جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 4237 - 2013 / 10 / 6 - 03:10
المحور:
كتابات ساخرة
مسامير جاسم المطير 2037
استطلاع سرّي مع زوجات النواب العراقيين ..!
تذكروا معي أيها القراء الأعزاء أن (عضو) البرلمان العراقي هو شخص نموذجي يفكر كـ(رجل مصرفي) في النهار ويفكر على فراش الفرفشة كــ(رجل أعمال) عاشق ومعشوق في الليل ..!
علمتُ من إحدى الزميلات الصحفيات البغداديات أنها أجرت ، في داخل قصور المنطقة الخضراء وخارجها، استطلاعا صحفيا سرياً بين زوجات النواب العراقيين المثقفات الحافظات عن ظهر قلب – بلا حسد - أحداث ( ألف ليلة وليلة ) أو أشعار ( ديكاميرون) للأديب الايطالي (بوكاتشيو) أو قصائد أبي الطيب المتنبي..! وهن ما زلن يعانين مختلف أنواع العنف من متعة أزواجهن بـ(الراتب الشهري المليوني) حاليا ومن ثم التمتع بـ(الراتب التقاعدي) المحتلم به مستقبلاً ..!
كان استطلاع الزميلة الصحفية قد تركز على حث زوجة النائب العراقي على أن (تتمرد) في فراش زوجها وتمنعه من (ممارسة الجنس) ما لم يتنازل النائب عن راتبه التقاعدي الخيالي خلال 3 أسابيع لأن اختلاط (الجنس الحلال) مع (المال الحرام) حماقة ما بعدها حماقة لا يرضاها بل كلينتون..! وقد كانت نساء أثينا واسبرطة قد أعلنّ (الإضراب الجنسي) على أزواجهن ذات يوم إذا لم يتوقف الأزواج عن (شن الحروب)..!
علمتُ بعد مظاهرات يوم 5 أكتوبر 2013 أن نسبة نسوان النواب اللائي وافقن على إعلان الإضراب عن (ممارسة الجنس) مع أزواجهن قد بلغ 77% رغم أن نسبة كبيرة منهن يعرفن أن أزواجهن قد يلجئون إلى ممارسة الخيانة الزوجية عن طريق زواج المتعة وزواج المسيار وحتى عن طريق الدخول إلى إمبراطوريات البغايا السريات والعلنيات في العواصم المجاورة وغير المجاورة أثناء السفر والإيفاد ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• عضو البرلمان العراقي يمشي سريعا مع (التيار المالي) ويمشي بطيئا مع (التيار الأخلاقي) ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 5 – 10 – 2013
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟