أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان المغوش. - طيوفُ الشعرِ إن مرّتهُ تنتحرُ














المزيد.....

طيوفُ الشعرِ إن مرّتهُ تنتحرُ


مروان المغوش.

الحوار المتمدن-العدد: 4242 - 2013 / 10 / 11 - 13:46
المحور: الادب والفن
    




حين ألتقيتكِ كادَ القلبُ ينفطرُ

عذوبة شعرٍ كان ثغرُكِ العطرُ

فهـمَّ العُـمرُ أن يُلقـي بأحــزنهِ

كُرمى لسحرٍ خلف العين يستترُ

يا مقلتيـكِ النجمتان في سحَـرٍ

فاضت بنورٍ لا كالنورِ ينحسرُ

نورٌ تمادى حتّى أدمعتْ روحي

وجداً إليكِ في الأحشاءِ يستعرُ

أُنيفُ ريمٍ فوق الثغرِ يأتــلقُ

رحيقُ الزهرِ من ثغريهِ ينهمرُ

والحاجبان لبيكاسو بهم شغفٌ

سحرٌ على سحرِ العيونِ ينحدرُ

والهُدبُ زَغبٌ كالحريرِ ملمحها

رحلَ إليها نبضُ القلبِ واالبصرُ

فراشتين أم عينيين مــا ألمــح

بتُّ أشكُ فيما يهمــسُ النظـرُ

وباقــاتُ ليــلٍ كانونٌ يراودُهــا

باحتْ قصيداً في التفاتـكِ النزرُ

والعُنقُ جســرٌ يا اللهُ مِــن بردٍ

طيوفُ الشعـرِ إن مرّتهـُ تنتحـرُ

أفضى لصدرٍ مِـن مرمـرٍ سُبُــلَ

شُعــاعُ النــورِ يسكُنُهــا وينكَسرُ

وزهرتيهِ هُــلامُ الشهدِ يهصُرُها

لَذُيذُ الخمرِ فيضٌ ليسَ يُعتَصَرُ

وذاك النبعُ بين الصدرِ والخصرِ

ســرُّ الحيــاةِ سِــرٌّ فيهِ يُخْتَصَـرُ

والركبُ حطَّ على نهرينِ ترحاله

نهرا مرايــا غَــرِقَ فِيهِما الشعـرُ

أُمّاهُ مهــلاً دعيني أُكمــلُ الحُلـُمَ

فنورُ الصُبـحِ لا يُبقـي ولا يَـــذَرُ

عَروسي هاتهِ في الأحلامِ مرتعُها

فدعيني دهــراً في المنـــامِ أنتظـرُ .

مروان المغوش.





#مروان_المغوش. (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ونهدة حُزن
- الأبهر
- أحزن


المزيد.....




- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...
- -معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل ...
- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان المغوش. - طيوفُ الشعرِ إن مرّتهُ تنتحرُ