على جمعة فارس السلطة المغوار

طه يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4242 - 2013 / 10 / 11 - 07:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هناك أمور تجعلنى أشعر بالضيق والحنق وخاصة التى تتعلق بالفتاوى الدموية التى تخرج من أفواه رجال الدين كطلقات الرصاص تقتل وتجرح دون رحمة أو وازع من ضمير .

ومن الشخصيات التى تجعلك توقن بأنها لا تملك من زمام أمرها شيئاً مفتى السيسى ( على جمعه ) فهو رجل لا يرى غضاضة فى أن يحنى هامته فى سبيل رضا الحاكم وعطفه ، ولا يرى أى عيب فى أن يرضخ كل الرضوخ لشهوة التودد والتزلف للسلطة القائمة الحالية وقد فعلها من قبل مع مبارك ، ففتاويه الدموية والتكفيرية تكشف لنا عن بعض صفاته فهو متوعك الضمير ، عقيم التفكير ولو ملأ الدنيا علماً فلا علم لمن تبع هواه وأفتى باهراق الدماء لمجرد الخلاف السياسى ، هو رجل مقيد العقل يبتغى العلو بالصعود على دماء الغير ، يظهر وكأنه يعيش منعزلاً فى بيداء جرداء يتغذى على الأفاعى والحيات فتتحول لحومها داخله إلى سموم يبثها فى وجوهنا كلما طلبت السلطة منه ذلك !!

هل ندور فى حلقة مفرغة ؟؟، عانينا من شيوخ الغبرة أيام المخلوع مرسى ونقاسى اليوم من ويلات فتاوى قطع الرقاب واستباحة حرمات الأجساد من بعض شيوخ الأزهر !!

ماذا تركتم للمشككين فى الدين ؟؟ أفبعد كل هذه الفتاوى نعيب عليهم فى تصوراتهم التى ترى الدين لاسلامى مجرد أداة للقتل والقمع ؟؟

اصمتوا فلا نرى من كلامكم إلا ظلاماً حالكاً ، ولا نرى من ظهوركم إلا كل غلظة وعنجهية .

#طه_يوسف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات