ريم شكور
الحوار المتمدن-العدد: 4243 - 2013 / 10 / 12 - 18:07
المحور:
الادب والفن
في هيكل عشقي
لاأريد الغفران
ولاأطلب التوبة
هنا .... ومعي
كل ألاشياء مذهلة
ساحرة..
قداسة الطقوس
خمرةالروح
وأرتعاشة الحرف
هنا أجنة الفرح
في طريق الولادة ..
غجري العشق
أما حان أن تتلو تلك الصلاة !!
لاتجعل المخاض عسير
سيُحكم عليك بالموت عشقاً
على حافة الآسوار
وأنت تتلظى أحتراقاً
لاتلمني
قدرك ...
مما صنعت يداك
و آبداً ..آبداً
أنا الملاك ..
***
أحاول لملمة بقايا الأحساس الشارد مني
فالسواد لوّن الحرف..
والرسالة عالقة في متاهات الدروب
في صراع مابين العودة.. والعودة
لاخيار بين الصورتين
سوى قتل المداد
والآبحار في سفر الا عودة
رواسب ذبذبات العقل
مختلطة مع وميض أمل
لامُزاح في مشقات السفر
زادي ورقة وحبر شفاف
وقهوتي الباردة..
تزداد سخونتها
عندما أعود تلك الطفلة من جديد
في ذاكرة خالية من شوائب الآلم
لاتختزن فقط ..
سوى أسم أبي ...
***
عيوني ثكلى بدموعها
فقدتُ معها الريف والبصر
رحماك ربي من عشق
أنزف شرياني
هاجر منه الدم
فبات يُحتضر
نزفتك حتى ماعدت أقوى
تمزق الوريد
وما خرجت مني..
سبحانك من كتبته لي قدر
ويح قلبي منك
من غدرك
من تورط الدم بك
و ويحي من عشقٍ
أعمى بصري وبصيرتي
بالمختصر ....
شاعرة سورية
#ريم_شكور (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟