أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد النجفي - هدية للسيد نوري المالكي














المزيد.....

هدية للسيد نوري المالكي


محمد النجفي

الحوار المتمدن-العدد: 4237 - 2013 / 10 / 6 - 10:00
المحور: الادب والفن
    


هدية للسيد نوري المالكي

مَعَ زحفِ الموت إلى سُرادقات العزاء
وإصرار السيد المالكي على الترشح لولاية ثالثة
أقول
سُرادقٌ وَعَـٓ-;-ٓ-;-ــزاء


تَفديكَ نوري هٰ-;-ذِهِ الأشلاءُ

وَتُراقُ أنهاراً فِداكَ دِماءُ

عَفَّتْ عَنِ الصَّهباء نِدمانُ الدِّما

فاكرَعْ دَماً إنْ تَحرُمِ الصَّهباءُ

واطرَبْ علىٰ-;- وَجَعِ الأرامِلِ وانتَشي

فَالآهُ لحنٌ والأنيــــنُ غِنــــــاءُ

وَتَوَقَّ أجفانَ اليتامىٰ-;- ضارِعاً

أنْ لا تُصابَ بِجفنِها إســراءُ

واسلَمْ لِتَتَّخِذَ الرَّزايا سُلَّماً

فَبِجَنبِ رُزءِكَ هانَتِ الأرزاءُ

ما فَجَّرَ الأحشاءَ أبناءُ الزِّنا

إلاّ لِتَقرَعَ نَخْبَكَ الأحشاءُ

ما شَوَّهَ الإسلامَ إلاّ سترُهُ

حينَ ارتَدَتهُ الأوجُهُ الشَّوهاءُ

لَو كانَ يُدعىٰ-;- كافراً مَنْ يغتَني

مُنْ جُوعِنا لَمْ يَكفُرِ الفُقَراءُ

لَو أُلجِمَ النُّوّابُ عِندَ نِباحِهِمْ

ما عَضَّنا المُفتي ولا الإفتاءُ

هٰ-;-ذي جَهَنَّمُ بالعراق يَعوزُها

( أنا رَبُّكُمْ ) وَلْتَسلَمِ الخضراءُ

أيدٍ مُشَلَّخَةٌ ، وَعَظمٌ راعِفٌ

وَضَفيرَةٌ ، وَعباءَةٌ ، وَحِذاءُ

وَعَلَىٰ-;- الفضائياتِ بِعتَ جِراحَنا

وَعَليكَ تبدو الضِحكةُ الصفراءُ

يالِلحَقارَةِ حينَ تَشجُبُ ضاحِكاً

ما تَشتَهيهِ ، وحَولَكَ الحُقَراءُ

حَولَ الـمِنَصَّةِ يُظهِرونَ نَقائصاً

كالعاهِراتِ ، وَتَعذُرُ الحَسناءُ

أغنامُ مَرعىٰ-;- غيرَ أنَّ لِسانَهُم

لا تَرتَضيهِ النَّعجَةُ البَكماءُ

وَأخَسُّ مِنكَ الراقِصونَ سَفاهةً

لِيُثَبِّتوكَ ، وَهكذا السُّفَهاءُ

أطباعُ حَمقىٰ-;- يَشتَكيكَ صَباحُهُم

وَبِألفِ ضُرٍّ يَرتَضيكَ مَساءُ

وَكَأنَّ أصلابَ العراقِ تَيَبَّسَتْ

وَكَأنَّ غيرَكَ لَمْ تَلِدْ حـــوّاءُ

في دَورَتينِ سُرادِقٌ مَنصوبَةٌ

ماذا تزيد ؟ سُرادِقٌ وَعَـٓ-;-ٓ-;-ــزاءُ !!

حتى السُّرادِقُ لَو تُحِسُّ لَأقسَمَتْ

أنْ لا يُهانَ بِظِلِّها الشُّهَداءُ

عَشرٌ مَضينَ ومايَغيبُ مُحَرَّمٌ

وَبِكُلِّ يومٍ مَرَّ عاشـــوراءُ

فالهَثْ بِلا خَجَلٍ ، وَشَعبُكَ ثاكِلٌ

وَلِفَقْدِ كَلبٍ تَخجَلُ الرُؤساءُ

تبقى الفَريسةُ تَجتَذِبكَ وَإنَّما

جَذَبَ الذُّبابَ خَرائِبٌ وَدِماءُ

تَعِسَ الحَياءُ جَفاكَ حينَ جَفوتَهُ

هَلاّ تَواضَعَ إذْ جَهِلتَ حَياءُ

أَمْ عادَةُ الأسلافِ تَستَعدي الحَيا

( فَالجَعفَريُّ ) وَمَنْ يَليهِ سَـــواءُ

وَقرينُ شارونٍ رَهينُ سريرِهِ

وَعَنِ الرِئاسةِ ما زَوىٰ-;- الإغماءُ

عَجَباً تَعاهَدَنا الطُّغاةُ وَأعجَبٌ

يَتعاهَدُ الأمواتُ والأحيـــاءُ

وَمِنَ الدّواهي أنَّ مورِدَ نِفطِنا

تَفنيهِ مَضمَضةٌ أوِ استِنجــاءُ

أنيابُ ( علواني ) تُعَدُّ لِغايَةٍ

وَمِنَ ( العَطيَّةِ ) يُستَطابُ وَراءُ

يا بُؤسَنا فَإذا الَّلَقيطُ وَحُكمُهُ

وَلّىٰ-;- ، تَقيءُ بَديلَهُ الُّلقَـــطاءُ

عِشْ يا غَبِيُّ كما تَشاءُ فَهاهُنا

يُعطىٰ-;- الأمان ، وَيُسحَلُ الزُّعَماءُ !!

محمد النجفي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
- مهرجان كرامة السينمائي يعيد قضية الطفلة هند رجب إلى الواجهة ...
- هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد النجفي - هدية للسيد نوري المالكي