أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العربي غجو - المسرح الوطني, معلمة تتهاوى فلنقف ضد السقوط














المزيد.....

المسرح الوطني, معلمة تتهاوى فلنقف ضد السقوط


محمد العربي غجو

الحوار المتمدن-العدد: 1211 - 2005 / 5 / 28 - 14:27
المحور: الادب والفن
    


متابعات ثقافية

احتشد صباح يوم السبت 14 ماي 2005 (اليوم الوطني للمسرح) العشرات من أبناء تطوان وفعالياتها الثقافية والسياسية والحقوقية.... أمام البناية التاريخية للمسرح الوطني teatro nacional للإحتجاج على ما آلت إليه البناية المذكورة والمطالبة بإعادة ترميمهاوفتحها في وجه الأنشطة المسرحية والثقافية.
وكانت مؤسسة المسرح الأدبي(جمعية مسرحية تأسست سنة1947) قد دعت للوقفة المذكورة "حماية لذاكرة تطوان ومعالمها التراثية و الأثرية, وضد ثقافة الإسمنت"
ومعلوم أن البناية المعلمة التي شيدت من طرف يهودي مغربي سنة 1914 (مباشرة بعد تشييد مسرح سيرفانتيس المأسوف عليه سنة 1914) قد تم تفويتها سنة 1992 من طرف المجلس البلدي لأحد الخواص قصد إقامة قيسارية وعمارة على أرضها.
وتعد هذه البناية تحفة فنية رائعة, كان لها الفضل في إذكاء وتأجيج الحركة الفنية المسرحية بالمدينة خاصة والمنطقة الشمالية بوجه عام فاستقبلت في غشت 1923 فرقة المرحوم سلامة حجازي المصرية وفرق مشرقية وأخرى غربية ووطنية من فاس وطنجة وغيرهما
غير أن هذه التحفةـ يقول البيان الذي أصدرته مؤسسة المسرح الأدبي بالمناسبةـ أصبح مصيرها بيد "الإسمنتيين"يسكنها البوم والغربان, ويتم العبث بكل محتوياتها من مقاعد وستائر وخشبة وتجهيزات مسرحية وسينمائية.
وقد عقدت مؤسسة المسرح الأدبي لقاءات واجتماعات مع المسؤولين في شأن إنقاذ هذه المعلمة حيث "لمسناـ يقول بيان المؤسسة ـ استعدادا كاملا لتعاون الأطراف" في هذا الصدد, بما في ذلك إقدام رئاسة المجلس البلدي على إدراج نقطة اقتناء بناية المسرح الوطني في جدول أعمال دورة من دوراته..
يبقى السؤال أخيرا: هل ستفلح جهود مؤسسة المسرح الأدبي ومعها تحركات واحتجاجات المجتمع المدني في إيقاف طواحين جشع الإسمنت وجرافاته المتوحشة وإعادة البسمة وروح الحياة إلى المسرح الوطني؟








فضاء مكتبة السيدة الحرة يحتضن شهادات حول الكتاب والمكتبة

تنفيذا لحلقات برنامجها الثقافي والتنشيطي للموسم الحالي, وبحضور متميز لتلاميذ وتلميذات ثانوية الفقيه داوود بالمضيق وثانوية القاضي عياض بتطوان فضلا عن فعاليات ثقافية من تطوان والمضيق استضاف فضاء مكتبة السيدة الحرة بالمضيق يوم الجمعة 6 ماي 2005لقاء ثقافيا تمحور موضوعه حول " المكتبة كفضاء لتشكيل وجدان الكتاب والمبدعين,وعنصر ساهم في تكوين ملامح شخصيتهم الإبداعية والفكرية. وما يشهده هذا الفضاء حاليا من تحولات في ضوء ثورة الوسائط التكنولوجية والمعلوماتية وانعكاس ذلك على القراءة كفعل حضاري ضارب الجذور في سلوكيات الأفراد ومحصن لوجودهم ومطور لإمكاناتهم في الانفتاح على الآخر ومحاورته"
لقاء سعى كما عبرت الورقة التي أعدتها الجمعية- إلى" إرواء مخيلة الشباب وتخصيبها بمحبة المكتبات وحفر السواقي في تربتهم الطرية لتترقرق مياه الأدب وتيارات الفكر إلى الأبد وذلك من أجل هدف واحد هو خلق مواطني مجتمع المعرفة"
وفي هذا السياق اندرجت شهادات كل من الأستاذ مبارك ريان المحافظ السابق للخزانة العامة والمحفوظات والأستاذ الشاعر محمد الميموني والباحثة والشاعرة فاطمة الميموني. ليتقاطع فيها المهني مع الإبداعي مع البحثي في وصف حميمية العلاقة بالكتاب والمكتبة.
فرغم تباين واختلاف تجارب ومواقع أصحاب الشهادات التقى الجميع في الحديث عن علاقة شخصية نسجها مع هذا الكتاب أو ذاك أو مع هذه المكتبة أو تلك وعرج على تفاصيل حياتية و تاريخية دقيقة ولحظات ومنعطفات مضيئة شكلت فيها مغامرة البحث والمعرفة والسعي وراء الكتب والمكتبات لحظات تحول حاسمة ومشرقة في تاريخ أصحابها
لم يقف الأمر عند حدود الاستماع للشهادات ومحاورتها بل امتد لمناقشة إشكالية المعرفة والقراءة عبر الوسائط التكنولوجية والمعلوماتية الحديثة وما إن كانت ستنجح في التأثير على العادات والمسلكيات المعروفة في مجال التعاطي للقراءة والبحث والمعرفة
ورقة الندوة صاغت السؤال على هذا النحو التالي :
"هل ما يزال الكتاب وعاء الوجدان وهل ما تزال المكتبة ملاذ الروح؟هل ما تزال ببنائها وفضائها ومعمارها المعروف مستقرالرغائب وموطن الأحلام وقبلة عشاق المعرفة وطلاب الحكمة؟ هل ينجح المارد التكنولوجي في أن ينزع عن هذا الفضاء عبقه وسحره ويحيله إلى فضاء مهجور؟"
خلاصات النقاش الذي ساهم فيه كل من الأستاذ مصطفى الحداد وعبد الواحد العسري وإيمان الخطابي وعبد الإله الصغير ويوسف الريحاني وحكيمة ناجي وأحمد الخمسي ومحمد ا لزواق وثريا بنزيان وسعاد الدويب النجار انتهت إلى أنه لا يجب افتراض تعارض وهمي بين الكتا ب والوسائط الحديثة. فهذه الأخيرة أتت لتقريب المعلومة وإشاعتها ودمقرطتها, وأن الفرق شاسع بين التوفر على المعلومة وبناء المعرفة وان شعوبنا تعيش تخلفا كارثيا على مستوى تملك تكنولوجيا المعلومات بل ، هناك من تحدث عن شيوع نوع من النزعة المحافظة والفوبيا غير المفهومة في علاقة بعض مثقفبنا بهذه الوسائط مستنتجا أن لا خوف على المكتبات والكتاب اللذان سيظلان لا محالة ملاذا للروح ووعاء للوجدان
الإبداع الشعري بدوره كان حاضرا في هذا اللقاء, حيث تخللت فقراته قصيدة شعرية للشاعر مخلص الصغير الذي أبى من خلالها إلا أن يجعل أرواح الكتاب تحلق وتطير في فضاء المكتبة غير بعيد عن أعين الحاضرين وقلوبهم المنخطفة بسحر الشعر وعبق المكتبة



#محمد_العربي_غجو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغز البيت الأبيض
- حوار مع السيدة إيزابيل لوبيز أوليستيا العضوة القيادية في الي ...


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العربي غجو - المسرح الوطني, معلمة تتهاوى فلنقف ضد السقوط