أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله شطاح - من يشتري الجواب














المزيد.....

من يشتري الجواب


عبدالله شطاح

الحوار المتمدن-العدد: 4241 - 2013 / 10 / 10 - 21:37
المحور: الادب والفن
    


من يشتري الجواب
عمر من الخيبات لن تعيشه
إلا لمرة يتيمة
محال أن تعود
فلماذا أسرفت في الشعر
وفي الحب
وفي مواقف الحنين؟
ولم علقت الآمال بالعباد والفصول
وما تجيء به حمامة الصباح؟
ولم ألغيت المسافات البعيدة
وانطلقت نحو قلبك المخبأ مع الأشواق
والجراح؟
هل كان من واجبك الجديد أن تعاود الكرة؟
في كل مرة
تتكرر الغواية اللعينة
تسقط في قلب المسافة
وتكرر الحماقة
كأن عمرك اليتيم سوف ينسى
لعبة الطلوع والنزول
بين الزوايا
والدقائق المسحوبة للفراغ.
عمر من الخيبات والأشواق
والكر والفر
وليس في اليد النحيلة سوى الثقوب
والبثور
وليس في الصدر سوى الأزيز
والعنفوان
وفي الفم الصراخ مشدودا إلى
الأعماق
فارفع شراعك الممزق من أطرافه
واركب ملوحة العواصف الهوجاء
صوب المحيط
أبعد من تمزقات الوقت
والفراش والخيبات
ربما تعود بالمطلق
والجوهر الفرد
والجواب والسؤال معلقين
في الأفق اللازوردي
من يشتري الجواب؟
سوف تصيح
في الميناء
من يشتري الجواب؟
يرتد نحو صدرك الصراخ
احفط جوابك وعد لعمق المحيط
واسكن إلى الرياح والأنواء
وملوحة الجواب
لعل عمرا ثانيا تبدؤه
من حيث لم تبدأ عمرك
المسكون بالخيبات
والأصداء.

عبدالله شطاح
10. 10. 2013



#عبدالله_شطاح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله شطاح - من يشتري الجواب