها أما ألان فنقولها ونعنيها ونتمنى أن يديم الخير علينا وان يعيده علينا وعلى جميع مواطني بلدي الحبيب العراق باليمن والخير والبركة وأن تحقق أمنياتنا في وطن خالي من أي شكل من أشكال العنف وان يعم السلام في جميع أرجاء وطني...



#تراث_العزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوف من التغيير
- الواقع الاعلامي بين المهنية وتجار النخاسة


المزيد.....




- عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تتهم ننتياهو بالتخلي عن أر ...
- الأونروا: عدم فتح المعابر ينذر باستمرار الظروف الكارثية في غ ...
- الأونروا: 800 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح قسرا من رفح منذ ...
- شنق امرأتين في إيران مع تزايد عمليات الإعدام في البلاد
- الأونروا: 800 ألف شخص -أجبروا على الفرار- من رفح
- عائلات الأسرى بغزة تطالب بتنحي نتنياهو وتهدد بتصعيد حراكها
- الأونروا: 800 ألف شخص -أجبروا على الفرار- من رفح منذ بدء الع ...
- التعذيب الأبيض: من تزمامارت، إيفين، أبوغريب وغوانتانامو..قصص ...
- بلد أوروبي آخر يعلن استئناف تمويل الأونروا
- كلمات بمناسبة اعتقال محام


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تراث العزاوي - من سرق فَرحة العيد