مصطفى فرصال
الحوار المتمدن-العدد: 4242 - 2013 / 10 / 11 - 15:35
المحور:
الادب والفن
على تخوم السفر
في السادس والعشرين من آيار
وجدتني أنتظر قطارا حافي العجلات
تقوده ابتسامة مسجاة بفرح ميت
يستقله عطر برائحة من أمسية البارحة
وقفت ألفّ الصمت على شكل هدايا العيد
أبيعه مقابل رغبة في الهروب
مللت السجن في داخلي
هناك أحاسيس تمارس ركوب الخيل فوق رئتي
وأفكار تقتل هدوء ليلتي
بحثت في نعش قريحتي عن كلمات للسفر !!
برد الليلة جمد لغتي
على الرصيف لمحت أحرف جمال مبعثرة
دنوت منها
أخذت أتهجاها بأناملي
وكأني طفل يعشق العزف على آلة القانون
صارت قصيدة قتلها التأويل
قالت: هَاكَ عود ثقاب، واحرق تذكرة سفرك في معانيَ
عد أدراجك
فصدري لم يعد محطة سفر لإنتاج الدلالة
#مصطفى_فرصال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟