أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - على عجيل منهل - جهاد النكاح --كذبه--- اختلقتها-- المخابرات السوريه --لتشويه الثورة













المزيد.....

جهاد النكاح --كذبه--- اختلقتها-- المخابرات السوريه --لتشويه الثورة


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 4240 - 2013 / 10 / 9 - 00:09
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


ان الإعلام الفرنسي هو الذي فضح الأكذوبة فيها. وهذا ما فعلته صحيفة ‘لوموند’ وقناة فرنسا 24. فقد نشرت ‘لوموند’ في عدد أول أكتوبر الحالي تقريرا أكد أن جهاد النكاح لا وجود له في سورية وأن إعلام النظام السوري هو الذي اخترع الفكرة في إطار حملته على الثوار، الذين كان قد وصفهم في السابق بالمتسللين من الخارج لنزع صفة الانتماء الوطني عنهم. وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك المفهوم ظهر إلى العلن في المرة الأولى في أواخر عام 2012 عبر قناة الجديد اللبنانية الموالية لدمشق. وعلى الفور تم استنساخه من قبل المنابر الإعلامية الموالية للرئيس الأسد. وكان الهدف من إطلاق الكذبة ليس فقط تشويه صورة مقاومة النظام ولكن أيضا صدم الرأي العام الغربي. ولإعطاء المصداقية للفكرة فإنها بنيت على فتوى لأحد الدعاة السعوديين المعروفين-الشيخ محمد العريفي-- إلا أن النفي السريع الذي أصدره الداعية دفع المروجين للفتوى إلى نسبتها إلى مصدر مجهول تعذر إثباته.
أضافت الصحيفة الفرنسية أن مسألة جهاد النكاح يتوافر فيه عنصر الإثارة الذي تبحث عنه وسائل الإعلام، وهو ما يفسر كثرة تداولها في الصحف والبرامج التليفزيونية رغم ثبوت عدم وجود أي فتوى تتطرق إلى الموضوع أو تجيزه. وأشارت في هذا الصدد إلى أن جميع أطراف المعارضة السورية، من الائتلاف الوطني السوري إلى الجيش الحر وجبهة النصرة، رفضوا الفكرة وشددوا على أنه لا وجود لها بين الثوار.
تطرقت الصحيفة إلى تصريحات وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو الذي تحدث عن ذهاب تونسيات إلى سورية للمشاركة في ذلك النوع من ‘الجهاد’، وقالت إن الوزير لم يعط أية أرقام عن عدد هؤلاء. كما أنه لا توجد شهادة من أي فتاوى تونسية توثق الخبر، قبل أو بعد التصريحات التي أطلقها.
قناة فرانس 24 خلصت إلى ذات النتيجة، وذكرت أن وزير الداخلية التونسي الذي أثار الموضوع على خلاف مع حركة النهضة. وأشارت إلى أنها استطلعت الدوائر وثيقة الصلة بالمقاومة السورية التي نفت القصة من أساسها ونسبتها بدورها إلى المخابرات السورية. ونقلت عن أحد المراقبين الذين أوفدتهم الجامعة العربية إلى سورية ـ السيد أنور مالك ـ قوله إن قصة جهاد النكاح أطلقتها المخابرات السورية. وأضاف تقرير القناة معلومتين مهمتين الأولى أن الصور التي ظهرت لفتيات تونسيات نسب إليهن الاستجابة لتلك الفتوى مختلقة وغير صحيحة لأنها لفتيات شيشانيات التقطت لهن أثناء فترة الاشتباك مع السلطة الروسية. الثانية أن صحفية في قناة ‘الميادين’ اللبنانية القريبة من النظام السوري ‘اسمها مليكة جباري’ قدمت استقالتها من القناة لأنها أُجبرت على فبركة القصة وتلفيقها وبثها على شاشة القناة.
إن ‘الشبيحة’ في سورية ليسوا فقط أولئك الذين ينقضّون على المعارضين ويفتكون بهم على الأرض، لأن لهم نشاطا آخر يمارسونه في الفضاء الإعلامي، من خلال إطلاق مختلف القذائف الملوثة والمسمومة من قبيل القصة التي بين أيدينا، التي تفتك بالخصم وتسعى إلى اغتياله وتدميره أدبيا ومعنويا.
إلا أننا ينبغي أن نعترف بأن نشاط شبيحة الإعلام أكبر وأوسع نطاقا، -ذلك الصنف من الشبيحة ليسوا موجودين في سورية فحسب، ولكنهم لهم نظائرهم في مختلف أنحاء العالم العربي، وقد انجذبوا إلى ممارسة المهنة بعدما أدركوا أن الإعلام صار في زماننا ضمن أسلحة الدمار الشامل، التي تفسد ضمائر الناس وتقتل أرواحهم وتجردهم من إنسانيتهم، في حين يظلون أحياء يمشون على الأرض
وأخيرا -‘تبين أن قصة جهاد النكاح ليست سوى أكذوبة أطلقتها- المخابرات السورية، لطعن وتشويه فصائل مقاومة النظام هناك. وقد تولت أبواق النظام الترويج للمقولة، التي أحسب أنها نجحت بصورة نسبية في الحط من شأن كل القوى الوطنية التي تخوض معركة الدفاع عن كرامة الشعب السوري، وأسهم في الترويج لتلك الفكرة االفاسده -كثيرون من خصوم التيار الإسلامي خارج سورية، إذ التقطوها ووظفوها في معاركهم الداخلية خصوصا في مصر وتونس، حتى تعددت الكتابات التي لم تر في ممارسات فصائل ذلك التيار بل في المقاومة السورية ذاتها غير حكاية جهاد النكاح، بل إن قيمة الجهاد ذاتها بكل جلالها أهينت وابتذلت بحيث لم تعد ترى إلا من هذه الزاوية، وكأن الجهاد صار غطاء لارتكاب الفاحشة وإشاعتها



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيادة-- المرأة السعوديه - للسيارة ---اسوة بركوب الصحابيات ال ...
- المرأة التونسية و فتاوى جهاد النكاح
- سلاح يوم القيامه - سوريا بين المانيا وبريطانيا-- تصدير غاز ا ...
- قتل- محمد عباس- المدرب العراقى الهولندى لكرة القدم فى كربلاء ...
- مرضى- نفسين ومجانين-- يحكمون العراق-- من صدام حسين-- الى نور ...
- مسلحين -من اتباع المرجع-، الصرخى - يهاجمون-4 مقار لصحف يومية ...
- جهاد النكاح والمناكحة - طريق لدخول الجنة -- واسلوبا لتحرير ا ...
- دور ثالث -- فى -- الامتحانات المدرسية فى العراق- وتراجع التر ...
- نقدم التهانى -لاخوتنا المندائيين-بعيد الخليقة- البرونايا -وق ...
- إلغاء ومنع كل أشكال العنف ضد النساء والفتيات-- اعلان الامم ا ...
- صورة عارية الكتف- معلقه فى مكتب وزير الثقافة- أعتبرها التيار ...
- رد جلجامش --على التحرش الجنسى -- -من قبل-- عشتار
- نتضامن مع-- اعضاء جميعة - الحقوق المدنية والسياسية -حسم - ال ...
- اطلاق سراح المفكر العراقى احمد القبنجى- أنتصارا --للفكر الحر ...
- انتخابات مجالس المحافظات -طريق ديمقراطى للتغير -- و ضرورة ال ...
- زواج جديد ‏(------------- يسمى - نهاري- قائم على العلاقات ال ...
- عراق ممزق وفاسد- وأعضاء بالبرلمان-- يتبادلون-النقاش- بالضرب ...
- التحرش الجنسي في ألمانيا
- 3000 برىء وابرياء-- يطلق سراحهم-- والعراق فى- حيص بيص
- التضامن مع - رائف بدوي - الذي أسس موقع (الشبكة الليبرالية ال ...


المزيد.....




- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...
- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - على عجيل منهل - جهاد النكاح --كذبه--- اختلقتها-- المخابرات السوريه --لتشويه الثورة